وزير الرياضة: 84% من التونسيين لا يمارسون أيّ نشاط بدني (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تحدث وزير الشباب والرياضة كمال دقيش في برنامج ''صباح الناس'' اليوم الاثنين 25 سبتمبر 2023 عن الصحة وعلاقتها بالنشاط البدني، كاشفا أن عدد التونسيين الذين لا يمارسون أي نشاط بدني يتراوح بين 83 و84% ، وهورقم مفزع.
واعتبر وزير الرياضة أن هذا الرقم مفزع، قائلا إن للوزارة برنامج متكامل مجاني لكافة المواطنين في 350 بلدية بمختلف ولايات الجمهورية، لتشجيع التونسيين على ممارسة الأنشطة البدنية بصفة عامة في إطار الصحة والرياضة.
وسبق أعلنت وزارة الشباب والرياضة أنه تمّ اختيارها رسميا لنيل "جائزة فريق العمل المشترك بين الوكالات التابع للأمم المتحدة المعني بالوقاية من الأمراض المزمنة وغير السارية ومكافحتها لسنة 2023"، وذلك على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتعدّ هذه الجائزة اعترافا لتونس بانخراطها في تعزيز الجهود الدولية الرامية لتحقيق أهداف "الصحة الجيدة والرفاه"، التي وضعتها الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، من خلال تنفيذ إستراتيجية وطنية متعددة القطاعات وبرامج تهدف إلى نشر ممارسة الأنشطة البدنية كوسيلة فعّالة لمقاومة الأمراض غير السارية والحفاظ على الصحة المجتمعية.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
السعودية تتصدر الشرق الأوسط في تصنيف جديد للأمم المتحدة
السعودية – حققت المملكة العربية السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة في التنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.
واحتلت المملكة المرتبة الـ20 على المستوى العالمي، لتقفز 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في 2022، والذي يصدر كل عامين عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «UNIDO».
وقال محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي إنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص.
وأضاف أن هذه النتائج تأتي نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.
وأشاد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة في المؤشرات الدولية.
ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها بتطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، القياس والمعايرة، الاعتماد، تقويم المطابقة والسياسات الوطنية.
المصدر: عكاظ