في 23 منطقة.. مصر تطرح مزايدة عالمية للتنقيب عن النفط والغاز
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر، الإثنين، طرح مزايدة عالمية جديدة للتنقيب عن الغاز والبترول في 23 منطقة جديدة.
وأضافت في بيان، أن الطرح يشمل 10 مناطق في الصحراء الغربية بمصر، واثنتين في الصحراء الشرقية، و7 مناطق في خليج السويس، و4 مناطق في البحر الأحمر.
وبحسب البيان، فإن المزايدة الجديدة تضم "مناطق جديدة للبحث والاستكشاف تم استخدام أحدث الوسائل والأساليب الرقمية فى إعدادها، وعرض بياناتها عبر بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج".
كما أشارت الوزارة إلى أن مصر "بهذا الطرح الجديد، تواصل عملها على زيادة إنتاجها من الثروات البترولية وزيادة الاستثمارات المقررة من هذا النشاط".
وتشهد مصر التي يبلغ عدد سكانها 105 ملايين شخص، يعيش ثلثهم تحت خط الفقر، ظروفا اقتصادية قاسية فاقمتها الأزمة التي أدت لفقدان العملة المحلية أكثر من 50 بالمئة من قيمتها أمام الدولار الأميركي، في ظرف عام واحد.
وتسعى مصر، وهي واحدة من 5 دول في العالم تعد الأكثر عرضة للعجز عن سداد ديونها الخارجية، إلى خفض استهلاكها المحلي من الطاقة، من أجل زيادة كمية صادراتها من النفط والغاز، وبالتالي زيادة مواردها بالدولار.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان الضربات عبر الحدود
موسكو، كييف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت أوكرانيا، أمس، أن 6 أشخاص على الأقل أصيبوا في هجومين روسيين منفصلين استهدفا العاصمة الأوكرانية كييف وميكولايف جنوبي البلاد، حسب ما أعلن مسؤولون محليون وعسكريون.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من مصرع 19 شخصاً على الأقل، في هجوم عنيف على مدينة كريفي ريه.
وتشهد المفاوضات بين موسكو وكييف التي تتوسط فيها الولايات المتحدة نوعاً من التعثر، وهو ما دفع حلفاء كييف الأوروبيين إلى التشكيك في مدى جدية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وسُجِّلت حرائق في ثلاث مناطق على الأقل من كييف، وفقاً لما ذكره عمدة المدينة فيتالي كليتشكو. وأضاف أن المسعفين نقلوا مدنيين اثنين إلى المستشفى في منطقة دارنيتسكي على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو الذي يقسم المدينة.
وقال فيتالي كيم، حاكم ميكولايف، إن الهجوم الأخير ألحق أضراراً بعدة منازل، وتسبب في اندلاع عدة حرائق.
ونشرت هيئة الطوارئ الحكومية الأوكرانية صوراً ومقاطع مصورة لرجال إطفاء يكافحون لإخماد الحرائق في أحد المنازل ليلاً.
ووسط هذه التطورات، أعلنت بولندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، أن مقاتلات بولندية، ومن دول حليفة أقلعت في ساعة مبكرة من صباح أمس، لضمان سلامة المجال الجوي البولندي.
وقالت قيادة العمليات بالقوات المسلحة البولندية في منشور على منصة «إكس»: «تهدف هذه الخطوات إلى ضمان الأمن في المناطق المجاورة للمناطق المعرضة للخطر».
وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن أوكرانيا تواصل شن هجمات على البنية التحتية للطاقة الروسية، على الرغم من اتفاق لوقف الضربات مؤقتاً على منشآت الطاقة توسطت فيه الولايات المتحدة.
وقالت الوزارة إن القوات الأوكرانية نفَّذت 7 هجمات من هذا النوع خلال الساعات الـ24 الماضية في مناطق القرم، وبريانسك، وروستوف، وفارونيش.
وأضافت أن الهجوم على منطقة فارونيش ألحق أضراراً بخط أنابيب لتوزيع الغاز.
كما أعلنت في وقت سابق اعتراض 11 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل ودمرتها.
وأضافت الوزارة، أنه تم تدمير الطائرات المسيرة فوق منطقتي كورسك وبيلجورود الحدوديتين، وفوق منطقة روستوف جنوبي روسيا.
وقال يوري سليوسار، القائم بأعمال حاكم منطقة روستوف، إنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في الهجوم، ولكن وردت أنباء عن سقوط حطام طائرة مسيرة على مبان إدارية في أحد أحياء المنطقة.
لقاء مرتقب
أعلن كيريل دميترييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين المعني بالشؤون الاقتصادية، الذي عاد من واشنطن مؤخراً، أمس، أنه من المحتمل إجراء اتصالات جديدة بين المسؤولين الروس والأميركيين في الأسبوع المقبل.
وردًا على سؤال من التلفزيون الحكومي حول موعد الاتصالات المقبلة، أجاب دميترييف أنه «يمكن توقع ذلك في وقت مبكر من الأسبوع المقبل»، وفق ما نقلت وكالات أنباء حكومية روسية.
ولم يشر إلى المواضيع التي قد تدرج على جدول الأعمال.