العربية:
2024-07-05@13:07:36 GMT

روسيا تستهدف أوديسا: هجوم أتلف 1000 طن من الحبوب

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

روسيا تستهدف أوديسا: هجوم أتلف 1000 طن من الحبوب

‍‍‍‍‍‍

بعدما شنّت روسيا هجوما بطائرات مسيرة وصواريخ على أوكرانيا، استهدف بشكل رئيسي الأجزاء الجنوبية من منطقة أوديسا وأصابت منشأة زراعية هناك، أعلنت كييف أن ذاك الهجوم أصاب الميناء ومستودعات حبوب.

اقتصاد روسيا و أوكرانيا سفينة محملة بالحبوب الأوكرانية تغادر مضيق البوسفور إتلاف نحو 1000 طن من الحبوب

فقد أعلنت القيادة العسكرية الأوكرانية لقوات الدفاع الجنوبية اليوم الاثنين، أن القوات الروسية قصفت مدينة أوديسا الأوكرانية أثناء الليل وأصابت البنية التحتية للموانئ وناطحة سحاب غير سكنية ومستودعات.

مادة اعلانية

وأضاف الحاكم الإقليمي للمدينة أوليغ كيبر، أنه تم تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات بدون طيار ونوعين من الصواريخ، مشددا على أن البينى التحتية للميناء تضررت بشدة.

كما تابع أن حريقاً اندلع في ناطحة سحاب في مدينة أوديسا، ما أدى إلى إغلاقها فوراً، كذلك دمّر مستودع ومنزل خاص.

وكشف أن الضربات الروسية تسببت في إتلاف نحو 1000 طن من الحبوب، وفقا لوكالة "Nova".

أتى ذلك مصاحباً لأصوات انفجارات قوية دوت في مدينة كيليا بمنطقة أوديسا.

ووفقا لخريطة التنبيه الجوي التابعة لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، انطلقت صفارات الإنذار في مقاطعة أوديسا، حوالي الساعة 00:34 بالتوقيت المحلي من فجر الاثنين.

ثاني أكبر مصدر

يذكر أن صادرات الحبوب تشكل جزءاً مهماً من اقتصاد أوكرانيا، التي كانت ثاني أكبر مصدر للحبوب في العالم في عام 2021، قبل الغزو الروسي واسع النطاق.

وصدرت أوكرانيا حينها ما قيمته حوالي 27 مليار دولار من المنتجات الزراعية، وهو ما يشكل حوالي نصف إجمالي دخل الصادرات.

أما عندما حاصرت روسيا الموانئ الأوكرانية بعد غزوها في فبراير/شباط 2022، لم تهدد بحرمان أوكرانيا من جزء كبير من إيراداتها فحسب، بل خلقت أيضًا مخاوف عالمية من نقص الغذاء الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الحبوب العالمية.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أوديسا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: أوديسا

إقرأ أيضاً:

بكين تعلق على ادعاءات اعتماد روسيا الكامل على الصين

الصين – أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ أن ادعاءات اعتماد روسيا الكامل على الصين لا أساس لها.

وقالت نينغ: “أولا، كل من الصين وروسيا قوتان رئيسيتان مستقلتان. سنواصل الوقوف بثبات إلى جانب السلام والحوار، والحفاظ على الاتصالات مع جميع الأطراف، بما في ذلك روسيا”.

وادعى الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب في وقت سابق في مقابلة مع “بلومبرغ” أن روسيا “تعتمد بشكل كبير على الصين لدرجة أن مكالمة واحدة من الرئيس الصيني شي جين بينغ يمكن أن تحل الأزمة الأوكرانية”.

دعت الصين مرارا إلى تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، مؤكدة أنها تتخذ موقفا حياديا وموضوعيا.

وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي في أوائل يونيو، إن بكين تؤيد عقد مؤتمر سلام حقيقي في الوقت المناسب، بمشاركة متساوية من جميع الأطراف ومناقشة صادقة لجميع خطط السلام.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستمرار أن موسكو تريد التفاوض، ولكن يتعين أن نجد من نتفاوض معه، وقال إن أية مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.

كما شدد بوتين على أن موسكو لا تطلب المساعدة من أحد لإتمام العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، مشددا على أن مقترح روسيا للسلام لن يدوم إلى الأبد وسيتغير وفقا للوضع.

وفي 14 يونيو، حدد الرئيس بوتين، في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية، شروط حل الوضع في أوكرانيا. ومن بينها انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من كل الكيانات الروسية الجديدة الأربعة، ورفض كييف الانضمام إلى الناتو. بالإضافة إلى ذلك، ترى روسيا أنه من الضروري رفع جميع العقوبات الغربية المفروضة عليها وإقامة دولة عدم الانحياز وخالية من الأسلحة النووية في أوكرانيا.

 

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • بعد طرد دبلوماسيين من بعثتها لدى مولدوفا.. روسيا تهدد بالرد
  • قائد البحرية الأوكرانية: روسيا تفقد السيطرة على محور شبه جزيرة القرم
  • الجيش الأوكراني ينسحب من مواقعه مع اقتراب الثوات الروسية من الاستيلاء على بلدة ذات أهمية استراتيجية
  • وزارة الدفاع الروسية: حررنا بلدة جديدة في دونيتسك
  • ‏زيلينسكي: وجهت بشن ضربات بعيدة المدى على روسيا بعد هجوم دنيبرو
  • بكين تعلق على ادعاءات اعتماد روسيا الكامل على الصين
  • سالدو يسمي الدول التي تستورد منتجات مقاطعة خيرسون الروسية
  • الدفاع الروسية: إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية فوق بيلجورود
  • روسيا تعلن تدمير طائرات سوخوي-27 مقاتلة في أوكرانيا
  • أوكرانيا: روسيا تطلق النارعلى حدود منطقتي سومي وتشرنيهيف 37 مرة