وزراء أردنيون يقدمون استقالاتهم أمام حكومة الخصاونة للتعديل الوزاري
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قدم وزراء حكومة بشر الخصاونة استقالاتهم، خلال جلسة مجلس الوزراء أمس الإثنين، جاء ذلك تمهيدا لإجراء تعديل وزاري هو السابع على حكومته ،حيث شملت الاستقالة خروج وزيرين ومناقلة وزير لوزارة اخرى وتعيين وزيرين منفصلين لوزارتي العمل والنقل.
وصدرت الإرادة الملكية السامية، في 12 من تشرين الأول 2020 بالموافقة على تشكيل الحكومة الجديدة، برئاسة بشر الخصاونة، فيما أعلن الرئيس في 12 من تشرين الثاني 2020 عن أول تعديل على حكومته اقتصر على وزارة الداخلية توفيق الحلالمة الذي تقدّم باستقالته.
صدرت الإرادة ملكية في 7 من آذار 2021 بالموافقة على إجراء تعديل موسع على حكومة الخصاونة شمل 10 وزراء، شمل وزارات المياه والري، الثقافة، النقل، العدل، الزراعة، التربية والتعليم، التعليم العالي والبحث العلمي، الدولة للشؤون القانونية، العمل، الدولة لشؤون الإعلام والداخلية.
أعلنت الإرادة الملكية السامية في 27 من تشرين الأول 2022، بالموافقة على إجراء تعديل خامس على حكومة بشر هاني الخصاونة، عُين فيها: ناصر الشريدة، نائبا لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ووزير دولة لتحديث القطاع العام، وجيه عزايزة، وزيرا للشؤون السياسية والبرلمانية، “أحمد ماهر” أبو السمن، وزيرا للأشغال العامة والإسكان ووزيرا للنقل، عزمي محافظة، وزيرا للتربية والتعليم ووزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، يوسف الشمالي، وزيرا للصناعة والتجارة والتموين ووزيرا للعمل، فيصل الشبول، وزيرا للاتصال الحكومي، وفاء بني مصطفى، وزيرة للتنمية الاجتماعية، خلود السقاف، وزيرة للاستثمار، نانسي نمروقة، وزيرة دولة للشؤون القانونية، زينة طوقان، وزيرة للتخطيط والتعاون الدولي.
وكُلفت حكومة الخصاونة بمتابعة تنفيذ حزمة استراتيجيات للتحديث السياسي والاقتصادي وتطوير الإدارة العامة.
المصدر : وكالة سوا- المملكةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال الاجتماع الوزاري ضمن النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لسوق العمل
اخُتتمت اليوم، أعمال الاجتماع الوزاري “الطاولة المستديرة” لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
وأشار معاليه إلى أن المملكة تسعى من خلال استضافة المؤتمر إلى أن تصبح مركزًا رئيسًا لاستشراف مستقبل أسواق العمل وتطويرها عالميًا، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المؤتمر يمثل منصة إستراتيجية عالمية؛ لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات؛ بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خاصة في ظل التحولات التقنية المتسارعة.
وناقش الاجتماع التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، حيث استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يواصل تقديم المساعدات في جباليا بقطاع غزة
واستنادًا على مناقشات الاجتماع الوزاري، أعلن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي رئيس الاجتماع، عن ثماني إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة.
وجاءت الإجراءات الثمانية على النحو التالي: “تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل – تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي – زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب – تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية – دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل – استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثين عن عمل، أصحاب العمل – إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة – إقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل.