القدس – اقتحم عشرات المستوطنين مجددا، الإثنين، المسجد الأقصى بحراسة الشرطة الإسرائيلية لمناسبة “يوم الغفران” اليهودي.

وجرت الاقتحامات من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى على شكل مجموعات بحراسة الشرطة الإسرائيلية.

وقال شهود عيان للأناضول، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت فلسطينيا من ساحات المسجد، خلال فترة الاقتحامات، دون توضيح أسباب ذلك.

ودعت جماعات يمينية إسرائيلية لتكثيف الاقتحامات للمسجد بمناسبة “يوم الغفران” اليهودي، الذي بدأ مساء أمس ويستمر حتى مساء اليوم.

وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس قالت في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه للأناضول إن 658 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى أمس الأحد.

وعادة ما تزداد وتيرة الاقتحامات للمسجد خلال فترات الأعياد اليهودية، وتتم على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.

وبدأت الشرطة الإسرائيلية بالسماح للمستوطنين بتنفيذ اقتحامات عام 2003 رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الشرطة الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر: جماعات «الهيكل» المتطرفة تواصل انتهاكاتها في المسجد الأقصى خلال عيد «سكوت»

أصدر مرصد الأزهر بيانًا يسلط الضوء على استغلال جماعات «الهيكل» المتطرفة للأعياد اليهودية، وتحديدًا عيد «سكوت»، لحشد آلاف المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى. 

ورافق هذه الاقتحامات إجراءات مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط تزايد في أعداد المقتحمين مقارنة بالسنوات السابقة.

تفاصيل الاقتحامات والانتهاكات

خلال خمسة أيام متتالية، اقتحم 6311 مستوطنًا ساحات المسجد الأقصى، بزيادة بلغت 9% عن العام الماضي و32% عن عام 2022، حسب بيانات منظمة «بيدينو من أجل الهيكل».

وأشار مرصد الأزهر إلى أن الانتهاكات تضمنت طقوسًا دينية تلمودية، مثل تقديم القرابين النباتية الخاصة بعيد العرش، بمشاركة الحاخام المتطرف «يسرائيل أريئيل»، والنفخ في البوق، وأداء السجود الملحمي الجماعي، وارتداء ملابس التوبة البيضاء.

 

طقوس غير مسبوقة

من بين الطقوس غير المسبوقة التي شهدها المسجد الأقصى، أداء صلاة «موساف» الجماعية لأول مرة في مصلى باب الرحمة، بالإضافة إلى أداء طقوس تلمودية أمام عدة أبواب للمسجد.

يُعتبر هذا التصعيد جزءًا من سلسلة الانتهاكات المستمرة التي تهدف إلى فرض واقع جديد في الأقصى.

مخاطر تغيير هوية المسجد الأقصى

حذّر مرصد الأزهر من خطورة تصاعد نشاط جماعات «الهيكل» المتطرفة، مشيرًا إلى محاولاتها المستمرة لتغيير هوية المسجد الأقصى من إسلامية إلى يهودية.

كما نبه إلى استغلال هذه الجماعات للأحداث الجارية في غزة ولبنان لتعزيز مخططاتها الرامية إلى الترويج لبناء «الهيكل» المزعوم على أنقاض المسجد.

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر: جماعات «الهيكل» المتطرفة تواصل انتهاكاتها في المسجد الأقصى خلال عيد «سكوت»
  • مرصد الأزهر: المسجد الأقصى شهد اقتحامات واسعة النطاق خلال الأيام الماضية
  • حماس تدعو لمواصلة الحشد في الأقصى لإفشال مخططات المستوطنين
  • حماس تدعو لمواصلة الحشد في الأقصى وتكثيف الرباط لإفشال مخططات المستوطنين
  • القدس في أكتوبر.. 10 آلاف مقتحم للأقصى وابتلاع مزيد من الأراضي
  • حصاد مرير لعيد العرش اليهودي على «الأقصى».. ومرصد الأزهر يحذر
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
  • الإفتاء يحذر من عواقب اعتداءات الاحتلال بالأقصى والإبراهيمي
  • بحماية مشددة من جيش الاحتلال.. عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى
  • كيف سرق الصندوق القومي اليهودي عقارات سكان أم طوبي بالقدس الشرقية؟