انطلاق أعمال الاجتماع الـ 17 للجنة خبراء الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في الدول العربية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
انطلقت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الاثنين أعمال الاجتماع السابع عشر للجنة خبراء الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في الدول العربية، وتستمر يومين بمشاركة الدول العربية الأعضاء وعدد من المنظمات والهيئات العاملة في قطاع الطاقة.
مجلس جامعة الدول العربية يُرحّب بتأسيس السعودية منظمة عالمية للمياه جامعة الدول العربية تدعو لوقف فوري للقتال في السودانوأكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية السفير علي بن إبراهيم المالكي؛ أهمية هذا الاجتماع والموضوعات المطروحة على جدول أعماله، والتي من بينها اعتماد النسخة النهائية لوثيقة نحو استراتيجية عربية للهيدروجين الأخضر"، إضافة إلى اختيار موضوع مناسب لمسابقة الاحتفالية الثانية عشرة لليوم العربي لكفاءة الطاقة للعام القادم 2024.
وقال: إن من بين الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الاجتماع موضوع التحول الطاقي وأفاق تطوير إنتاج واستخدام الهيدروجين المقدم من الجمهورية الإسلامية الموريتانية لمناقشته في الاجتماع وإدراجه ضمن مشروع جدول أعمال القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة.
من جانبها، أشارت مدير إدارة الطاقة بالجامعة العربية المهندسة جميله مطر إلى أن أمانة المجلس الوزاري العربي للكهرباء بصدد إصدار النسخة السادسة من دليل الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في الدول العربية (2023) وفق المقترح المقدم من قبل أمانة المجلس والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وعرض ملخص حول وضع السيارات الكهربائية في الدول العربية تمهيداً لاستكمال دليل تركيب محطات الشحن الذي يجري إعداده بالتعاون مع المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، إلى جانب موضوعات الطاقة المتجدّدة وكفاءة الطاقة في الدول العربية والأنشطة المتعلقة بهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انطلاق أعمال الاجتماع خبراء الطاقة المتجددة الدول العربية جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر العام الثامن للكهرباء» يرسّخ التعاون العربي لاستدامة الطاقة
يشكّل قطاع الكهرباء «الحيوي» دوراً حيوياً في تنمية وتطوير الاقتصادات العربية لمواكبة التطورات العالمية في الطاقة والاستدامة. لكنه يواجه تحديات في ظل التحولات التقنية والبيئية والاقتصادية، ولذلك، أصبح التعاون بين دول المنطقة ضرورة «مُلحّة» لتعزيز القدرة على تلبية احتياجات الطاقة المستقبلية، من خلال تبادل أفضل الممارسات والخبرات، فضلاً عن تطوير استراتيجيات مبتكرة تشمل دمج مصادر الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الأنظمة الكهربائية، وتعزيز مشاريع الربط الكهربائي بين البلدان.
ووفقاً لـ “الشرق الأوسط” هذا ما أكده مسؤولون خلال افتتاح «المؤتمر العام الثامن للاتحاد العربي للكهرباء»، الذي يقام في الرياض، تحت شعار «نحو طاقة كهربائية مستدامة في الوطن العربي»، خلال الفتــرة 11 – 13 فبراير (شباط) الحالي. ويهدف الحدث إلى تبادل الخبرات والتجارب، واستعراض ومناقشة التحديات، وإيجاد فرص جديدة للشراكات، وتحسني الخدمات الكهربائية. كما سيسلط الضوء على أبرز القضايا والتحديات المستقبلية في القطاع.
القدرات المشتركة
أخبار قد تهمك سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء 11 فبراير 2025 - 9:17 مساءً المسحل يستقبل رئيس قسم تطوير كرة القدم العالمية في الفيفا 11 فبراير 2025 - 6:08 مساءًوقال رئيس الاتحاد العربي للكهرباء، المهندس طارق همان، إن الرياض تمثل المنصة المثالية لمناقشة مستقبل قطاع الكهرباء والطاقة في الوطن العربي. وأوضح أن شعار المؤتمر يعكس السعي المشترك لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة تعزز القدرات المشتركة بين دول المنطقة.
وأضاف أن المؤتمر سيتناول أبرز القضايا، مثل استراتيجيات دمج مصادر الطاقة المتجددة في المنظومة الكهربائية، ودور الابتكار والذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الأنظمة الكهربائية.
كما أشار إلى أن التكامل الإقليمي سيكون جوهر المؤتمر، حيث سيتم تسليط الضوء على مشاريع الربط الكهربائي بين الدول العربية لضمان استدامة الطاقة الكهربائية في المنطقة.
وشدد همان على أن التعاون العربي في قطاع الكهرباء يعد ضرورة استراتيجية تتطلب العمل المشترك، وأن العمل الجماعي هو السبيل الوحيد للتغلب على التحديات وبناء مستقبل أكثر إشراقاً.
وأوضح أن الاتحاد يشكل قوة دافعة لتطوير القطاع في الوطن العربي، ويجمع الدول الأعضاء لتبادل الخبرات وتحقيق التكامل الاقتصادي والبيئي الذي يخدم مصالح الدول العربية.
التحولات الكبرى
بدوره، أشار رئيس المؤتمر المهندس خالد الغامدي إلى أن هذا الحدث يعد محطة محورية في مسيرة التعاون العربي في قطاع الكهرباء. وأضاف أنه يجمع صناع القرار والخبراء لمناقشة الفرص والتحديات، واستشراف مستقبل القطاع في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها العالم. وأوضح الغامدي أن المرحلة الحالية تتطلب حلولاً مبتكرة واستراتيجيات تكاملية، بهدف تعزيز الشراكات التي تمكن المنطقة من مواكبة التطورات العالمية في مجالات الطاقة والاستدامة.
وأكد الغامدي أن التكامل في قطاع الكهرباء أصبح ضرورة في ظل المتغيرات الاقتصادية والتقنية والبيئية الحالية. ومن هنا، يبرز دور إنجازات العرب في قطاع الكهرباء، حيث يساهم في تعزيز التعاون وتنسيق الجهود لتحقيق أمن الطاقة، ورفع كفاءة الشبكات، وتعزيز مشاريع الربط الكهربائي التي تعد حجر الأساس للترابط العربي نحو مستقبل مستدام.
ونوّه الغامدي بأن استضافة هذا المؤتمر تعكس الالتزام الراسخ بتعزيز التعاون العربي، والحرص على تبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع الدول العربية.
خفض الانبعاثات
من ناحيته، بيّن مساعد وزير الطاقة السعودي لشؤون الكهرباء المهندس ناصر القحطاني، أن عقد هذا الحدث يأتي في إطار أهداف الوزارة لإثراء قطاع الكهرباء وتطوير المنظومات المرتبطة به، بما يتماشى مع تطور المملكة في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن المملكة تعمل على تنفيذ مشاريع ضخمة لتطوير البنية التحتية لقطاع الكهرباء، وذلك ضمن «رؤية 2030».
وتطرّق القحطاني إلى هدف المملكة، بحلول عام 2030، نحو تحقيق مزيج طاقة يتضمن إنتاج 50 في المائة من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، و50 في المائة من الغاز الطبيعي. بالإضافة إلى خفض الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن سنوياً، بحلول نهاية العقد الحالي.
ولفت القحطاني إلى أن المملكة تعمل حالياً على تطوير مشاريع للطاقة المتجددة تصل سعتها إلى 44.1 غيغاواط في مراحل تطويرية مختلفة. من بينها، تم ربط 6.6 غيغاواط بالشبكة الكهربائية بالفعل. وهذه المشاريع تأتي في إطار «رؤية 2030» الهادفة إلى تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وتنويع مصادر الدخل الوطني.
وواصل أن البلاد تعمل على أتمتة 40 في المائة من شبكات توزيع الكهرباء بحلول نهاية هذا العام.
يشار إلى أن الاتحاد العربي للكهرباء تأسس 1987 في العاصمة التونسية، وأصبح منظمة مستقلة تضم 33 عضواً يمثلون الوزارات والهيئات المسؤولة عن القطاع في الدول العربية، إلى جانب نخبة من الشركات، فضلاً عن الأعضاء الأكاديميين. وهدفه الأساسي هو تحقيق رؤية شاملة لتطوير القطاع.