مكافحة الامرض الجبل الأخضر: جميع الآبار الجوفية خضعت للتحاليل و%50 منها يحتاج لمعالجة وتعقيم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ليبيا – قال مدير مركز مكافحة الأمراض فرع الجبل الأخضر عادل بوشويرب إنه تم تشكيل لجان من المختصين والإداريين؛ لمتابعة الإغاثة الغذائية والدوائية والتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري، وتم بدء العمل بمدينة البيضاء وما جاورها وصولًا إلى مدينة درنة.
بوشويرب أشار خلال تصريح لشبكة “الرائد” الاخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الاخوان إلى متابعتهم الإغاثة الواصلة من خارج وداخل البلاد واجراء فحص شامل لهذه الإغاثات وبعد التأكد من سلامتها تم منحن الإذن بتوزيعها.
ولفت إلى أنه تم تجهيز قافلة إغاثة غذائية خاصة بالمركز بها فريق من المفتشين المختصين وتم أخذ عينة من خزانات المياه بالمناطق التي المرور عليها في البيضاء وشحات وسوسة ورأس الهلال وصولًا إلى المحطة البخارية درنة.
وبيّن أنه نتيجة لانتشار عدد كبير من الجثث بالمياه تمت المطالبة بإيقاف كافة المحطات البخارية إلى حين التأكد من خلو مياه البحر من الملوثات.
ونوّه إلى أنه تم سحب عينات من الآبار الجوفية في درنة والآن بصدد انتظار نتائج التحليليين الجرثومي والكيميائي وبينت النتائج أنها خالية من أي مشاكل فيما يخضع الجرثومي لثلاث مختبرات والنتائج الأولية تشير إلى وجود تلوث نتيجة اختلاط المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي.
كما أفاد أن جميع الآبار الجوفية خضعت للتحاليل ولديها مشاكل وتلوث و%50 من الآبار يحتاج إلى معالجة وتعقيم وتنظيف وكلورة.
وأوضح أن المياه الجوفية تلوثت نتيجة اختلاطها بمياه الفيضانات، وتم التوصية بتعقيم الشبكات وتنظيف الآبار التالفة نتيجة هذه الفيضانات وشركة المياه والصرف الصحي تعمل على إنهاء هذا الجانب.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
4000 طن يوميًا.. إنشاء مدفن صحي آمن ومنظومة متكاملة لإدارة المخلفات بالعاشر من رمضان
قام ياسر عبد الله الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، والمهندس أحمد سعد استشارى الجهاز، فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد ، وزيرة البيئة بمتابعة الأعمال الانشائية لمراحل تنفيذ البنية التحتية بالمدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان، والذي يتم تنفيذه من خلال مشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى" الممول من البنك الدولي ، بزيارة تفقدية لموقع مشروع شركة إيكوم وهي الشركة المسئولة عن معالجة والتخلص من المخلفات البلدية الصلبة المتولدة عن المنطقة الشرقية والشمالية لمحافظة القاهرة، حيث تم تفقد سير الاعمال التي يتم تنفيذها من خلال الشركة، من الأعمال الإنشائية لمرافق المعالجة والتخلص الآمن، حيث يتم العمل بالتوازي في كافة مرافق المشروع.
وأوضح ياسر عبدالله أن الشركة ستقوم بمعالجة 4000طن /يوم من المخلفات المتولدة عن المنطقة الشرقية والشمالية لمحافظة القاهرة قابلة للزيادة خلال الأعوام القادمة، مضيفا أن المشروع الذي يتم تنفيذه من خلال الشركة سيقام على مساحة 110 أفدنة عبارة عن 50 فدانا لإنشاء منشآت معالجة المخلفات لإنتاج الوقود البديل، والذي يتم استخدامه في تشغيل أفران مصانع الأسمنت، بالإضافة إلى انتاج السماد العضوي للأراضي الزراعية.
وأضاف رئيس جهاز تنظيم المخلفات أنه يتم إنشاء مدفن صحي آمن على مساحة 60 فدانا لدفن مرفوضات ناتج المعالجة بطريقة آمنة على البيئة والصحة العامة، كما تم تخطيط وتصميم المشروع بما يحقق الهدف من إنشاؤه على أكمل وجه، ويضم مبنى ادارى لإدارة المصنع واستقبال الزوار ومبنى سكنى للمهندسين والجهاز الإداري والفني للمشروع، ومبنى سكنى للعمال، ومسجد ملحق به حمامات، بالإضافة إلى مبنى الورش لصيانة المعدات الثابتة واخر لصيانة المعدات المتحركة، ومخزن، ومحطة وقود، كما يشمل المصنع منظومة للحماية المدنية، ويضم المشروع عدد ستة هناجر لخطوط الانتاج والمعالجة وعدد 2 ميزان بسكول، مؤكدا أن العمل بالمشروع يسير بشكل جيد ووفقاً للبرنامج الزمنى للتنفيذ.
وأكد ياسر عبد الله أنه حرصا من الدولة على التغلب على مشكلة انتشار المقالب العشوائية خلف المنطقة الصناعية الثانية بمدينة العاشر من رمضان والتى تتسبب فى تلوث للتربة والهواء الجوي نتيجة الحرق العشوائي لهذه المخلفات حيث تقدر إجمالي المساحة المشغولة في حدود 1400 فدان تقريباً، فقد قام مشروع تحسين جودة الهواء ومكافحة تغيُّر المناخ في القاهرة الكبرى بتخطيط المساحة المخصصة لمعالجة المخلفات الصناعية الموجودة بالمدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات والتي تقع على مساحة 76 فدانا للتخلص الآمن من المخلفات الصناعية الخطرة ، كما يقوم المشروع بدراسة مقترح بإضافة عدد 2 جهاز فرم وتعقيم وعدد 2 محرق لمعالجة المخلفات الطبية في الموقع المخصص لمعالجة المخلفات الطبية.
الجدير بالذكر أنه جار إنشاء المدينة المتكاملة للمخلفات على مساحة 1227.84 فدان المساحة شاملة المرافق والبنية النحتية والأسوار، وتبعد عن المنطقة الصناعية الجنوبية لمدينة العاشر من رمضان، وتبعد مسافة 7 كيلو قبل مدينة الإسماعيلية، ومسافة 12 كيلو بعد مدينة بدر، حيث تستقبل المخلفات بكافة أنواعها لمعالجتها ( بلدية، وهدم وبناء ، طبية، صناعية، وخطرة ) ، وتم مراعاة كمية المخلفات المستقبلية المتولدة عن محافظتي القاهرة والقليوبية، والمدن الجديدة قطاع شرق النيل.