منخفضا 0.2%.. الذهب يفتح تداولات الأسبوع على تراجع طفيف
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
عاد الذهب إلى التراجع بشكل محدود مع بداية الأسبوع، وذلك بعد أن حقق مكاسب طفيفة خلال الأسبوع الماضي؛ إذ قام المستثمرون بتقييم قرار البنك الفيدرالي بالإشارة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة هذا العام قبل قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتتداول أسعار الذهب الفوري وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند 1922 دولار للأونصة منخفضًا بنسبة 0.
وشهد الاجتماع الأخير للبنك الاحتياطي الفيدرالي، تثبيت أسعار الفائدة كما هو متوقع، ولكنه شهد إشارة من البنك إلى احتمال حدوث رفع جديد في الفائدة خلال العام الجاري، كما قلل من فرص خفض الفائدة خلال العام القادم لتشير التوقعات الآن إلى خفضين في الفائدة بعد أن كان المتوقع 4 تخفيضات.
وبذلك أصبح المتوقع أن تبقى أسعار الفائدة عند أعلى معدلاتها منذ أكثر من 20 عام لفترة أطول من الوقت قد يتخطى النصف الأول من عام 2024 ولأن تظل الفائدة فوق 5% خلال عام 2024، وهو الأمر الذي لا يبشر بالخير بالنسبة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه وبالتالي ترتفع تكلفة الفرصة البديلة للذهب والتي حدت من تحقيق الذهب لانتعاش في عام 2022.
وجاءت تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي أيضًا، في غير مصلحة الذهب، وقد صرحت عضوة البنك ميشيل بومان بأنها تتوقع أن يكون هناك حاجة لمزيد من رفع معدلات الفائدة لتحقيق مستهدف التضخم للبنك عند 2%.
كما أشارت عضوة البنك الفيدرالي سوزان كولينز إلى أن قرار تثبيت الفائدة الأخير لا يعني وصول الفائدة إلى ذروتها، وأن القرارات القادمة للبنك ستعتمد على التقييم الشامل للبيانات الاقتصادية.
من جهة أخرى، يستمر الدولار الأمريكي في التداول عند أعلى مستوياته منذ 6 أشهر وفقاً لمؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، حيث ارتفع اليوم بنسبة 0.2% بعد أن أنهى الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة 0.4%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون تراجع طفيف في الذهب قرار البنك الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية وعيار 21 ينخفض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسعار الذهب تراجعا طفيفا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، في حين ارتفعت الأوقية ارتفاعًا طفيفًا بالبورصة العالمية، وسط حالة من عدم اليقين بشأن توقع بيانات سوق العمل والتضخم الأمريكي في عام 2025.
وقال المهندس، سعيد إمبابي عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 15 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3725 جنيها، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 4 دولارات لتسجل 2615 دولارا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4257 جنيها، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3193 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2484 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 29800 جنيه.
ولفت إلى أن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية، بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3745 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3740 جنيها، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 3 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2611 دولارا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2614 دولارا، مشيرًا إلى أن الذهب ارتفع بالبورصة العالمية بنسبة 27% في 2024، وشهد خلالها فترات متباينة، بعد ارتفاع قوي بدأ في فبراير وانتهى في أكتوبر.
وأوضح إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت، ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم، ليستعيد جزءًا من خسائره عقب التصريحات المتشددة التي أطلقها بنك الاحتياطي الفيدرالي في 17 ديسمبر الجاري، وسط حالة من عدم اليقين بشأن بيانات سوق العمل والتضخم الأمريكية، والتي سيعتمد عليها قرار الفيدرالي الأمريكي بشكل كبير في تحديد توجهات سياسته النقدية خلال 2025.
وأضاف، أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي يشير إلى نهج حذر في تطبيق سياسة التيسير النقدي، مما يعكس الثقة في الاقتصاد، في حين يقترب التضخم الرئيسي من هدف الفيدرالي الأمريكي المحدد عند 2 %، لكن ارتفع التضخم الأساسي إلى 2.8٪ في أكتوبر، مما يشير إلى ضغوط أساسية قد تؤخر المزيد من التخفيضات.
ونوه إلى أن التوقعات المحدثة لبنك الاحتياطي الفيدرالي تشير إلى خفض 50 نقطة أساس فقط في عام 2025، وهو تحول من 100 نقطة أساس متوقعة سابقًا، وقد عزز هذا الموقف الأكثر تقييدًا، قيمة الدولار الأمريكي، وأضعف الذهب.
وأشار إمبابي، إلى أنه من المرجح أن تشهد أسعار الذهب بعض التقلبات خلال الربع الأول من 2025، وفقًا لبيانات العمالة والتضخم، وتشير مرونة الذهب على الرغم من قوة الدولار وارتفاع أسعار الفائدة إلى أن المستثمرين ما زالوا ينظرون إلى الذهب باعتباره تحوطًا ضد عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي.
وأضاف، أن توقعات أسعار الذهب على المدى الطويل مازالت بناءة، مدفوعة بمخاوف التضخم المستمرة وعدم الاستقرار الجيوسياسي المستمر والتحولات المحتملة في السياسة الأمريكية في ظل إدارة ترامب الجديدة، حتى مع التخفيضات المحدودة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، من المتوقع أن يدعم الطلب على الذهب كتحوط ضد عدم اليقين، وتراجع العملات.
ولفت، إلى أن موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي يشير إلى تخفيضات متواضعة فقط في أسعار الفائدة بحلول يونيو وسبتمبر 2025، وقد يحد هذا من ارتفاع الذهب، خاصة إذا ظل الدولار قويًا، ومع ذلك، كان أداء الذهب مرنًا تاريخيًا خلال فترات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي التقييدية، قد يقوم المستثمرون بتجميع المراكز تدريجيًا عند التراجعات، على الرغم من أن البعض قد يتجنب المراكز العدوانية حتى تظهر إشارات أكثر وضوحًا من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ولعبت البنوك المركزية دورًا رئيسيًا في ارتفاع الذهب في عام 2024، مع خفض أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى تعزيز الطلب.
وقد تعود البنوك المركزية، التي أبطأت مشتريات الذهب في أواخر عام 2024، لا سيما مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.