قدم الوزراء في الأردن، الإثنين، استقالاتهم لرئيس الحكومة بشر الخصاونة، تمهيدا لسابع تعديل يجريه الأخير، منذ تكليفه بالمنصب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2020.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" (رسمية)، أن الوزراء وضعوا استقالاتهم تحت تصرف الخصاونة خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت صباح الإثنين، تمهيدا لإجراء تعديل حكومي، دون أن تبين موعدا لذلك.

اقرأ أيضاً

الأردن.. التعديل الحكومي ومبرراته

وكان الخصاونة قد أجرى التعديل السادس على حكومته في ديسمبر/كانون الأول الماضي، واقتصر حينها على حقيبة السياحة والآثار.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2020، كلّف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الخصاونة بتشكيل الحكومة.

والخصاونة هو رئيس الوزراء الـ13 في عهد الملك منذ تولّيه العرش في 7 فبراير/ شباط 1999.

اقرأ أيضاً

الأردن.. تعديل حكومي يشمل 6 وزراء بينهم الخارجية والداخلية

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الخصاونة الأردن استقالة وزراء الأردن

إقرأ أيضاً:

ياسر البخشوان: التعديل الوزاري خطوة مهمة نحو تطوير العمل الحكومي

كتب- عمرو صالح:

قال المستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي، إن التشكيل الوزاري الجديد خطوة مهمة نحو تطوير العمل الحكومي لتحقيق رؤية القيادة السياسية في سرعة الإنجاز في جميع الملفات وتحقيق مستهدفات التنمية.

وأضاف "البخشوان"، أن الحكومة الجديدة تواجه العديد من التحديات، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة نتيجة الأزمات العالمية، لذلك يجب التفكير خارج الصندوق والعمل على وضع حلول جذرية لكل المشكلات وفي مقدمتها الملف الاقتصادي لتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، موضحًا أن التغيير الوزاري الجديد بمثابة تغيير للمستقبل، وبناء وطن جديد في الجمهورية الجديدة.

وأوضح أن الحكومة الجديدة يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة، ويجب أن يكن هناك تواصل دائم بين الحكومة والرأي العام، والتحدث مع المواطنين عن الإنجازات والملفات التي تشهدها الدولة فيما بعد، مؤكدًا على ضرورة أن تكون الحكومة الجديدة قريبة من الشارع المصري، والاتصال الدائم بنبض الشارع المصري، مشيرًا إلى أن التعديل الوزاري هدفه في المقام الأول تلبية احتياجات المصريين، علاوة على العمل على حل المشكلات والأزمات.

وأكد، أن المرحلة المقبلة تتطلب من كل الوزراء جهدًا كبيرًا للتعامل مع التحديات الراهنة سواء على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، موضحًا أن استحداث وزارة جديدة للاستثمار خطوة نحو دفع ملف الاستثمار إلى الأمام وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

ولفت إلى أن تعيين نواب لرئيس الوزراء يُسهم بما لا يدع مجالًا للشك في توزيع المهام بشكل أكثر فعالية، مما يُخفف العبء عن رئيس الوزراء ويسمح بتركيز أكبر على القضايا الاستراتيجية؛ الأمر الذي يؤدي إلى تحسين أداء الحكومة وتلبية احتياجات المواطنين بشكل أفضل، موضحًا أن التغييرات الوزارية لاقت قبولًا كبيرًا للغاية في الشارع المصري، سواء على مستوى الأسماء التي تم اختيارها وإسناد المهمة لها، أو المحافظين الذين تولوا المسؤولية في حركة هي الأكبر منذ 10 سنوات.

مقالات مشابهة

  • التعديل الوزارى والرأى العام
  • الموارد البشرية: 11 ألف موظف حكومي غادروا وظائفهم بالربع الأول من 2024
  • بماذا تعهد حزب العمال قبيل وصوله لسدة رئاسة الحكومة البريطانية؟
  • ياسر البخشوان: التعديل الوزاري خطوة مهمة نحو تطوير العمل الحكومي
  • ارتفاع أسعار الذهب في الأردن ضمن التسعيرة الثانية
  • مشعوذ إلكتروني يثير الجدل على مواقع التواصل في الأردن
  • القانونية النيابية تعلن عن سعيها لتعديل قانون الخدمة المدنية
  • العبداللات: تعديل قانون الانتخاب والأحزاب عزز منظومة حقوق الإنسان في الأردن
  • هذا ما قاله طلبة التوجيهي عن امتحان الحاسوب
  • إدارة السير: وفاتان بحادثي سير صباح الخميس