ليبيا – قال كمال السيوي رئيس هيئة البحث والتعرف على المفقودين إن عمليات أخذ عينات الحمض النووي من الضحايا وأهالي المفقودين لا زالت مستمرة بعد تكليف الهيئة من قبل النيابة العامة بشأن أخذ عينات الحمض النووي.

السيوي أشار خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا السبت وتابعته صحيفة المرصد إلى أن هناك فريق يسمى فريق التعامل مع الأهالي هو المعني بأخذ عينات الحمض النووي من الضحايا واليوم ستبدأ العمليات ويتم توثيقها وإحالة العينات للهيئة في طرابلس وهذه هي الطريقة تجميع العينات ووضعها بقاعدة بيانات وبعدها تحليلها ومطابقتها مع التي أخذت مع أسر الضحايا.

وتابع: “هناك بعض الفرق الأخرى ولا أعرف كأنها الطب الشرعي وجهات أخرى أخذت عينات حسب ما وصلنا وكلفنا نحن من مكتب النائب العام بأخذ العينات من الجثة التي يتم انتشالها ومن ثم إحالتها للجهات المختصة وبعد توثيقها أرقام مشفرة بالنسبة للعينة ورقم مشفر بالنسبة للجثة التي تم انتشالها”.

وأكد على عدم وجود تواصل بينهم وبين الفريق الإماراتي الذي وصل لدرنة ويعمل في مجال الكشف عن الجثث، مضيفاً” حتى كما رأيت أنه يتم التعرف عن طريق الهوية واستغرب هذا كيف دون مطابقتها مع حمض أسر الضحايا؟ رأينا الجثث اغلبها غير واضحة ومتحللة وهناك صعوبة بالتعرف عليها من خلال الهوية! ولا أعرف إن كان هناك تكليفات لجهات أخرى لأخذ العينات”.

وبشأن آلية العمل في باقي المناطق الأخرى بالنسبة للهيئة بيّن أن هناك فريق آخر في سوسة حيث كان هناك 3 جثث مجهولة الهوية وصدرت تعليمات من النيابة العامة بأخذ عينات منها والفرق موجودة وتعمل رغم صعوبة التضاريس لأنها مناطق جبلية والاتصالات تنقطع بين الحين والآخر ودائماً في نهاية اليوم يصل عدد الجثث المنتشلة والأماكن التي انتشلت منها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: عینات الحمض النووی

إقرأ أيضاً:

حرائق لوس أنجلوس.. ارتفاع أعداد الضحايا والمصابين وأوامر إخلاء فورية

أعلنت السلطات الأمريكية، الأربعاء، أن 5 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم، في حرائق الغابات التي اندلعت عند مشارف لوس أنجلوس ولا تزال خارج السيطرة، محذرة من أن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع.

وقال قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس روبرت لونا عبر إذاعة "كي إن إكس"، إنه "في وقت سابق من اليوم، أعلنّا عن سقوط قتيلين. للأسف ارتفع العدد إلى 5 مع استمرارنا في التقدم في هذه المنطقة".

وأضاف: "تذكروا أن الوضع لا يزال متقلبا للغاية، والحريق لم يتم احتواؤه بتاتا. أنا أصلي حقا كي لا نجد المزيد (من القتلى)، لكنني لا أعتقد أن الحال ستكون كذلك".

وأتت نيران هذه الحرائق الضخمة التي أججتها رياح عاتية على أكثر من ألف مبنى في ثاني كبرى مدن الولايات المتحدة، وأرغمت عشرات الآلاف على إخلاء منازلهم.

وامتلأ الهواء بسحابة كثيفة من الدخان والرماد، مما دفع إلى إصدار تحذيرات بشأن جودة الهواء في منطقة واسعة من جنوب كاليفورنيا.

ويزيد الدخان الناتج عن الحرائق من الجسيمات الصغيرة في الهواء المعروفة بالمواد الجسيمية، التي يمكن أن تكون ضارة للصحة.

ويعد الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون حالات مثل أمراض القلب والرئة، الأكثر حساسية لتأثيرات ذلك.

ويقول المدير الطبي المساعد لإدارة الإطفاء في لوس أنجلوس بونيت جوبتا، إن الدخان الناتج عن الحرائق معروف بأنه يسبب النوبات القلبية ويزيد من سوء حالات الربو، وأن منازل مشتعلة يمكن أن تطلق أيضا السيانيد وثاني أكسيد الكربون.

وأضاف أن المرضى المصابين يظهرون في أقسام الطوارئ، بينما المستشفيات مليئة بالفعل بسبب موسم الإنفلونزا، وأن بعض المستشفيات قد تواجه أيضا عمليات إخلاء بسبب الحرائق.

ووصف أحد الحرائق بأنه الأكثر تدميرا في التاريخ الحديث لمدينة لوس أنجلوس.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: هيئة تحرير الشام ما زالت على قوائم الإرهاب
  • واشنطن: هيئة تحرير الشام لا زالت على قوائم الإرهاب
  • حرائق لوس أنجلوس.. ارتفاع أعداد الضحايا والمصابين وأوامر إخلاء فورية
  • ناسا تعدّل خططها لجلب عينات من المريخ
  • الاحتلال يعلن العثور على جثتي أسيرين بغزة.. وأهالي أسرى يتظاهرون في تل أبيب
  • نائب إطاري: الخلافات ما زالت مستمرة بشأن تعديل قانون الانتخابات
  • خاص.. الكشف عن هوية الضحايا الثلاث من التحالف الدولي خلال عملية أمنية في العراق
  • إجازة منتصف العام تزيد إقبال زوار وأهالي المدينة المنورة على أهم المعالم التاريخية والسياحية
  • زلزال الصين.. ارتفاع عدد الضحايا إلى 95 قتيلا و130 جريحاً
  • مواطنون لـ"الرؤية": "ليالي مسقط" فرصة للاستمتاع بالأجواء الترفيهية والتعرف على الثقافات الأخرى