روسيا تستهدف أوديسا: هجوم أتلف 1000 طن من الحبوب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بعدما شنّت روسيا هجوما بطائرات مسيرة وصواريخ على أوكرانيا، استهدف بشكل رئيسي الأجزاء الجنوبية من منطقة أوديسا وأصابت منشأة زراعية هناك، أعلنت كييف أن ذاك الهجوم أصاب الميناء ومستودعات حبوب.
اقتصاد روسيا و أوكرانيا سفينة محملة بالحبوب الأوكرانية تغادر مضيق البوسفور إتلاف نحو 1000 طن من الحبوبفقد أعلنت القيادة العسكرية الأوكرانية لقوات الدفاع الجنوبية اليوم الاثنين، أن القوات الروسية قصفت مدينة أوديسا الأوكرانية أثناء الليل وأصابت البنية التحتية للموانئ وناطحة سحاب غير سكنية ومستودعات.
وأضاف الحاكم الإقليمي للمدينة أوليغ كيبر، أنه تم تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات بدون طيار ونوعين من الصواريخ، مشددا على أن البينى التحتية للميناء تضررت بشدة.
كما تابع أن حريقاً اندلع في ناطحة سحاب في مدينة أوديسا، ما أدى إلى إغلاقها فوراً، كذلك دمّر مستودع ومنزل خاص.
وكشف أن الضربات الروسية تسببت في إتلاف نحو 1000 طن من الحبوب، وفقا لوكالة "Nova".
أتى ذلك مصاحباً لأصوات انفجارات قوية دوت في مدينة كيليا بمنطقة أوديسا.
ووفقا لخريطة التنبيه الجوي التابعة لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، انطلقت صفارات الإنذار في مقاطعة أوديسا، حوالي الساعة 00:34 بالتوقيت المحلي من فجر الاثنين.
ثاني أكبر مصدريذكر أن صادرات الحبوب تشكل جزءاً مهماً من اقتصاد أوكرانيا، التي كانت ثاني أكبر مصدر للحبوب في العالم في عام 2021، قبل الغزو الروسي واسع النطاق.
وصدرت أوكرانيا حينها ما قيمته حوالي 27 مليار دولار من المنتجات الزراعية، وهو ما يشكل حوالي نصف إجمالي دخل الصادرات.
أما عندما حاصرت روسيا الموانئ الأوكرانية بعد غزوها في فبراير/شباط 2022، لم تهدد بحرمان أوكرانيا من جزء كبير من إيراداتها فحسب، بل خلقت أيضًا مخاوف عالمية من نقص الغذاء الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الحبوب العالمية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوديساالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أوديسا
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. 1200 قتيل وجريح في صفوف الجيش الكوري الشمالي
في آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، أعلنت القوات المسلحة في كوريا الجنوبية والجيش الأوكراني وجود تعاون عسكري متزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، مع وجود تقارير تشير إلى تقديم كوريا الشمالية أسلحة متطورة مثل الطائرات بدون طيار الانتحارية، بجانب الإعلان عن خسائر بنحو 1200 بين قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكوريين الشماليين.
التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسياوأعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أرسلت أسلحة وقاذفات صواريخ ومدافع هاوتزر لدعم روسيا، مع استعدادات لإرسال المزيد من الطائرات بدون طيار الانتحارية، بحسب وكالة «رويترز».
وأشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، على اختبار هذه الطائرات الشهر الماضي، كما قال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة إن «الطائرات بدون طيار الانتحارية هي إحدى المهام التي ركز عليها الزعيم الكوري الشمالي».
وبجانب الدعم العسكري البشري، قالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأوكرانيا أنه تم إرسال حوالي 12 ألف جندي كوري شمالي لدعم الجيش الروسي ونشرهم في الخطوط الأمامية في منطقة كورسك الحدودية.
ومن المتوقع أن تقوم كوريا الشمالية باختبار صاروخ فرط صوتي متوسط المدى بحلول نهاية العام قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، وذلك وفقًا لمسؤول أمريكي كبير لـ«رويترز»، وأضاف: «بدعم من روسيا، من المرجح أن يحاولوا القيام باستفزازات استراتيجية مختلفة العام المقبل، مثل إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات وإجراء تجربة نووية لتعزيز قوتهم التفاوضية مع الولايات المتحدة».
خسائر القوات الكورية الشمالية في روسياأفاد جهاز الاستخبارات بكوريا الجنوبية بأن القوات الكورية الشمالية المنتشرة في روسيا تكبدت خسائر كبيرة، حيث أعلنت عن حصيلة القتلي بنحو 100 شخص وإصابة أكثر من 1000 آخرين في منطقة كورسك.
وقال الجيش الأوكراني في بيان، إن الجنود الكوريين الشماليين الذين جرى أسرهم أو قتلهم كانوا يحملون وثائق هوية مزيفة تحتوي على أسماء وأماكن ميلاد في روسيا، لكن التوقيعات عليها كانت باللغة الكورية.
وقال البيان: «تؤكد هذه القضية أن روسيا تلجأ إلى أي وسيلة لإخفاء خسائرها في ساحة المعركة وإخفاء الوجود الأجنبي».
وصرح مسؤول في مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني بأن روسيا كانت تحاول التخلص من جثث الكوريين الشماليين بسرعة لتفادي تكشف حقيقة تورط كوريا الشمالية في الحرب، وأوضح أن روسيا ترسل المركبات لتأخذ الجثث بعيدًا بشكل مستمر بقدر الإمكان، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.