أكّد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطيّ" النائب بلال عبدالله أنّ "الحزب التقدمي الإشتراكي كان أوّل من دعا إلى الحوار بين الأطراف السياسية"، وقال: "لقد تكلمنا بداية مع حزب الله ودعوناه للخروج من دائرة مرشح التحدي وما زالنا على موقفنا".  وفي حديثٍ عبر إذاعة "لبنان الحر"، اليوم الإثنين، قال عبدالله: "نحنُ نعتبر أنّ هناك فريقاً آخر في لبنان يجب احترام رأيه والتسليم بأنه لا أحد يستطيع فرض رئيس في لبنان.

. مع ذلك، نسأل: هل يتحمل لبنان أجواء مرشح تحد؟ وحتى لو وصل هذا المرشح كيف سنشكل حكومة؟.. إذا كان المطلوب حكومة إنقاذ سريعة بقرارات جريئة لتحافظ على ما تبقى من البلد، فهي بحاجة الى جو من التوافق الوطني".
ورأى عبدالله أنَّ "العملية الإنقاذية الاقتصادية الاجتماعية في لبنان تتطلب تراجع كافة القوى السياسية عن السقوف العالية"، وسأل: "هل ينتظر الفرقاء إشارة الخارج وان يبقى لبنان منصة رسائل من هذا المحور الى ذاك والعكس صحيح؟ هل نريد ان نبقي ساحتنا ساحة صراع الآخرين من دون أي حل؟".

وتابع: "آن الأوان لأن نعود الى وطنيتنا اللبنانية، ومع احترامي لقطر وكل الدول التي تحاول مساعدة لبنان، ولكن كلما رفعنا السقف معها كلما قلنا لها أوقفي مبادرتك وعلى اللبناني أن يخفض السقف قليلاً" .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

استعرض جهود المملكة الدبلوماسية لحل الأزمة.. نائب وزير الخارجية: السعودية تحذر من دعوات تشكيل حكومة موازية بالسودان

البلاد – لندن
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أن أية خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تشكّل مساسًا بوحدة السودان، وخرقًا للشرعية، وتجاوزًا لإرادة شعبه.
وقال في كلمة ألقاها لدى حضوره أمس (الثلاثاء)- نيابة عن وزير الخارجية- مؤتمر “لندن حول السودان” في المملكة المتحدة: “تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية، أو أي كيان بديل؛ باعتبارها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل”، مجددًا تأكيد المملكة على أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني- سوداني، يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.
وأشار إلى أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعب السودان، وإنما يمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي. وأضاف:” إن مسؤوليتنا الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته”، مستعرضًا الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية، متمثلة في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2)، التي نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة “الالتزام بحماية المدنيين في السودان”، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة “الأوتشا”، والموافقة على أربعة إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات”. وأضاف:” وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع مسألة جوهرية لا بد منها؛ لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍ سياسي شاملٍ”.
ولفت الخريجي إلى أن “تحييد التدخلات الخارجية يمهّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدّمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، وقد رأينا الأثر الإيجابي لفتح معبر(أدري) الحدودي”.

مقالات مشابهة

  • الجيش الاسرائيلي: استهدفنا مواقع بنية تحتية لحزب الله في جنوب لبنان
  • صور| تخريج الدفعة 22 من طلبة كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي
  • نائب يطعن بقرار الحكومة العراقية بشأن خور عبدالله: ينتهك السيادة
  • نائب: القيادة السياسية تسير بخطى ثابتة لترسيخ مكانة مصر كقوة إقليمية فاعلة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله
  • نائب:حكومة الإقليم مستمرة في تهريب النفط بمعدل (450) ألف برميل يومياً بعلم السوداني
  • الجيش الاسرائيلي هاجم بنى تحتية لحزب الله.. ادرعي: الحزب يستخدم سكان لبنان دروعًا بشرية
  • استعرض جهود المملكة الدبلوماسية لحل الأزمة.. نائب وزير الخارجية: السعودية تحذر من دعوات تشكيل حكومة موازية بالسودان
  • عبدالله بن سالم القاسمي يترأس اجتماع المجلس التنفيذي
  • مفاجأة اسرائيلية عن ميزات طائرة لـحزب الله.. قصفت منزل نتنياهو!