ما قصة الشاب المصري وزوجته العجوز البريطانية؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
مازال الشاب المصري والعجوز البريطانية يتصدران مواقع التواصل الاجتماعي، بعد واقعة انفصالهما.
كانت تستغله
قال الشاب المصري المهندس محمد المحمدي، والمعروف عبر السوشال ميديا ب "الطفل الصغير"، إن المرأة التي تزوجها وهي أكبر من ضعف عمره، كانت تستخدمه فقط لإشباع رغباتها، فكانت تطلب إقامة علاقة معه دائمًا، فهي قامت باستغلاله وهو لا يهتم بالمال، كما إنه كان يعاملها كملكة، وأنها كسرت قلبه.
شائعة وفاة العجوز البريطانية
وفي وقت سابق، علق الشاب المصري زوج العجوز البريطانية آيريس جونز، على نبأ وفاتها والتبرع بثروتها للجمعيات الخيرية.
كما زعم بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن آيريس كتبت ثروة تقدر بـ35 مليون جنيه إسترليني لصالح الجمعيات الخيرية، وأصيب زوجها بصدمة نفسية من الخبر.
وقد نفى المحمدي الخبر وقال إنها شائعات لا أساس لها من الصحة، وهي بخير الحمد لله، ومفيش أي حاجة من اللي اتقالت حصلت.
وقرر المحمدي، مقاضاة كل الأشخاص الذين شهروا به هو وزوجته وقال، نفسي الناس تسيبنا في حالنا وتركز في شغلها وحياتها، ليه ينشروا خبر زي ده، إحنا عايشين ومش معانا المبلغ ده أصلا، لعب بمشاعر وأعصاب الناس، أمر غير مقبول.
بداية القصة
وتعود البداية منذ ثلاثة أعوام، حيث تعرف الشاب المصري محمد المحمدي، البالغ من العمر 35 عامًا، ويعمل مفتش جودة في علوم اللحام، على البريطانية آريس جونز، 80 عامًا، التي كانت تعمل مدققة لغوية بوزارة العدل في بلدها، عن طريق موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وتزوج المحمدي بعد أن سافرت آريس إلى مصر فورًا، واعترض أهل الشاب في البداية، ولكنهم وافقوا بعد إصراره وارتياحه النفسي ناحيتها وفرحته بها، وقاموا بالزواج على سنة الله ورسوله.
كما استطاع المحمدي، بعد أشهر من زواجه بآريس، بإقناعها بدخول الإسلام، واستجابت له بسعادة كبيرة.
وقد كشفت السيدة البريطانية، جوانب من علاقتها العاطفية بزوجها المهندس المصري، إلى أنهما شهدا بعض الأزمات خلال الفترة الماضية، بسبب عدم قدرتهما على العيش سويًا في المملكة المتحدة، نظرًا لاستمرار أزمة فيروس كورونا المستجد، التي تسببت في حدوث صعوبات، في انتقال محمد إليها، لكنهما عادا من جديد للعيش سويًا، لتعود السعادة البالغة إلى قلبها، خاصة أنهما لن يتفرقا إلى الأبد.
ولفتت إلى أن زوجها على علاقة طيبة بالمحيطين، ومحبوب بشكل كبير وسط أصدقائها ببلادها، كما قدمت إيريس جونز، نصيحهة من كلمة واحدة لمن يتابعونهما، بعد البحث عن الحب: الحب سيعرف طريقه إليك.
كما قال محمد المحمدي في أحد البرامج: أنا رجل ثري وميسور الحال، ولم أتزوج إيريس لأي أغراض شخصية، فأنا أحبها فقط.
وأوضح المحمدي، أنه أسس قناة خاصة به وزوجته عبر منصة الفيديوهات يوتيوب، لمشاركة متابعيهم بعض من المواقف الطريفة في حياتهما اليومية، لعرض ملامح من علاقتهما العاطفية غير التقليدية.
احتفال بعيد الزواج
وفي أبريل الماضي، احتفل المحمدي وآيريس بعيد زواجهما الثالث، داخل أحد المطاعم بغرب بريطانيا، كما التقطا عديد من الصور والفيديوهات، وشاركاها عبر صفحتهما الشخصية على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب وموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعبرا عن علاقتهما القوية وحبهما لبعضهما
ويذكر أن الشاب محمد المحمدي ولد في إمبابة بمحافظة الجيزة، ويعيشا معًا خلال الفترة الحالية ببريطانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العجوز البريطانية
إقرأ أيضاً:
رئاسة الشؤون الدينية تنفي وجود مواقع للأئمة والخطباء في وسائل التواصل الاجتماعي وتحذر من المقاطع المفبركة بالذكاء الاصطناعي
المناطق_متابعات
نفى المتحدث الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، فضيلة الشيخ عبدالله بن حمد الصولي؛ وجود حسابات باسم أصحاب الفضيلة أئمة وخطباء الحرمين الشريفين في مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي.
وحذَّر فضيلة المتحدث الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية من المواقع المنتحِلَة والوهمية التي تبث محتوى غير صحيح وكاذب، وتصنع مقاطع صوتية مركبة غير حقيقية باستخدام التقنيات الذكية، مفتئة على لسان أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين من خلال المقاطع المصطنعة بما يعرف بالذكاء الاصطناعي.
أخبار قد تهمك رئاسة الشؤون الدينية تكمل استعدادتها لشهر رمضان بحزمة مبادرات إثرائية 24 فبراير 2025 - 9:41 مساءً وزير “الشؤون الدينية” بالسودان: مسابقة الملك عبدالعزيز للقرآن تعد من المسابقات العريقة في العالم الإسلامي 12 أغسطس 2024 - 10:58 صباحًاوأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الدينية أن أي محتوى لا يصدر من موقع الرئاسة وحساباتها الرسمية؛ فهو غير معتمد، ولا يمت لأصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين بصِلة.
وشدد المتحدث الرسمي على أهمية أخذ المحتوى من المصادر الموثقة لجهاز الشؤون الدينية، مؤكدًا أن الرئاسة عازمة على اتخاذ الإجراءات الرسمية حيال تطبيق قوانين الجرائم المعلوماتية لكل من يسيء لأئمة وخطباء الحرمين الشريفين.
ونبَّه المتحدث الرسمي إلى ضرورة تحري الدقة نحو مصدر ما يُسمع ويُشاهد ويُتداول عن أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين وخطبائهما. داعيًا جميع المهتمين بأخبار ومنجزات ومحتوى رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ إلى الحذر من الانسياق وراء هذه الحسابات الوهمية والمغرضة، التي تسعى إلى اختراق الأمن الفكري والمجتمعي، وخلق لبسٍ ديني، وخلط علمي ومعرفي.