النعيمي يصدر مرسوماً بإنشاء المكتب الإعلامي لحكومة عجمان
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، المرسوم الأميري رقم (9) لسنة 2023، بشأن إنشاء المكتب الإعلامي لحكومة عجمان.
ويأتي إنشاء المكتب بهدف تعزيز مكانة إمارة عجمان وهويتها الإعلامية، بما يدعم تأثيرها الإقليمي والدولي، وترسيخ مبدأ الشفافية من خلال توفير معلومات دقيقة وموثوقة حول مشاريع الحكومة ومبادراتها، والمساهمة في إبراز إنجازاتها والترويج لها بما يحقق أهدافها الاستراتيجية والتنموية، إضافة لتوفير سياسة إعلامية مستدامة تواكب التغيرات المتسارعة في وسائل الإعلام المختلفة.
ويتولّى المكتب مجموعة اختصاصات لدعم وقيادة منظومة إعلامية حكومية متكاملة، من خلال إعداد وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات الإعلامية للحكومة بما يتفق مع التوجّهات الإعلامية للدولة التي ترسّخ القيم والهوية الوطنية وتعزّز مكانة الدولة على الخريطة الإعلامية العالمية، حيث يختص المكتب بتنفيذ المشاريع والمبادرات الإعلامية وتمثيل الإمارة لدى وسائل الإعلام المحلية والعالمية وتزويدها بالأخبار والفعاليات والمناسبات الخاصة بالحكومة، إضافة إلى دوره في نشر المعرفة وتعزيز الوعي المجتمعي بالجهود الحكومية والمشاريع الاستراتيجية. وينص المرسوم على أن يكون المكتب الإعلامي الجهة الحكومية المختصة بالتغطيات الإعلامية لصاحب السمو حاكم عجمان، وولي العهد على مستوى الإمارة والحكومة، وستكون للمكتب صلاحيات التنظيم والإشراف على المواد الإعلامية المرتبطة بمشاريع ومبادرات الجهات الحكومية المحلية في مختلف المجالات، كما سيعمل على توحيد الخطابات والرسائل الإعلامية الصادرة عن الجهات الحكومية والتي تعكس رؤية وتطلعات الإمارة وتعزز سمعتها الإيجابية محلياً ودولياً.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حميد بن راشد النعيمي حاكم عجمان
إقرأ أيضاً:
رأس الخيمة.. إرث ثقافي كبير
بفضل الجبال الشامخة والأودية الخصبة والشواطئ البحرية المفتوحة، تمتلك إمارة رأس الخيمة بعداً حضارياً ضارباً في القدم، وعمقاً تاريخياً ثرياً وطبيعة غناء، وتعتبر موطن استيطان بشري مزدهر منذ القدم استضاف مستوطنات بشرية لآلاف السنين، واستوطنته عدد من الحضارات المتعاقبة.
وأوضح مدير عام دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة أحمد عبيد الطنيجي، أن الأدلة الأثرية أظهرت أن الإمارة أسست لنفسها مكانة مرموقة، ودعمت المجتمعات الزراعية منذ القدم ونشطت في مجال الصيد والتجارة منذ الألف الخامس قبل الميلاد، كأحد أهم المراكز التجارية في المنطقة بموقعها الإستراتيجي المتميز.
وأضاف: "تولي دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة اهتماما كبيرا بالقلاع والحصون، باعتبارها جزءا من التراث الثقافي والمعماري الذي يجسد تاريخ المنطقة وحضارتها الضاربة في القدم، وتمثل جزءا مهما من تاريخ وثقافة المكان، وكان الغرض الأساسي من ورائها هو الدفاع عن سكان المنطقة وعن أراضيهم وممتلكاتهم وصد الغزاة.. مؤكدا أنها اكتسبت أهميتها من خلال دورها الكبير في حماية الحدود واستقرار الإمارة وتأمين طرق التجارة والأسواق، ولكونها رمزا للسلطة الحاكمة، ومقرا للحاكم ومركزا للحكم وإدارة شؤون الإمارة.
وتابع: "من منطلق دورها، أخذت طابع البناء العسكري وغلب عليها السمة الدفاعية، مثل قلعة ''ضاية'' وهي آخر حصن على قمم الجبال في الإمارات، وأُدرج الحصن الذي يتخذ شكل القلعة ضمن قائمة اليونسكو الإرشادية المؤقتة لمواقع التراث العالمي"، مشيراً إلى أنها قلعة عسكرية إستراتيجية بالغة الأهمية في تاريخ إمارة رأس الخيمة، وتقع شمال مدينة الرمس وشًيدت في القرن السادس عشر على تل مربع يواجه الخليج.
وأكد أن تلك المواقع الأثرية والتاريخية تحظى باهتمام ودعم من عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الشيخ سعود بن صقر القاسمي الذي يدعو دائما لضرورة تضافر الجهود بين الجهات الحكومية وعلى رأسها هيئة الآثار والمتاحف لمواصلة الجهود المميزة لتطوير ما تزخر به الإمارة من معالم أثرية وتراثية وتهيئتها أمام الزوار.
ويذكر أن اليونسكو أدرجت 4 مواقع أثرية في رأس الخيمة على القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" وهي "جلفار المدينة التجارية، ومدينة تجارة اللؤلؤ في الجزيرة الحمراء، وشمل، والمشهد الثقافي لمنطقة ضاية".