5 أعراض تدل على إصابة خلع الكتف
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قالت مدينة الملك فهد الطبية إن إصابة خلع الكتف ينتج عنها خروج عظام الذراع العلوية من مكانها، وباعتباره المفصل الأكثر حركة فهو معرض للخلع.
أسباب خلع الكتف
وأشارت فهد الطبية، عبر حسابها في منصة «اكس» تويتر سابقًا، إلى أسباب خلع الكتف تشمل الآتي:
1- الإصابات الرياضية
2- السقوط
3- الحوادث
أعراض خلع الكتف
كما بينّت المدينة أيضًا، أعراض خلع الكتف التي تشمل ما يلي:
1- كتف في غير مكانه.
2- ألم شديد.
3- عدم القدرة على تحريك المفصل.
4- تورم أو كدمات.
5- الشعور بالخدر في الرقبة أو أسفل الذراع.
انتبه عند تعرضك لإصابة #خلع_الكتف ❗️
❌ لا تحرك كتفك بالقوة بعد الإصابة
✅ ضع الثلج على كتفك لتقليل الألم
✅ ضرورة زيارة الطبيب#مدينة_الملك_فهد_الطبية#تجمع_الرياض_الصحي_الثاني pic.twitter.com/JXk8S7EoGg
في حال التعرض للإصابة عليك باتباع الأتي:
1- عدم تحريك الكتف أو إعادته بالقوة إلى مكانه.
2- وضع الثلج على الكتف لتقليل الألم والتورم.
3- زيارة الطبيب.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فهد الطبیة
إقرأ أيضاً:
سيكلوجية السماح
تعدّ المفاهيم أساسية للوصول إلى السلام الداخلي والراحة النفسية هي مفاهيم تحتاج إلى صبر و تكرار حتى تصبح عادة، وتعدّ المسامحة أحد أهم مفاهيم السلامة النفسية التي تسمح لنا بالتحرر من الألم والغضب الناتجين عن أخطاء الآخرين، ومسامحة الآخرين لا يعني نسيان الأخطاء أو التخلي عن الحقوق، بل يعني التحرر من الوزن الثقيل الذي يخلفه الغضب، ومن ثم يتحول إلى كراهية.
تعدّ المسامحة عملية داخلية تتطلب الكثير من الشجاعة والإرادة والتمرن حيث أن المسامحة تنشأ بتقبل الواقع وتسليمه دون محاولة لتغيير الماضي، ولا يعني أننا نقبل السلوك الخاطئ، بل نرفض الاستمرار في تعذيب أنفسنا بسبب أخطاء الآخرين في حقنا، ودون أن نضع الألم الذي خلّفه أخطاء الآخرين نصب أعيننا حتى لا ندخل في دوامة من اللوم والحقد.
وممّا لا شك فيه أن مسامحة الآخرين، تمنح الأفراد فرصة للتخلص من الألم و من التساؤلات ومن إنكار الجرح.
لذلك، تعتمد سيكولوجية المسامحة على الارادة القوية في تخّليص الذات من عبء مخلفات المواقف المؤلمة و الجارحة، كما أن المسامحة هي رمز القوة و الشجاعة و النُبُل في نفس الفرد.
إن مسامحة الآخرين ضرورة من ضروريات الحياة السليمة و السلامة النفسية من كل ما يؤثر سلباً على الذات. ويكمن السر الأكبر في التخلص من الضغينة و الحقد اللذين يتكونان تباعًا مع تراكم المواقف و تكرارها، وحينما يتحرر الفرد من هذه المشاعر، فإنه يمنح لذاته القدرة الكاملة على تحقيق السلام.
وربما يعتقد البعض أنه قام بإهانة ذاته من خلال هذه المسامحة، حيث ينشأ لديه شعور بعدم رد حقه إليه وهذا من تأثير الذات السلبية والتي حينما تغضب تحقد تأبى إلا أن تأخذ حقها و هذه ليست طبيعة الأفراد في الأصل. فيجب على الفرد أن لا يسمح للضعف أن يحل محل القوة، ولا للضغينة أن تحل محل النقاء، وأن يسعى إلى تحقيق السلام من خلال المسامحة.
fatimah_nahar@