من هو منصور الخريجي مترجم الملوك؟.. درس في مصر وعمل 50 سنة بالديوان السعودي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
حالة من الحزن تسود في السعودية، بعد رحيل منصور الخريجي الذي عُرف بلقب «مترجم الملوك»، والذي عُرف بملاصقة حكام السعودية خلال اللقاءات الملكية مع رؤساء وزعماء العالم، الذي وافته المنية ووُري الثري أمس الأحد عن عمر ناهز 88 عاماً بعد وعكة صحية.
من هو منصور الخريجي مترجم الملوك؟وتمّ اختيار منصور الخريجي مترجم الملوك، عام 1968 للعمل في الديوان الملكي ليعمل مع الملك فيصل ثم فهد ثم الملك عبدالله.
ولد منصور الخريجي في سوريا ببلدة القريتين عام 1935، ليكون لديه 5 أشقاء، وهو ترتيبه الرابع بين أشقائه، وتوفي والده بسن مبكر، ليتولى خاله «محمد المعجل» تربيته ليكمل دراسته الابتدائية، ثم انتقل إلى المدينة المنورة مقر إقامة أعمامه آل الخريجي.
ووفق الروايات المتداولة، اتصلت والدته بالسفارة السعودية في دمشق ليوضح لهم السفير وقتها «عبدالعزيز الزيد» بأن العائلة لها ارتباط جذري وحقيقي يعود إلى آل الخريجي في المدينة المنورة، ويطلب منهم الحصول على جوازات والعودة إلى السعودية.
بعد الانتقال إلى المدينة المنورة أكمل دراسته بالمدينة المنورة، ثم انتقل إلى مكة المكرمة للدراسة بمدرسة تحضير البعثات.
ابتعث إلى مصر عام 1954 ليحصل وقتها على درجة العلمية في آداب اللغة الإنجليزية، ليعمل مفتش للغة الإنجليزية بوزارة المعارف على المرتبة الرابعة، ليترشح بعدها معيد بكلية الآداب بجامعة الملك سعود.
مترجم الملوكواستطاع أن يحصل على عدة شهادات علمية في رصيده، حتى لفت النظر إليه، إذ عمل أستاذا مساعدا في قسم اللغة الإنجليزية بالجامعة، ليعمل عام 1968 في الديوان الملكي السعودي، مترجمًا للملوك فيصل ثم فهد ثم عبدالله، وبسبب كفاءته تم ترقيته إلى نائب رئيس المراسم الملكية، وفق ما نشر بقناة العربية.
وحتى عام 2005 سافر مع الملك فيصل في أهم وأطول رحلاته الخارجية لطهران وعواصم الشرق انتهاء بواشنطن، بصفته الوظيفية في الديوان الملكي.
وبعد وفاة الملك فيصل عمل مع الملك خالد ثم الملك فهدي، والذي ارتبط معه مدار ربع قرن.
وقد أصدَر الراحل منصور الخريجي مترجم الملوك العديد من المؤلفات والتي تناولت علاقته بالملوك، ومن أشهر الكتب التي ألفها «ما لم تقله الوظيفة - صفحات من حياتي» عام 2006، ويشمل الكتاب نحو 366 صفحة، ويسرد تفاصيل لرجال الدولة، بالإضافة إلى جزء عن حياته وآلامه ومشواره المهني والشخصي، وفق صحيفة البيان.
وفي عام 2008 أصدر كتاب «من زوايا الذاكرة» وهو الجزء الثاني المكمل لسيرته، وفي عام 2017 طبع روايته «ساعة الصفر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منصور الخريجي مترجم الملوك منصور الخريجي مترجم الملوك الديوان الملكي السعودي
إقرأ أيضاً:
مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي بالديوان الأميري القطري
عرضت قناة إكسترا نيوز خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يصل إلى مقر الديوان الأميري القطري والأمير تميم بن حمد آل ثاني في مقدمة مستقبليه.
وجاء أن هناك مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي بالديوان الأميري القطري.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة بممثلي مجتمع الأعمال القطري، بحضور الشيخ محمد بن عبّد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، وعلي بن أحمد الكواري وزير المالية القطري، وعبد الله بن حمد العطية وزير البلدية القطري، والدكتور أحمد بن محمد ، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة القطرية، والشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، إلى جانب ممثلين عن غرفة تجارة وصناعة قطر ورابطة رجال الأعمال القطريين، وبمشاركة واسعة من كبرى الشركات العاملة في السوق القطري.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استهل اللقاء بالتأكيد على أن العالم واجه تحديات كبرى خلال السنوات الماضية، بدءً من تداعيات جائحة كورونا، مرورًا بالتذبذبات الحادة في أسواق الغذاء والطاقة، وصولًا إلى التوترات التجارية الراهنة، التي قد تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي والنظام التجاري متعدد الأطراف، مشيراً إلى أن هذه المعطيات تستوجب تكاتف الجهود لتعزيز التكامل الاقتصادي العربي، وتعميق التعاون بين الدول العربية، مشددًا على أهمية دور مجتمع الأعمال في تحقيق هذه الأهداف.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس قد دعا في هذا السياق، الشركات القطرية ورجال الأعمال القطريين إلى توسيع حجم استثماراتهم في مصر، مؤكدًا على أن مصر تُعد فرصة واعدة للمستثمرين، لما تمتلكه من موقع استراتيجي فريد، وقوى عاملة ماهرة بتكلفة تنافسية، إضافةً إلى أسعار الطاقة الملائمة، واتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها بالدول العربية والإفريقية، فضلاً عن البنية التشريعية المشجعة للاستثمار.
كما استعرض الرئيس تنوع الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، والتي تشمل قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والسياحة، وغيرها من المجالات التي تسعى مصر إلى جذب المزيد من الاستثمارات فيها، مع التركيز على توطين الصناعة وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى انفتاح الجانب المصري على شكل الشراكة التي يمكن الدخول فيها مع المستثمرين القطريين الراغبين في العمل في مصر.
وفي هذ السياق، أكد الرئيس على أن مصر بها بيئة آمنة ومستقرة مواتية للاستثمار، وذلك لكونها مستقرة، ليس فقط بسبب الإجراءات الأمنية المتخذة، وإنما لوجود مجتمع واع ومدرك ومتفهم لأهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس، في ذات السياق، قد أشار إلى أن مصر تواصل تنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبرى، وبناء المدن الجديدة والذكية، إلى جانب تطوير منظومة النقل والمواصلات والموانئ في مختلف أنحاء البلاد، فضلًا عن تدشين ممرات ومراكز لوجستية دولية متكاملة بالقرب من الموانئ البحرية.