بالفيديو.. وزير المالية: نتطلع دائمًا لتعميق التعاون بين مصر والبنك الأسيوي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن أهداف البنك الأسيوي للبنية التحتية تتماشى مع رؤية مصر وأهدافها و خاصة رؤية مصر 2030، وهذا ما جعل مصر من أوائل الدول المؤسسة للبنك الأسيوي منذ إنشائه، مشيرًا إلى أن البنك الأسيوي تفاعل في 4 محاور رئيسية منذ بدايته في عام 2016، هما: البنية التحتية الخضراء، والتحاوط ضد مخاطر التغير المناخي والربط والتعاون الإقليمي، وحشد ودعم رأس المال في القطاع الخاص.
وأضاف "معيط" في كلمته في الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، اليوم الإثنين، إن مصر تتطلع دائمًا إلى زيادة و تعميق أوجه التعاون بين مصر و البنك الأسيوي في مختلف القطاعات، وأهمها: زيادة مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الخاصة بالبنك الأسيوي من خلال توسيع دائرة مشروعات الشراكة.
وتابع: "نجحت قيادة البنك فى المضي قدما وبخطوة واثقة فى تنفيذ أجندة تمويل تنموي ومستدام يستطيع أن يستفاد منه كافة أعضائه، حيث وصل عدد المشروعات التي يمولها البنك إلى 232 مشروع تغطي العديد من القطاعات، أهمها قطاع البنية التحتية الخضراء والبنية التحتية المدعومة بالتكنولوجية بقيمة 44 مليار دولار فى 35 دولة من دول العالم".
وأردف، وزير المالية: "مازال هناك الكثير الذى يمكن أن يقدمه البنك، ويمثل البنك الأسيوي للاستثمار شريكا تنمويا مهما وفعالا لمصر، حيث بلغت المحفظة التستثمارية للبنك فى مصر نحو 1.3 مليار دولار حتي الأن مع وجود فرصة كبيرة للتمويلات أخري، معتدمين على القطاع الخاص لتنفيذ تلك المشروعات”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير المالية البنك الآسيوي التغير المناخي البنک الأسیوی
إقرأ أيضاً:
شولتس يعد باستثمارات في البنية التحتية وتعزيز نمو ألمانيا
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أنه يسعى إلى ضخ استثمارات كبيرة في البنية التحتية وتعزيز النمو الاقتصادي، في ظل ما تواجهه البلاد من تراجع اقتصادي وتحديات كبيرة، حال فاز بالانتخابات المقبلة.
وفي الكلمة التي ألقاها أمام البرلمان، اليوم الاثنين خلال مناقشة مسألة الثقة في الحكومة، قال شولتس "علينا أن نغير الوضع.. لقد حان الوقت للاستثمار بقوة في ألمانيا".
وأشار شولتس إلى أن هذا النهج لم يكن يحظى بتأييد جميع الأطراف في تحالفه الحكومي الذي انهار في السادس من الشهر الماضي. وتابع: "لكن يجب أن ينتهي هذا الإنكار للواقع"، وأردف: "إذا كان هناك بلد في العالم يستطيع تحمل كلفة الاستثمار في المستقبل، فهو نحن".
وضرب شولتس أمثلة على الاستثمارات الضرورية بـ:
الإنترنت السريع. شبكات الكهرباء. مزارع الرياح. تحديث الجيش الألماني. تحسين أداء القطارات غير المنضبطة في مواعيدها. إصلاح الطرق المتهالكة. (وكالة الأناضول) آلية الديونوأكد شولتس أن حزبه الاشتراكي الديمقراطي مستعد لإصلاح آلية كبح الديون المنصوص عليها في الدستور، واللجوء إلى الاقتراض لتحقيق هذه الأهداف، وهي خطوة قوبلت بمعارضة شديدة من جانب الحزب الديمقراطي الحر في السنوات الماضية، الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى إقالة شولتس لوزير المالية كريستيان ليندنر، وهو رئيس الحزب الديمقراطي الحر، ما أعقبه انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم الذي يتزعمه شولتس.
إعلانوهاجم فريدريش ميرز، زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي المعارض، الذي يتصدر استطلاعات الرأي إلى جانب شريكه في الاتحاد الاجتماعي المسيحي، شولتز خلال المناقشة البرلمانية. وقال في البوندستاغ: "إنك تغادر البلاد في واحدة من أكبر الأزمات الاقتصادية في فترة ما بعد الحرب". وأضاف "ما ينتظرنا سيكون جهدا هائلا".
وأيا كان من سيشكّل الحكومة الألمانية المقبلة، فسوف يواجه تحديات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد الذي ظل راكدا لسنوات، وحرب روسيا على أوكرانيا، وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وسيحتاج المستشار القادم أيضا إلى تأمين الأموال اللازمة لتغطية الاستثمارات الضخمة اللازمة لتحويل ألمانيا إلى اقتصاد أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية، وصديق للمناخ، ولتمويل جيش قادر على الدفاع عن البلاد.