أعجبوا بوفاء العلماء بكلية اللغة العربية.. الوافدون الجدد يستكملون زيارتهم لجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
استقبل عمداء كليات قطاع الدَّراسة الوافدين الجدد ضمن برنامج الاستقبال الذي ينظمه مركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر الشريف لشئون الوافدين.
الوافدون الجدد يستكملون زيارتهم لجامعة الأزهروتفقد الطلاب قاعات كلية اللغة العربية ومكتبتها وصالونها الثقافي بصحبة الدكتور صلاح عاشور، عميد الكلية، والدكتور حمدي صلاح الهدهد، مدير وحدة الجودة، والدكتور محمود حميدة، والدكتور عبد الرحمن عادل، عضوي هيئة التدريس بالكلية، وقد حرصوا على تناول الغذاء مع الطلاب؛ للتأكيد على التقارب المجتمعي بين الطالب والأستاذ، وغرس روح المحبة فيهم؛ باعتبارهم أحد أفراد الأسرة الأزهرية التي هدفها الأساسي إسعاد الابن وحثه على التفوق والاجتهاد في طلب العلم.
في تهنئته للرئيس والأمة.. المفتي: ميلاد النبي كان رحمة غير محدودة للإنسانية جمعاء جامعة الأزهر تنفي نقل كلية الدراسات الإسلامية بالخانكة إلى القاهرة
وقد أبدى الطلاب إعجابهم بما شاهدوه من تجديدات وتطويرات داخل الكلية، وما لمسوه من وفاء بكتابة أسماء العلماء ونشر صورهم على القاعات وداخلها.
ثم تفقد الطلاب كلية أصول الدين والتقطوا الصور التذكارية مع الدكتور خالد سعيد، عميد الكلية، واستمعوا لإحدى المناقشات العلمية لنيل درجة العالمية (الدكتوراه) التي كانت تجرى داخل قاعة الإمام الذهبي، كما حرصوا على التقاط الصور التذكارية أمام مبنى كلية الشريعة والقانون بصحبة الدكتور أبو بكر يحيى، وكيل الكلية، وتجولوا في الحرم الجامعي؛ لالتقاط الصور أمام قاعة الإمام محمد عبده.
يذكر أن برنامج استقبال الوافدين الجدد يهدف إلى تعريف الوافدين بقطاعات الأزهر الشريف وتاريخ جامعه وجامعته، ويشمل لقاءات مع قياداته، وقد بدأوا زياراتهم الميدانية بجامعة الأزهر والتقوا بفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والسادة النواب وبعض العمداء.
جامعة الأزهر تنفي شائعة نقل كلية الدراسات الإسلامية بالخانكة إلى القاهرةنفى المركز الإعلامي بجامعة الأزهر ما تردد من شائعات حول نقل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالخانكة إلى القاهرة.
وأهاب المركز الإعلامي بطلاب جامعة الأزهر عدم الانسياق وراء الشائعات، وأوضح أن أي بيان أو خبر غير منشور على صفحة المركز الإعلامي بجامعة الأزهر غير صحيح وعار تمامًا من الصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الوافدون مركز تطوير تعليم الوافدين الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
انطلاق احتفالية تخريج الطلاب الوافدين بالأزهر باسم شهداء غزة 2
انطلقت منذ قليل فعالية احتفالية الأزهر لتخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين في الأزهر الشريف لعام 2024م، وتحمل اسم «شهداء غزة 2»، التي ينظمها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف، برئاسة الدكتور نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات.
وقد انطلقت الاحتفالية برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وحضور فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
كما حضر الاحتفالية الدكتور شفر الدين كامبو، الوزير السابق للتنمية البشرية في إندونيسيا ورئيس مؤسسة السلام في العالمين، وفضيلة الدكتور علي عمر الفاروق، رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية نائبًا عن فضيلة مفتي الديار المصرية، وفضيلة الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من قيادات الأزهر وعلمائه، وعدد من السفراء وممثلي السفارات الأجنبية في مصر، وطلاب يمثلون 36 دولة حول العالم.
شهداء فلسطين في ذاكرة الطلاب
وكان فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد قرر العام الماضي إطلاق اسم «دفعة شهداء غزة»، على دفعة الخريجين من الطلاب الوافدين، ليظل شهداء فلسطين في ذاكرة الطلاب وذاكرة ذريتهم إلى يوم الدين؛ وهذا في إطار دور الأزهر ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عنها.
على الجانب الآخر قال الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن من ثوابت العقيدة عند المسلمين أن الله تعالى لا يحويه مكانٌ ولا يحدّه زمانٌ؛ فالمكان والزمان مخلوقان، وتعالى الله سبحانه أن يحيط به شيءٌ من خلقه، بل هو خالق كل شيء، وهو المحيط بكل شيء، وهذا الاعتقاد متفقٌ عليه بين المسلمين لا يُنكره منهم مُنكِرٌ، وقد عبَّر عن ذلك أهل العلم بقولهم: كان الله ولا مكان، وهو على ما كان قبل خلق المكان، لم يتغير عمَّا كان، وأننا حين نبدأ من العقيدة تنضبط القيم والأخلاق والأسر والمجتمعات في بيئة صالحة ومُصلحة، وإذا فارقت الأمم العقيدة الصحيحة انقلبت إلى وحوش ضارية، لافتا أن الفطرة السليمة مصدر بناء، ولا أحد يستطيع أن ينكر الفطرة، وإن أنكر العقيدة بلسانه.
وأكد «الجندي» خلال كلمته بفعاليات الأسبوع الثاني للدعوة الإسلاميَّة والذي سيُعقد هذه المرة بجامعة أسيوط، أن عقيدة الأزهر الشريف عقيدة لها سند، تخاطب العقل البشري، ولو افترضنا أن العقل أصبح تقنيا محضا، فإن العقل يحتاج إلى برامج حماية من الفيروسات الفكرية، لذا يجب علينا تحديد مصادرنا المعلوماتية من أفواه العلماء مباشرة، حتى لا تكون معلوماتنا لقيطة مجهولة النسب، وهنا نستطيع أن نقول إن من خصائص العقيدة الإسلامية أنها علمية فقهية تخاطب العقل والوجدان، وأنها عقيدة سمحة متسامحة تجمع الناس فتحقق الأمن والاستقرار وتورث المحبة، وتنجيهم من الكفر والضلال، والوقوع في البدعة، وأنها عقيدة وسطية بلا تفريط ولا إفراط.