المناطق_الرياض

رأس معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي وفد المملكة الذي يضم 36 مسؤولاً من القطاع العام والخاص في زيارة عمل لسنغافورة تستمر حتى الـ 27 من الشهر الجاري؛ بهدف تعزيز التجارة البينية في المنتجات والخدمات، ورفع مستوى الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين، إلى جانب المشاركة في فعاليات منتدى الأعمال السعودي – السنغافوري.

والتقى معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي اليوم، معالي وزير التعليم السنغافوري تشان تشون سينغ، ومعالي وزير التنمية الاجتماعية الوزير المسؤول عن شؤون المسلمين في سنغافورة مساجوس ذو الكفل، بحضور معالي نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان بنت هبّاس المطيري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سنغافورة عبدالله بن محمد الماضي.

أخبار قد تهمك القصبي يستعرض ملامح رؤية 2030 لتعزيز اندماج الاقتصاد السعودي إقليميًا وعالميًا 25 أغسطس 2023 - 4:20 مساءً القصبي: الموافقة على انضمام المملكة إلى اتفاقية عقود البيع الدولي لبضائع تعزز النمو التجاري 22 يونيو 2023 - 11:32 صباحًا

واتفق الجانبان خلال الاجتماعين على التعاون في مجالات تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للصناعات المستقبلية، ومحو الأمية الرقمية، وريادة الأعمال، إضافة إلى مناقشة السمات الرئيسة لنظام التعليم السنغافوري، والتبادل للخبرات والدورات التدريبية، والتعاون بين الجامعات والمدارس والتوسع في برامج البعثات التعليمية بين البلدين، إلى جانب التعاون في مجال الأوقاف.

وتناول القصبي مع رئيس مجلس إدارة التنمية الاقتصادية بينغ تشيونغ بون، ورئيس هيئة تخطيط البنية التحتية الصناعية تان تشونغ منغ، التعاون الثنائي في مجالات التحفيز الاقتصادي، وخدمات الحلول التجارية التي تقدم للشركات، إلى جانب التعاون في تطوير المناطق الصناعية ومجمعات الأعمال، والتحول نحو رقمنة عمليات التصنيع.

وشمل جدول الاجتماعات مناقشة التعاون الثنائي في مجالات اقتصاد الخدمات، إضافة إلى استعراض أفضل الممارسات والبرامج الرئيسة لتعزيز القدرة التنافسية، وآفاق التعاون البحثية بين المركز الوطني للتنافسية ومعهد آسيا للتنافسية في مدرسة لي كوان يو للسياسات العامة، وذلك خلال لقاء مع نائب عميد المدرسة للتعليم التنفيذي مانشيني فرانشيسكو، ومدير المعهد تشيونغ بول.

ويعقد القصبي خلال اليومين المقبلة عدداً من اللقاءات مع وزراء ومسؤولين، أبرزهم معالي وزير التجارة والصناعة جان كيم يونغ، ومعالي وزير القوى العاملة الدكتور تان سي لينغ، ومعالي وزير الاتصالات جوزفين تيو، ورئيس مجلس إدارة “Enterprise Singapore” بيتر أونغ، ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية السنغافورية لسلاسل التوريد والخدمات اللوجستية الدكتور روبرت ياب.
ويتضمن برنامج الوفد زيارات ميدانية لعددٍ من الأكاديميات التعليمية المتخصصة، ومراكز ابتكار أعمال، وميناء تواس أكبر ميناء آلي في العالم؛ بهدف التعرف على أفضل الممارسات والتجارب النوعية في مختلف المجالات، إضافة إلى المشاركة غداً في “منتدى الأعمال السعودي – السنغافوري” الذي ينظمه المركز الوطني للتنافسية بالتعاون مع اتحاد الغرف السعودية واتحاد الأعمال السنغافوري.

ويتناول المنتدى التقدم المحرز في تنفيذ رؤية المملكة 2030 منذ إطلاقها في عام 2016، وفرص تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية، وتبادل الخبرات، إلى جانب مناقشة زيادة التعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين في عددٍ من القطاعات الحيوية، ومنها القطاع اللوجستي، والتجارة الإلكترونية، والتقنيات الحديثة وغيرها.

يذكر أن الوفد يضم قيادات عددٍ من الجهات الحكومية هي وزارات: التجارة، والاستثمار، والتعليم، والصحة، والصناعة والثروة المعدنية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، والهيئة العامة للموانئ، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والمركز الوطني للتنافسية، والمركز السعودي للأعمال الاقتصادية، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، والأكاديمية السعودية اللوجستية، ومن قطاع الأعمال اتحاد الغرف السعودية، ومسؤولين من شركات وطنية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: القصبي الوطنی للتنافسیة وزیر التجارة معالی وزیر إلى جانب

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية عبدالله بن زايد.. وزارة الثقافة تُنظّم معرض “كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ” في اللوفر – أبوظبي

 

 

 

تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وفي إطار الفعاليات المُصاحبة لحفل تكريم الفائزين بـ “جائزة البُردة العالمية 2024″، في دورتها الثامنة عشرة، نظمت وزارة الثقافة معرضاً فنياً بعنوان ” كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ”، وذلك في متحف اللوفر- أبوظبي، ويستمر حتى 19 يناير 2025.
ويُعد المعرض رحلة بصرية غنية تمتد على مدار عقدين، وتحتفي بالفن الإسلامي عبر العصور، حيث يُسلّط الضوء على أبرز مُقتنيات وزارة الثقافة من الأعمال الفنية الفائزة بجائزة البُردة، والتي تُبرز قدرة الفن الإسلامي على المزج بين الأساليب التقليدية والابتكارات المعاصرة، مما يعكس الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم الفنون والثقافة على المستوى العالمي.
ويُركز المعرض بشكل خاص على مفهوم “النور”، الذي يُفسّر عنوان المعرض ويرتبط بصلب موضوع جائزة البُردة لهذا العام، والذي تم استلهامه من سُورة “المائدة” الآية 15 {قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}.
ويأخذ المعرض زواره في جولة مُبهرة عبر أكثر من 60 عملاً فنياً فريداً في مجالات فنية متنوعة، تشمل الخط العربي والزخرفة والشعر والفن المعاصر.
ويُعتبر المعرض نِتاج النسخة الأولى من “منحة البُردة” و”برنامج بناء القدرات” وثمرة التعاون بين وزارة الثقافة و”متحف الآغا خان” في تورنتو، كندا، في إطار مذكرة التفاهم المُوقّعة بين الجانبين، حيث يتم استعراض أعمال تُظهر تطوّر الفنون الإسلامية من خلال الزمان والمكان، بدءاً من الأعمال التقليدية وصولاً إلى التفسيرات المعاصرة.
وقال معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، بهذه المناسبة، إن معرض “كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ” يعد فرصة استثنائية للاحتفاء بالفن الإسلامي وتطوّره على مر العصور، وتأكيداً على التزام دولة الإمارات وإيمانها بأن الفن هو أداة حيوية لتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وهو ما يعكسه هذا المعرض الذي يُعتبر مثالاً حيّاً على التفاعل بين التقليد والابتكار.
وأضاف : “نفخر بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة الفنية المميزة التي يُوفرها المعرض، الذي يُجسّد كيفية تأثير الفن في تعزيز التواصل بين الحضارات، ويُشكل فرصة لتأمل النور الذي يعكسه الفن الإسلامي عبر مختلف الأجيال، فالفن هنا ليس مجرد تعبير عن الجمال، بل هو وسيلة لنقل القيم الروحية والإيمانية التي تقود البشرية نحو الوحدة والإخاء.
من جانبه، قال الأمير رحيم آغا خان، رئيس لجنة البيئة والمناخ التابعة لشبكة الآغا خان للتنمية، الذي شهد حفل افتتاح المعرض، إن حفل جائزة البُردة والمعرض المصاحب لها الذي يحتفل بمرور 20 عاماً على إطلاق الجائزة، يُسلّطان الضوء على أهمية التعددية والإمكانات العظيمة للفن والثقافة في تقارب الشعوب فيما بينها من أجل إرساء السلام والتفاهم المتبادل بين الدُول.
وقامت بتنسيق المعرض القيّمات الإماراتيات فاطمة المحمود، وسارة بن صفوان، وشيخة الزعابي، بجانب الرئيسة التنفيذية لمتحف الآغا خان، أولريكا الخميس، لضمان توفير تجربة استثنائية لتشجيع زوار المعرض على استكشاف التطور التاريخي للفن الإسلامي ، حيث يجمع المعرض بين الماضي والحاضر.
وتُمثل جائزة البُردة منصة عالمية تحتفي بالفن والشعر والثقافة الإسلامية، حيث أطلقتها وزارة الثقافة عام 2004، لتكريم مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويُشكّل المعرض تكريماً للمُبدعين في المجالات الفنية الإسلامية، الذين قدّموا أعمالاً متميزة تركز على فكرة “النور” التي تُمثل جوهر الدورة الثامنة عشرة وتحتفي بالذكرى العشرين لهذه الجائزة وتُعزز الفهم العميق للفن بوصفه وسيلة للتواصل الروحي.
تبدأ رحلة زوار المعرض في “قسم الأرشيف” الذي يُوثق تطوّر جائزة البُردة على مدار العقدين الماضيين، حيث يُقدم منظوراً تاريخياً بصرياً يعرض صوراً فوتوغرافية ومقاطع فيديو تُسلّط الضوء على أبرز المحطات التي مرّت بها الجائزة منذ انطلاقها، إضافة إلى مشاركة الفنانين والمُبدعين الذين ساهموا في تشكيل إرث هذه الجائزة.
ثم ينتقل الزوار إلى “قسم الشعر”، الذي يُسَلَّط الضوء على الأعمال الفائزة من مختلف دورات جائزة البُردة، كون الشعر أحد الركائز الأساسية للجائزة منذ انطلاقها، ويُقدم مجموعة من القصائد باللغة العربية الفصحى والشعر النبطي الذي يعكس اللهجة المحلية. وتتناول القصائد المختارة موضوع “النور” وتحتفل بالنبي محمد صلى الله عليه وسلّم كرمز للنور والهداية.
أما منطقة المنتدى في الطابق السفلي من المعرض، فهي مكان لاستكشاف جماليات الحلية الشريفة، وهو نوع مميز من الخط العربي، الذي يبرز صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما يعرض هذا القسم مراحل تطور الحلية الشريفة وأهميتها في الفن الإسلامي المعاصر.
ويتضمن المعرض مجموعة من الأعمال المُميزة في قسم “القرآن الكريم: نُورٌ على نُور”، الذي يُركز على فصول قرآنية مثل سور “النجم” و”الرحمن” و”التوبة”، حيث تتفاعل الأعمال الخطية مع فنون الزخرفة.
ويعرض قسم “الحديث الشريف وخطبة حجة الوداع” انعكاسات فنية تعكس قيم الوحدة والرحمة والهداية الروحية التي دعا إليها النبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى احتفاء قسم “قصيدة البُردة ونهج البُردة” بالشعر العربي الكلاسيكي.
ولمحبي الأعمال الفنية المعاصرة، يضم الطابق العلوي الخلفي من المعرض أعمالاً من مجموعة البُردة، تجمع بين التفسيرات العميقة للفن الإسلامي.
ويُمثل عمل “المالد” للفنان عمّار العطار، على سبيل المثال، تجربة مؤثرة حيث يجمع بين الصور الثابتة والتسجيلات الصوتية لـ “تعابير المالد” الإماراتي، وتم تصميم هذا القسم لتوفير استراحة تأمّلية تُعزّز موضوع الكلمة والفن، حيث تمتزج الجماليات المرئية بالعمق الروحي.وام


مقالات مشابهة

  • تحت رعاية عبدالله بن زايد.. وزارة الثقافة تُنظّم معرض “كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ” في اللوفر – أبوظبي
  • “غرفة رأس الخيمة” وقنصلية باكستان تبحثان تنمية التجارة البينية
  • وزير الشباب يبحث مع وزير الدولة لشئون الشباب الإماراتي تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون الصحي مع السفير الياباني.. ماذا ناقش؟
  • سفير مصر فى كينيا يبحث مع وزير الاستثمار تعزيز التبادل التجارى
  • وزارة الثقافة تُنظّم معرض “كالشمسِ تظهرُ للعينينِ من بُعُدٍ” في اللوفر – أبوظبي
  • وزير الري يبحث مع سفير هولندا تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية
  • وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون مع جامعة لويزفيل الأمريكية
  • تعزيز الشراكة التجارية والصناعية بين عُمان والسعودية
  • وزير التعليم يبحث مع سفير الصين بالقاهرة تعزيز التعاون المشترك