العين في 25 سبتمبر/ وام/ أكّد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، حرص جامعة الإمارات على مواكبة الحداثة في مناهجها التعليمية كافة، من أجل توفير مستقبل مُستدام لطلابها وطالباتها بما يتوافق مع التطوّرات العالمية المُتسارعة وتأهيلهم للنجاح والتميز في سوق العمل الحالي والمستقبلي.

جاء ذلك خلال حفل تكريم معاليه، لطلبة كلية الهندسة لفوزهم وحصولهم على الجائزة الأولى في فئة الشباب في الدورة الأولى لجائزة البحث والابتكار، كما تمّ خلال الحفل تكريم طالبات التخصّص الفرعي من قسم اللغات والآداب لفوزهن في المسابقة الدولية لإتقان اللغة الصينية "جسر اللغة الصينية".

وتفخر جامعة الإمارات العربية المتحدة، جامعة المستقبل، بطلابها وطالباتها الحريصين على الارتقاء بإمكانياتهم وقدراتهم العلمية والمعرفية من خلال المنافسة على الأصعدة كافة وفي شتّى المجالات، وإبراز جهود الجامعة في تقديم وتوفير المناهج الأكاديمية التي تواكب أرقى المعايير العالمية، وتدعم مسيرة الطلبة في الوصول إلى مستقبل حافل بالنجاحات القائمة على أسس علمية ومنهجية رائدة.

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: جامعة الإمارات

إقرأ أيضاً:

القمة العالمية للحكومات تعلن تقرير مستقبل الحوكمة واستطلاع 50 وزيراً

أطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات بالتزامن مع أعمال اجتماعات الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تقرير «مستقبل الحوكمة»، الذي أعدته بالتعاون مع شركة «برايس ووتر هاوس كوبرز»، وتضمن نتائج الاستطلاع العالمي للوزراء الذي شمل 50 وزيراً من مختلف دول العالم.
حضر إطلاق التقرير، عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، ورامي ناظر قائد فريق القطاع الحكومي والعام في الشرق الأوسط وقائد فريق الاستشارات العالمية للحكومة والقطاع العام في «بي دبليو سي الشرق الأوسط»، ونكيل شيث مساعد أمين عام الأمم المتحدة المدير التنفيذي لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث.
ويهدف التقرير لوضع تصور مشترك لنماذج عمل فاعلة لحكومات المستقبل التي تعتمد التكنولوجيا الحديثة وفق أربعة محاور رئيسية هي التمكين البياني، والابتكار، والمشاركة، وتبني طرق جديدة للعمل الحكومي.


عمر سلطان العلماء: المواهب والكفاءات أساس إنجاح استراتيجيات التنمية
وأكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، أن حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رسخت نموذج عمل مستقبلي استباقي ومرن ومعزّز بالتكنولوجيا، واستطاعت أن تنتقل بوتيرة متسارعة من نموذج الحكومة الخدمية إلى الحكومة الإلكترونية، فالذكية، ومن ثم الرقمية، وصولاً إلى نموذج حكومة المستقبل التي تستبق الاحتياجات وتوظف التكنولوجيا والرقمنة والذكاء الاصطناعي والحوكمة للارتقاء بالأداء والعمل الحكومي وتعزيز مرونته وريادته وجاهزيته للمستقبل، حتى أصبحت مركزاً معرفياً ونموذجاً يحتذى لحكومات العالم.
وقال: إن حكومات المستقبل هي الأقدر على توظيف التكنولوجيا المتقدمة في تحقيق التمكين الرقمي، وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات، وإشراك فئات المجتمع والمؤسسات ورواد الأعمال في تصميم الخطط والاستراتيجيات والبرامج والمبادرات، مشيراً إلى أن المواهب والكفاءات تمثل أساس إنجاح استراتيجيات التنمية التي ترسمها الدول وتنفذها الحكومات، مستشهداً بقصة نجاح دولة الإمارات التي حلت في المركز الأول عالمياً في قدرتها على استقطاب المواهب حسب «مؤشر الازدهار العالمي» لعام 2023، والمركز الثالث عالمياً في مؤشر ذوي المهارات العالمية، بناءً على الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2023، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا.
مرجعية لبناء التوجهات المستقبلية
ويشكل التقرير الذي أعدته مؤسسة القمة العالمية للحكومات بالتعاون مع «برايس ووتر هاوس كوبرز»، مرجعية مهمة للقادة وصناع القرار حول العالم، في بناء رؤاهم وتوجهاتهم المستقبلية لتطوير القطاع الحكومي، ومستقبل عمل الحكومات، وتحقيق التوازن بين الفرص والتحديات التي تنتج عن التطور الرقمي والأتمتة، مع إعطاء الأولوية لأمن البيانات والخصوصية وتحسين مهارات القوى العاملة وتعديل اللوائح التنظيمية.
وأكدت نتائج التقرير التي يمكن الاطلاع عليها عبر الرابط https://www.worldgovernmentsummit.org/ar/observer/reports/2024/detail/g… أهمية الاستثمار في المواهب والموارد البشرية من خلال تطوير مهارات الموظفين وتحديث البنية التحتية الرقمية لمواجهة التحديات المستقبلية، والتمكين الرقمي واستخدامات الذكاء الاصطناعي لتعزيز حكومات المستقبل.
وأظهرت النتائج أن 84% من الوزراء المستطلعة آراؤهم حول العالم أكدوا أهمية الاستثمار في التكنولوجيا ورأس المال البشري ليكون على رأس أولويات للحكومات، في ما رأى 74% منهم أن الموارد المالية العالمية المتاحة حالياً غير كافية للتدريب وتنمية المهارات، و60% من الوزراء أكدوا أن النماذج الحكومية المستقبلية ستكون تشاركية وتمكّن التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، بينما لفت 68% من المشاركين إلى تحديات في العثور على الموظفين الماهرين والاحتفاظ بهم.
استطلاع عالمي ونهج استشرافي
من جهته، قال رامي ناظر قائد فريق القطاع الحكومي والعام في الشرق الأوسط وقائد فريق الاستشارات العالمية للحكومة والقطاع العام في «بي دبليو سي الشرق الأوسط»: «يسلط الاستطلاع العالمي لآراء الوزراء الضوء على رؤية تحويلية لمستقبل الحكومة، مع التركيز على التشاركية مع المواطنين والقطاع الخاص، والاستفادة من التقنيات والابتكارات الجديدة في تقديم الخدمات العامة، وتلتزم «بي دبليو سي» بدعم الحكومات في تبني هذا النهج الاستشرافي، وتوظيف خبراتنا في تقديم سياسات عامة وخدمات شاملة وفعالة».
مخرجات وتوصيات
وأجمع الوزراء المشاركون في الاستطلاع على أن النماذج الحكومية في المستقبل ستمتاز بثلاث سمات رئيسية هي الابتكار، والتمكين الرقمي، ومشاركة الأفراد، وسيكون لهذه السمات دور مهم في صنع السياسات، وتسهيل الخدمات، وتعزيز الثقة والمساءلة. وقال أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين: إن للحكومات دوراً أكبر في مستقبل المجتمعات والاقتصادات، مشيرين إلى الدور المتنامي للابتكار ومشاركة المواطنين في عمل الحكومات.ومع تأكيد غالبية المشاركين أن التكنولوجيا الحديثة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ستحقق تحولاً في كيفية تعامل الحكومات مع التحديات، وتقديم الخدمات، والتفاعل مع الأفراد والشركات، اعتبروا أنه لتسخير التقنيات الجديدة بشكل كامل، يجب على الحكومات أن تستثمر بشكل أكبر في تطوير البنية التحتية الرقمية ورأس المال البشري، ورغم التحديات، أشار الاستطلاع إلى آفاق واعدة لمستقبل الحكومات الملتزمة بالتحول والابتكار والمشاركة في رسم مستقبل واعد يلبي احتياجات الأفراد والمجتمعات. وتضمن التقرير ونتائج الاستطلاع العالمي للوزراء جملة توصيات أكدت الحاجة إلى تعزيز آليات تكيّف الحكومات مع التحديات الكبرى مثل المعلومات المضللة، والتهديدات السيبرانية، والتغير المناخي، والاضطرابات الجيوسياسية، وشددت على ضرورة تحقيق التوازن بين الفرص والتحديات التي تنتجان عن التطور الرقمي والأتمتة، مع إعطاء الأولوية لأمن البيانات، والخصوصية، وتحسين مهارات القوى العاملة، وتعديل اللوائح التنظيمية.(وام)
خفض الانبعاثات والاستثمار في الطاقة المتجددة
أوصى التقرير بالتركيز على خفض الانبعاثات، والاستثمار في الطاقة المتجددة، وتحفيز التعاون الدولي لمواجهة التغير المناخي، مع الحاجة لدعم المستوى الاقتصادي في تحسين عمليات تحصيل الإيرادات، وترشيد الدعم الحكومي، وتحديث الأنظمة الضريبية لمختلف الحكومات في الاقتصادات الناشئة والنامية والمتقدمة.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تستضيف اجتماع الأمانة العامة لاتحاد وكالات الأنباء العربية
  • تقرير جديد من “آرثر دي ليتل”: الإمارات العربية المتحدة تقود التغيير في احتضان عمليات شراء السيارات رقمياَ وتوجه قوي نحو المركبات ذات الطاقة البديلة
  • القمة العالمية للحكومات تعلن تقرير مستقبل الحوكمة واستطلاع 50 وزيراً
  • تعرف على تطورات الأوضاع في لبنان بعد الاجتياح البري لقوات الاحتلال الإسرائيلي.. إيران ترد على مقتل "هنية ونصر الله" بأكثر من 100 صاروخ.. بايدن يعلن استعداده لمساندة الصهاينة
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير العملية التعليمية والمراكز والوحدات بكلية الهندسة بشبرا
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير العملية التعليمية بكلية الهندسة بشبرا
  • الجامعة العربية تنظم ورشة عمل حول نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج
  • “du Pay” تتعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني لتعزيز حلول الدفع الرقمية في الإمارات العربية المتحدة
  • الأمين العام لمجلس التعاون يدين ويستنكر الاعتداء على مقر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في السودان
  • 73 ألف خريج وخريجة من جامعة الإمارات منذ انطلاق مسيرتها