عدن الغد:
2024-12-17@01:43:26 GMT

تحذيرات دولية من كارثية استمرار الصراع في اليمن

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

تحذيرات دولية من كارثية استمرار الصراع في اليمن

(عدن الغد)متابعات:

أطلقت منظمات دولية كثيرة تحذيراتها من استمرار الصراع في اليمن، وما سيخلفه من مزيد من الأوضاع الكارثية على كافة المستويات، في البلد الذي يشهد حرباً منذ تسع سنوات جعلته يعاني من أكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم.

في هذا السياق، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن بلداناً مثل اليمن لا تزال تعاني من صراع طويل الأمد، ومن أنظمة صحية هشة، ومن ضعف مزدوج، سواء تجاه أزمات المناخ المستمرة أو الآثار المدمرة للأوبئة.

وأشارت المنظمة الأممية إلى أهمية التوصل إلى حل دائم للأزمة في اليمن، مؤكدة أن تحقيق ذلك لن يتم إلا من خلال الدبلوماسية ومفاوضات السلام.

ويواجه أكثر من 17 مليون يمني انعدام الأمن الغذائي، بينما 15.4 مليون شخص باتوا يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، بالإضافة إلى 20.3 مليون يفتقرون إلى الرعاية الصحية المناسبة.

وأفادت «الصحة العالمية» في أحدث بياناتها بوفاة امرأة يمنية كل ساعتين خلال الولادة، وأوضحت أن 6 من كل 10 ولادات في اليمن تفتقر إلى قابلات يتمتعن بالخبرة. وشددت على أهمية تعزيز القدرة على الصمود والدعم، كون ذلك أمراً ضرورياً لحماية الفئات اليمنية الأكثر ضعفاً.

المدير الإقليمي للبنك الدولي، ستيفان جيمبرت، دعا من جهته إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة لتجنيب اليمن أسوأ كارثة إنسانية في العالم.

وذكر جيمبرت في سلسلة تغريدات جديدة على حسابه في «إكس»: «إن اليمن في حالة حرب منذ 8 سنوات، وهو بحاجة ماسة اليوم للدعم».

وأشار إلى احتياج نحو 17.7 مليون شخص في اليمن إلى الحماية، مشدداً على ضرورة أن يكون اليمن ضمن أولويات أهداف التنمية المستدامة المقرَّة من الأمم المتحدة.

وأفاد المسؤول الدولي بأن الاقتصاد اليمني المحطم يُظهر التحديات الهائلة التي يواجهها اليمنيون يومياً، وتصميمهم يستحق اهتمامنا وعملنا.

وسبق أن أكد أكثر من 98 منظمة إغاثية دولية ومحلية، أن اليمن يقف أمام الفرصة التاريخية للتحول نحو السلام الدائم.

وذكرت المنظمات، في بيان، أن المجتمع الإنساني ملتزم بدعم هذا التحول، منبهة إلى أن اليمنيين يتطلعون إلى المستقبل والابتعاد عن المساعدات الإنسانية، نحو الاعتماد على الذات وإعادة بناء بلدهم.

وحسب البيان، فإن أكثر من 21.6 مليون شخص، أي 75 في المائة من سكان اليمن، يعانون بالفعل من الإرهاق بسبب أكثر من 8 سنوات من الحرب، ويتصارعون مع الاحتياجات الإنسانية. وأن هناك حاجة إلى توفير خيارات آمنة وكريمة ومستدامة.

ونبه البيان إلى أن نحو 17 مليون يمني ما زالوا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ويشمل ذلك 6.1 مليون شخص في مرحلة الطوارئ، بموجب التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، مما يدل على النقص الشديد في الغذاء وسوء التغذية الحاد، والذي يؤثر بشكل خاص على النساء والأطفال، مع خطر الوفيات المرتبطة بالجوع، إلى جانب ما يواجهه اليمن من نقص حاد في المياه لكل من الإنتاج الزراعي والاستخدام البشري.

ودعا البيان الدول الأعضاء المانحة إلى النظر بشكل عاجل في رفع مستوى التمويل الإنساني عالي الجودة والمرن، بما يتماشى مع خطة الاستجابة الإنسانية.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: ملیون شخص فی الیمن أکثر من

إقرأ أيضاً:

مناشدة عاجلة وأوضاع «كارثية» لنازحي اشتباكات الخرطوم بحري

بحسب الغرفة فإن النازحين يعيشون في ظروف مزرية للغاية، حيث يفترشون الأرض دون مأوى يحميهم من التقلبات الجوية، ويفتقرون إلى الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.

الخرطوم: التغيير

أطلقت غرفة طوارئ السامراب بمدينة الخرطوم بحري مناشدة عاجلة لتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي السامراب، بعد نزوح جماعي للسكان نحو منطقة الأحامدة إثر اشتباكات عنيفة وقعت يومي 12 و13 ديسمبر الجاري بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وذكرت الغرفة أن النازحين يعيشون في ظروف مزرية للغاية، حيث يفترشون الأرض دون مأوى يحميهم من التقلبات الجوية، ويفتقرون إلى الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.

كما أشار البيان إلى انتشار الأمراض بين الأطفال والنساء وكبار السن بسبب نقص الرعاية الصحية العاجلة وغياب الخدمات الطبية في المنطقة.

وأكدت الغرفة أن الوضع الإنساني للنازحين يتطلب تدخلاً فورياً لتوفير المساعدات الأساسية، بما في ذلك الغذاء، الأدوية، والخيام، إلى جانب الرعاية الصحية اللازمة.

وناشدت الغرفة المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، والأفراد القادرين على تقديم الدعم، بالإسراع في تلبية احتياجات النازحين وتخفيف معاناتهم التي تفاقمت بسبب استمرار النزاع.

وتعد مناطق الخرطوم بحري، بما فيها السامراب، من بين المناطق التي شهدت تصعيداً عسكرياً كبيراً في الفترة الأخيرة، حيث خلفت الاشتباكات أضراراً جسيمة على المدنيين الذين اضطروا للفرار بحثاً عن الأمان.

ويزيد الوضع الإنساني المتدهور في هذه المناطق من التحديات التي تواجه السودان، حيث تعاني البلاد من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، وسط دعوات متكررة للمجتمع الدولي لتقديم الدعم العاجل للنازحين وضحايا الصراع.

الوسومآثار الحرب في السودان الأحامدة الخرطوم بحري السامراب

مقالات مشابهة

  • جوميز: "تركت أكثر من 40 مليون مصري من أجل مشروع الفتح"
  • برنامج أممي: اليمن سيفقد 90 مليار دولار جراء تدهور الأراضي الزراعية
  • “العرادة” يدعو لتوحيد الموقف الدولي للتصدي لدور إيران التخريبي في اليمن
  • الكويت تدعم الصحة الأساسية في اليمن ب 1.5 مليون دولار
  • اليونيسف: تضرر أكثر من 2400 مدرسة جراء الصراع في اليمن
  • الأمم المتحدة: 2426 مدرسة تضررت جراء الصراع في اليمن
  • نائب رئيس الوزراء: المبادرة الرئاسية «بداية» قدمت أكثر من 154 مليون خدمة منذ انطلاقها
  • مناشدة عاجلة وأوضاع «كارثية» لنازحي اشتباكات الخرطوم بحري
  • تحذيرات من موجة برد قارسة وتاريخية تضرب اليمن
  • خوفا من توسع الصراع في اليمن.. دعوات إسرائيلية لتجاوز الملف النووي الإيراني بإسقاط النظام