القماطي يطالب بتحقيق دولي في كارثة درنة تحت إشراف الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ليبيا – طالب رئيس حزب التغيير جمعة القماطي الموالي بشدة لتركيا،بتحقيق دولي في كارثة درنة وتحت إشراف الأمم المتحدة.
القماطي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، قال:” نحترم استقلالية القضاء والنيابة العامة في ليبيا، لكننا لا نثق في السلطات السياسية أن تقوم بتحقيق نزيه وشفاف لتحديد المسؤولية عن كارثة درنة، ولا بد من تحقيق دولي بإشراف الأمم المتحدة،وهذا لا يتعارض مع السيادة الليبية”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تفاؤل دولي بدور فاعل لترامب في ولايته الرئاسية الثانية
دينا محمود (واشنطن، لندن)
أخبار ذات صلة شخصيات ترافق ترامب في ولايته الرئاسية الجديدة هاريس.. ثاني امرأة يهزمها ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة«نصر يحتاجه العالم بشدة»، ربما تلخص هذه الكلمات التي كتبها رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان على حسابه على منصة «إكس»، محتفياً بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية، توقعات كثير من الدوائر السياسية والتحليلية حول العالم، بشأن الانعكاسات الإيجابية المأمولة لعودة ترامب إلى البيت الأبيض.
فالمحللون الغربيون أشاروا إلى أن مسارعة قادة دول العالم إلى تهنئة الرئيس الأميركي المنتخب بانتصاره على منافسته كامالا هاريس، تعكس آمال هؤلاء في أن ينجح ترامب خلال السنوات الأربع المقبلة، في دعم الجهود الرامية لإخماد الحرائق المشتعلة، في كثير من بقاع الأرض.
وأشار المحللون الغربيون، إلى أن هذه التوقعات المتفائلة، لا تنفي أن العالم ربما يكون مقبلاً على تغييرات واسعة النطاق في المرحلة المقبلة، وأن ترامب سيواجه حينما يدخل إلى المكتب البيضاوي في الثلث الأخير من شهر يناير من العام القادم، تحديات لا يُستهان بها على الساحة الدولية.
وفي هذا السياق، أكد خبير الشؤون الدولية جون لايونز، أن ملفات مثل الحرب في قطاع غزة، والاضطرابات الراهنة في الشرق الأوسط نتيجة لذلك، بجانب الأزمة الأوكرانية وتبعاتها، ستكون من بين القضايا الأكثر تأثراً بتولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، مرة ثانية.
وتوقع المحلل الأسترالي، في تصريحات نشرتها شبكة «آيه بي سي نيوز» الإخبارية، أن يسارع ترامب بالعمل على الجمع بين بوتين وزيلينسكي على طاولة تفاوض واحدة، مغتنماً فرصة النفوذ الذي تحظى به واشنطن لدى كييف، باعتبار أن الجيش الأوكراني لن يستطيع مواصلة القتال، دون استمرار دعم حلف «الناتو»، الذي تشكل الولايات المتحدة، القوة الأكبر عسكرياً وسياسياً واقتصادياً فيه.
أما بالنسبة للشرق الأوسط، فقد أبرز محللون غربيون، أن ترامب سبق أن دعا خلال حملته الانتخابية، إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في غزة، حتى وإن كان لم يوضح، وقتذاك، المسار الذي يمكن المضي عليه، من أجل تحقيق هذا الهدف.