ليبيا – عقد نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير الصحة المكلف في حكومة تصريف الأعمال رمضان أبو جناح،الأحد، بديوان الوزارة، اجتماعاً مع أحمد زويتين مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بليبيا ،بحضور وكيل الوزارة لشؤون الفنية والديوان ورئيس لجنة إدارة الأزمة سمير كوكو،ومدير مكتب التعاون الدولي.

الاجتماع بحث بحسب المكتب الإعلامي لأبو جناح الوضع الصحي بمدينة درنة ومدن وقرى الجبل الأخضر، حيث تقدم ممثل منظمة الصحة العالمية بليبيا ببعض البيانات والمعلومات من خلال زياراتهم وعملهم بالمناطق المتضررة بالمنطقة الشرقية، وتقريرا عن كافة المعدات والأدوية التي قدمتها منظمة الصحة العالمية.

من جانبه، أكد أبو جناح أن وزارة الصحة عملت على توفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية ،وهي على استعداد تام لمواجهة أي جائحة أو عدوى جراء الأوضاع البيئية بالمنطقة.

بدوره، تقدم ممثل منظمة الصحة العالمية بليبيا بدعوة لنائب رئيس مجلس الوزراء-وزير الصحة المكلف في اجتماعات المكتب الإقليمي للمنظمة بشهر أكتوبر القادم والذي سيكون أحد محاوره الرئيسية، مناقشة تداعيات العاصفة التي ضربت المنطقة الشرقية والوضع الصحي بمدينة درنة ومدن وقرى الجبل الأخضر، واستراتيجية الاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية وآليات تنفيذها.

وأثنى الوزير على جهود منظمة الصحة العالمية بالمناطق المتضررة والبلديات المنكوبة، مؤكدا أن وزارة الصحة على استعداد تام للتعاون مع كافة الجهات والمنظمات الدولية الراغبة في تقديم يد العون والمساعدة.

كما شدّد الوزير على لجنة الأزمة بالتنسيق التام مع منظمة الصحة العالمية،منوها إلى أن الوزارة ستقوم بتذليل كافة الصعوبات ومعالجة التحديات لضمان تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية في البلديات المنكوبة والمناطق المتضررة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)

قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.

الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذر

وأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».

 لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية

وتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».

وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
  • «الصحة العالمية»: الضغوط على النظام الصحي في لبنان أكبر من أي وقت مضى
  • بيان جديد لـ الصحة العالمية بشأن جدري القردة
  • منظمة أممية: استهداف العاملين بالقطاع الصحي اللبناني الأعلى عالميا
  • الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة
  • الصحة العالمية تحذر من خطورة الوضع الصحي في مستشفى كمال عدوان
  • ارتفاع في ضغط الدم.. نقل مدير منظمة الصحة العالمية إلى المستشفى
  • مدير منظمة الصحة العالمية يغادر المستشفى
  • دخول مدير منظمة الصحة العالمية المستشفى في ريو دي جانيرو
  • التوقيع على مخطط عمل بين الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية