ناجي البغوري: دليل للمارسات الفضلى يُعنى بحقوق ذوي الإعاقة في الإعلام
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال المستشار بمكتب تونس لمنظمة اليونيسكو المكلف ببرامج الاعلام والاتصال ناجي البغوري في تصريح لموزاييك إن المنظمة، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية التونسية وبعض وكالات الأمم المتحدة وعدد من المنظمات المعنيّة بالاشخاص ذوي الاعاقة، أعدوا مشروعين يتعلقان بدراسة حول التناول الإعلامي لقضايا الأشخاص ذوي وذوات الإعاقة ودليل الممارسات الفضلى للتعامل مع قضاياهم وهو موجّه أساسا للصحفيين والاتصاليين.
وبين البغوري أن دليل الممارسات الفضلي للتعامل مع قضايا ذوي وذوات الاعاقة يهدف الى ايجاد اتصال شامل بالنسبة لهذه الفئة وحسن النفاذ الى وسائل الاعلام والمعلومة والتعبير عن رأيها.
ويتعلق الدليل الجديد بالجانب المفاهيمي وضبط وتحديد التسمية إعلاميا بـ"ذوي وذوات الاعاقة" لما لغيرها من تسميات وتوصيفات من أثر يصل حد المس بحقوق وكرامة هذه الشريحة على حد قوله.
ويدعو الدليل إلى ضبط أخلاقيات التعامل مع ذوي وذوات الاعاقة وفق منظومة حقوق الانسان، وأشار البغوري إلى أن فريق الباحثين لاحظوا أن بعض وسائل الاعلام تنتج وتبث سكاتشات وفكاهة للتندر على الوضعية الصحية لهذه الشريحة وفق تعبيره.
الحبيب وذان
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
“وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
تطرق ملتقى “المسؤولية الاجتماعية 2024” في جلسة حوارية اليوم إلى “وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها منصات ومشاهير في صناعة محتوى يعزز أهمية المسؤولية الاجتماعية “، كمحور نقاش بمشاركة أكاديميين متخصصين سلطوا الأضواء على القضايا الاجتماعية المتداول, وذلك ضمن فعاليات الملتقى المنعقد في مقر وكالة الأنباء السعودية.
وناقش المتحدثون الدكتور سعيد الغامدي والدكتورة ماجدة السويح والدكتور ماجد الغامدي في الجلسة الحوارية التي أدارتها الدكتورة طرفة بن حميد، تأثيرات منصات التواصل الاجتماعي في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول، ونظريات المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام وتنوعها وآلية العمل بها، مستعرضين عدد مستخدمي الإنترنت والجوال عالميًا ومحليًا، وأبرز المنصات المستخدمة في المملكة.
كما تناولوا ميزات وعيوب وسائل الإعلام الاجتماعي، والمكاسب المالية التي تحققها الشركات من الإعلانات، ودورها في إثارة القضايا، مشيرين إلى قدرة وسائل الإعلام الاجتماعي على نشر الوعي وتعزيز الحوار والشفافية، وتمكين الشركات من استقطاب الأفراد للمشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى تأثيرها في السلوك الاستهلاكي والسياسات العامة.
ولفت الأكاديميون النظر إلى استهداف الجمهور بدقة وتعزيز الارتباط العاطفي، وأهمية المصداقية في المحتوى المقدم، ومدى توافقه مع رسالة المسؤولية الاجتماعية، مبينين أن الإعلام لا يقتصر على نقل المعلومات بل يسعى لإحداث تأثير اجتماعي من حيث تغيير القناعات والاهتمامات والمهارات والعلاقات.