الخارجية الفلسطينية تصف الزيارة السعودية المرتقبة للضفة بالمحطة التاريخية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بزيارة السفير السعودي المرتقبة لدولة فلسطين، معتبرة أنها محطة تاريخية لتطوير العلاقات الأخوية بين البلدين.
إقرأ المزيدوقالت في بيان إن "وزارة الخارجية والمغتربين ترحب بالزيارة التي سيقوم بها سفير المملكة العربية السعودية والقنصل العام في القدس نايف السديري لدولة فلسطين يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وتعتبرها محطة تاريخية مهمة لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفتح المزيد من آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة".
وثمنت الخارجية الفلسطينية في بيانها "المواقف الأخوية الصادقة للمملكة العربية السعودية الشقيقة في دعم وإسناد حقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة في المحافل كافة بقيادة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده رئيس مجلس الوزراء سمو الأمير محمد بن سلمان".
وكان مسؤول فلسطيني أفاد بوقت سابق بأن الوفد السعودي سيزور الضفة الغربية وسيعقد لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب الأنباء حول تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية الأيام الماضية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الرياض الضفة الغربية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.