الطلحة والمصري والمجالي يودعون منافسات المبارزة في دورة الألعاب الآسيوية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يستكمل المنتخب الوطني للمبارزة مشاركته يوم الثلاثاء حيث سيخوض اللاعب إياد عودة منافسات سلاح الإيبيه
واصل المنتخب الوطني للمبارزة مشاركته في النسخة التاسعة عشرة من دورة الألعاب الآسيوية والتي تستضيفها مدينة هانغتشو الصينية وتستمر حتى 8 تشرين الأول المقبل.
اقرأ أيضاً : تعرف على أبرز مباريات الدوريات الأوروبية يوم السبت
وشهدت منافسات الإثنين إقامة فعاليات فردي سلاح السابر للرجال ومثل منتخبنا فيها كل من أسامة المصري وعبدالله الطحلة وفردي سلاح الفلوريه والتي مثل منتخبنا فيها اللاعبة رؤى المجالي.
ولم تتمكن اللاعبة، رؤى المجالي، من تخطي دور الـ 16 وذلك بعد خسارتها أمام لاعبة هونغ كونغ "تشان نوك" بنتيجة 8-15 وكانت "المجالي" قد تأهلت إلى هذا الدور بعد تحقيقها لفوزين على كل من لاعبة ماكاو كو هيو لام بنتيجة 5-4 والنيبالية ثابا مانديرا بنتيجة 5-1 وتلقيها لـ 3 خسائر أمام كل من، الكورية الجنوبية هونغ هيو جين (1-5) والتايلاندية "تشايدا" (4-5) ولاعبة هونغ كونغ "تشان نوك".
وودع اللاعب أسامة المصري المنافسات من دور الـ 32 وذلك بعد خسارته أمام اللاعب السعودي عادل المطيري بنتيجة 12-15.
اقرأ أيضاً : الفيصلي والأهلي ينضمان لركب الأندية المُضربة عن المشاركة
وكان "المصري" قد تأهل إلى دور خروج المغلوب بعد أن حقق فوزين في الدور التمهيدي على كل من الكازاخستاني ساتارخان نزارباي بنتيجة 5-2 والتايلاندي "بانشاي" بنتيجة 5-2 مقابل 3 خسائر أمام كل من الصيني شين شينبينغ بنتيجة 1-5 والياباني كينتا يوشيدا بنتيجة 2-5 والكويتي يوسف الشملان بنتيجة 2-5.
فيما ودع اللاعب عبدالله الطحلة من الدور التمهيدي بعد أن حقق فوز وحيد على السعودي عمر محمد بنتيجة 5-4 مقابل 4 خسائر أمام كل من الأوزبكي موسى أيموراتوف بنتيجة 3-5 والفيتنامي فو ثانا بنتيجة 3-5 والتايلاندي سرينوالناد بنتيجة 3-5 والإيراني محمد كويخي بنتيجة 1-5.
ويستكمل المنتخب الوطني للمبارزة مشاركته يوم الثلاثاء حيث سيخوض اللاعب إياد عودة منافسات سلاح الإيبيه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن المنتخب الوطني المبارزة بنتیجة 5
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: مواجهة لا تعرف الرحمة
على خشبة المسرح، عندما يتلاقى الضوء مع العرق المتصبب، يقف الممثل منتصبًا أمام جمهور ينتظر منه العجائب! وفي الملعب، يركض اللاعب متشبثًا بآمال الملايين، وكل تمريرة خاطئة تُضخّم لتصبح صرخة خيبة.. أما المسؤول في منصب خدمي، فيُسابق الزمن بين واجبٍ لا ينتهي وانتقادات لا تهدأ، هؤلاء جميعًا يعيشون مواجهة مباشرة مع الجماهير، مواجهة لا تعرف الرحمة أحيانًا.
مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضى مؤمن الجندي يكتب: انكسار روححين يعمل الإنسان أمام الجمهور، يصبح مكشوفًا.. إنجازاته مشرعة للتصفيق، وأخطاؤه محطمة! مهما كانت التضحية التي يبذلها هؤلاء الممثلون، اللاعبون، أو المسؤولون، يبقى سؤال يطاردهم: هل يُنسى كل شيء في لحظة؟ الإجابة في كثير من الأحيان، نعم!
الجمهور ذاكرته قصيرة، خاصة إذا كانت الخيبة طازجة، أو إذا كان الخطأ مستفزًا، فالجمهور يرى المسرح متعة، والملعب فوزًا، والخدمة حقًا، فلا يعذر حين يخيب أمله! قد يكون الهجوم نتيجة إحباط شخصي يُسقطه الجمهور على هؤلاء الرموز، أو شعور بأنهم يمتلكون القوة ولا يستحقون العذر.
شاهدت أمس في ليلة كانت مليئة بالأهداف والانتصار، انتزع فيها الأهلي فوزًا كاسحًا بسداسية أمام شباب بلوزداد الجزائري في دوري أبطال إفريقيا، إلا أن هذا الإنجاز لم يكن كافيًا لتهدئة غضب جماهيره! حيث تحولت المدرجات إلى مسرح للهتافات الغاضبة التي أصابت اللاعبين في عمق شعورهم.
مغامرة مدهشة ومؤلمة ومجهر لا يعترف بالخصوصيةهتافات الجمهور لم تكن فقط انتقادًا، بل كانت أشبه بطعنات لفظية موجعة تعكس خيبة أمل عميقة تجاه بعض الأسماء في الفريق؛ فالجمهور الأهلاوي، المعروف بعشقه اللامحدود لفريقه، قد يصبح قاسيًا في لحظات الغضب.
وهنا لا بد أن أوجه رسالة للاعبين ولكل شخص وظيفته إرضاء الجمهور، يتطلب الصمود أمام هجوم الجماهير صبرًا ليس عاديًا؛ إنه صبر يكاد يكون بطوليًا.. الصبر على التجريح، على النكران، على الأحكام الظالمة! قد ينهار الممثل بعد عرض قاسٍ، أو يشعر اللاعب بأن موهبته عبءٌ لا نعمة، وقد يترك المسؤول منصبه بحثًا عن راحة لن يجدها.. لكن القلة منهم يدركون أن الهجوم هو الوجه الآخر للتأثير! فالجمهور يهاجم من يتوقع منه الكثير، وحين يهدأ الغضب تعود الأصوات لتذكرهم بما قدموا.
في هذه الحالات، لا يمكن أن يُلقى اللوم على طرف واحد، الجمهور مخطئ حين ينسى أن هؤلاء بشر، لهم طاقة وحدود، لكن الممثل أو اللاعب أو المسؤول مخطئ إذا لم يدرك أن عمله يضعه تحت مجهر لا يعرف الخصوصية، فالعمل أمام الجمهور مغامرة مدهشة ومؤلمة في آنٍ معًا.. هو مزيج من المجد والهجوم، من التصفيق والانتقاد!الجمهور يخطئ أحيانًا، لكنه يظل جمهورًا، يحب ويكره بنفس الحدة، ينسى لكنه يعود ليتذكر.
مؤمن الجندي يكتب: عرّافة الكواكب في شقة "سِباخ" مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجارفي النهاية، يبقى من يعمل في مهنة عامة أمام مسؤولية تتجاوز حدود الوظيفة، فهي رسالة قبل أن تكون عملًا، وأمانة قبل أن تكون منصبًا.. الجمهور بطبيعته متقلب، يصفق في يوم وينتقد في آخر، لكنه يظل المحرك الحقيقي لكل نجاح! لذا، فإن التحلي بالصبر أمام هتافاته، سواء كانت مفعمة بالحب أو مشبعة بالغضب، هو واجب لا خيار! فمن يتحمل الجمهور في لحظات السخط، هو نفسه من ينال شرف احترامه وإجلاله حين تنجلي العاصفة.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا