تواصل السلطات المحلية بإقليم أزيلال، على قدم وساق، عمليات إحصاء المنازل التي تضررت، بشكل كلي أو جزئي، بفعل زلزال الحوز.

وتقوم ست لجان مختلطة، تضم مهندسين ومهندسين معماريين وتقنيين، بجولات في حوالي 80 دوارا بالإقليم، لمعاينة المباني، عن كثب، بهدف إحصاء المنازل المتضررة من الزلزال.

وتواصل اللجنة التي تضم، على الخصوص، ممثلين عن مصالح التعمير والتجهيز التابعة لعمالة إقليم أزيلال، والمفتشية الجهوية للتعمير، والوكالة الحضرية لبني ملال، وممثلين عن الجماعات والساكنة المحلية، عملها، بشكل يومي، لرصد الأضرار التي خلفها الزلزال.

وهكذا، يقوم أعضاء اللجنة بتقييم دقيق لحالة كل مبنى على حدة، وتسجيل المعلومات في استمارة تتضمن التفاصيل المتعلقة بحالة كل مسكن.

وفي دوار إيمي نوارك، التابع لجماعة آيت تامليل، عاينت لجنة الإحصاء جميع المنازل المتضررة، بما فيها تلك الواقعة في مناطق صعبة الولوج، واستقت المعلومات من الساكنة المحلية حول الخسائر والأضرار التي لحقت بهذه المساكن.

وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر سكان بجماعة آيت تامليل عن رضاهم عن سير هذه العمليات التي تجري في شفافية تامة، مشيدين، عاليا، بالجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات الإقليمية، من أجل مد يد العون لهم، ومساعدتهم على تجاوز تداعيات كارثة الزلزال.

وتواصل مصالح عمالة إقليم أزيلال جهودها الرامية إلى التخفيف من معاناة السكان المتضررين، ومساعدتهم ودعمهم، تماشيا مع التوجيهات الملكية.

وبالموازاة مع ذلك، تتواصل عمليات فتح وإعادة تأهيل الطرقات المغلقة جراء الزلزال.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

رفضوا الإفراج عنه ليشهد ولادة ابنه.. السلطات الأمريكية تواصل حجز الناشط الفلسطيني محمود خليل

رفضت السلطات الأمريكية الإفراج المؤقت عن الناشط الفلسطيني والمقيم القانوني في الولايات المتحدة، محمود خليل، لحضور ولادة طفله الأول، مما أثار جدلاً واسعًا حول سياسات الهجرة وتأثيرها على العائلات.​محكمة أمريكية تقضي بترحيل الناشط الفلسطيني محمود خليلإدارة ترامب تبرر ترحيل الناشط محمود خليل بادعاءات عن إخفاء معلومات في طلب الإقامة

خليل، خريج جامعة كولومبيا، اعتُقل في مارس 2025 من سكنه الجامعي في نيويورك، ونُقل إلى مركز احتجاز تابع لوكالة الهجرة والجمارك (ICE) في لويزيانا، حيث لا يزال محتجزًا. وقد طلب محاموه الإفراج المؤقت عنه لحضور ولادة ابنه في نيويورك، إلا أن السلطات رفضت الطلب، معتبرةً وجوده "تهديدًا للأمن القومي" الأمريكي، رغم عدم توجيه أي تهم جنائية ضده.​

زوجته، نور عبد الله، التي وضعت مولودهما يوم الاثنين، عبّرت عن ألمها من غياب زوجها خلال هذه اللحظة المهمة، ووصفت قرار السلطات بأنه "متعمد لإلحاق الأذى النفسي بالعائلة" ومحاولة "لإسكات دعمه لحرية الفلسطينيين".​

يُذكر أن خليل كان من أبرز المتحدثين باسم احتجاجات طلابية في جامعة كولومبيا عام 2024، والتي نددت بالهجمات الإسرائيلية على غزة. وتعتبره الحكومة الأمريكية "خطرًا محتملاً على السياسة الخارجية"، مما دفع قاضيًا للهجرة في لويزيانا إلى الموافقة على ترحيله، رغم امتلاكه بطاقة إقامة دائمة (غرين كارد).​
الجزيرة نت

محامو خليل يعتزمون استئناف القرار أمام مجلس استئناف الهجرة، مؤكدين أن احتجازه يفتقر إلى الأسس القانونية، ويشكل انتهاكًا لحقوقه الدستورية في حرية التعبير. وتشهد قضيته دعمًا متزايدًا من منظمات حقوقية، بما في ذلك الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU)، التي ترى في احتجازه سابقة خطيرة لقمع النشاط الطلابي والسياسي في الولايات المتحدة.​

مقالات مشابهة

  • مقاولون يعرقلون التعليمات الملكية ببناء ما دمره زلزال الحوز
  • لجنة التعويضات تُشدد على الشفافية والعدالة بمعالجة ملف المنازل المتضررة
  • زلزال اسطنبول .. إصابة 150 قفزوا من المنازل هربا من الموت تحت الأنقاض | فيديو
  • فيديو.. رجل يقفز من شرفة منزله لحظة "زلزال إسطنبول"
  • من العالم.. زلزال قوي يضرب تركيا ومأساة بالإسكندرية وجريمة بشعة تهزّ المغرب
  • المغرب..توقيف تونسي مبحوث دوليًا بعد فراره من عقوبة سجنية بـ30 سنة
  • ساكنة إيكوت تستنكر صمت السلطات الإقليمية بشأن ملف إصلاح منازلهم المتضررة من الزلزال :
  • النشرة اليومية عن الأوضاع في بلدية الأصابعة.. حصيلة المنازل المتضررة
  • رفضوا الإفراج عنه ليشهد ولادة ابنه.. السلطات الأمريكية تواصل حجز الناشط الفلسطيني محمود خليل
  • والي مستغانم: القانون سيأخذ مجراه ضد كل من يتلاعب بقوت المواطنين وأرزاق الفلاحين