مسؤول حراسات وملحد وطيار..أحمد حاتم يتلون بأكثر من وجه بإنتعاشة فنية جديدة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يعيش الفنان أحمد حاتم حالة من النشاط الفني، حيث يحرص فيها على التلون في تقديم الشخصيات التي يلعبها، فهناك تنوع واختلاف كبير في كل الشخصيات التي يقدمها بالأفلام خلال الفترة المقبلة، ويواصل حاليًا تصوير بعض الأعمال بجانب انتظاره لطرح أعمال أخرى.
تفاصيل شخصية أحمد حاتم في فيلم "حسن المصري"
يقدم أحمد حاتم من خلال أحداث فيلم "حسن المصري" شخصية مسؤل حراسات خاصة يسافر إلى حبيبته في لبنان هربًا من الماضي، ويعمل في شركتها للحراسة والتأمين، ليتورط بعدها مع أحد أكبر تجّار السلاح ويخوض مهمة انتحارية.
ويقوم ببطولة الفيلم النجوم أحمد حاتم، لينا صوفيا، دياموند بو عبود، مراد مكرم، فريال يوسف. والفيلم قصة نورا لبيب، سيناريو وحوار سمر طاهر ومن إخراج سمير حبشي، وبجانب شركة أفلام مصر العالمية يُشارك في إنتاج الفيلم شركات نيوسينشري، سينرجي، يونايتد بروس ستوديوز، وأوسكار للتوزيع ودور العرض.
الرائد طيار "كوبرا " بفيلم السرب
ويجسد حاتم شخصية الشهيد رائد طيار "مهتدي الشاذلي" الشهير بـ "كوبرا" في أحداث فيلم السرب، وهو فيلم حربي يتناول وقائع حقيقية وعمل الجهات الأمنية المصرية ضد المنظمات والكيانات الإرهابية، ومنها واقعة ذبح 21 مصريّا في ليبيا وقيام الجيش بعمليات للتصدي لتلك الجماعات الإرهابية.
والفيلم من بطولة أحمد السقا، دياب، شريف منير، نيللي كريم، محمد ممدوح، عمرو عبدالجليل، ومصطفى فهمي، وعدد كبير من ضيوف الشرف منهم كريم فهمي، آسر ياسين، ومحمود عبدالمغني، ومن تأليف عمر عبدالحليم وإخراج أحمد نادر جلال، ومن المقرر عرضه قريبًا، خاصة أنه تعرض لعدة تأجيلات فى الفترة الماضية.
ما هي تفاصيل شخصية أحمد حاتم في “المُلحد”؟
من المتوقع أن يكون هناك جدل كبير حول فيلم "الملحد " الذي ينتظر حاتم عرضه قريبًا، ومن اسمه يتبين أنه من المتوقع أن يقدم أحمد حاتم به شخصية ملحد في سياق الأحداث.
ويشارك فى بطولته أحمد حاتم، محمود حميدة، صابرين، حسين فهمي، تارا عماد، شيرين رضا، نجلاء بدر، مصطفى درويش، وأحمد السلكاوي، ومن تأليف الكاتب إبراهيم عيسى، وإخراج ماندو العدل.
مهندس كمبيوتر في "حدوتة الأيام الباقية "
كما يواصل حاتم في الفترة الحالية تصوير فيلمه حدوتة الأيام الباقية، ويجسد خلاله شخصية مهندس كمبيوتر متزوج من كارمن بصيبص، ويشاركهما البطولة مريم الخشت، ومراد مكرم، سامي مغاوري، سماح أنور، والعمل من تأليف محمد صادق وإخراج ماندو العدل.
رومانسية قصة حب
وفي وسط تنوع كل تلك الشخصيات يطل علينا حاتم للمرة الثانية في تقديم الدور الرومانسي الذي يجمعه بهنا الزاهد في الجزء الثاني من فيلم "قصة حب" الذي أعلن عنه، من خلال حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن المصري حدوتة الأيام الباقية السرب الملحد أحمد حاتم أحمد حاتم
إقرأ أيضاً:
"وداعًا يا غول التمثيل".. أحمد رفعت يرثي الحلفاوي بحزن عميق ويصفه بالنبيل الذي عاش نجمًا للقلوب
في لحظة مؤثرة، ودّع الفنان أحمد رفعت زميله وصديقه الفنان الكبير نبيل الحلفاوي بكلمات نابضة بالحب والامتنان عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، مستذكرًا أدواره الخالدة وإنسانيته المتفردة. كتب رفعت: "عاش نجمًا للقلوب وهذا أوقع وأخلد... دوره في الطريق إلى إيلات يبدو أنه كان معبرًا عن حياته. لم يكن البطل، لكن الكل يتذكره أكثر من البطل. هكذا كان النبيل الحلفاوي".
الحلفاوي، الذي وُصف من قِبَل زملائه وجمهوره بـ "غول التمثيل"، استطاع أن يترك بصمة واضحة في قلوب محبيه ليس فقط من خلال أدواره السينمائية والتلفزيونية، بل من خلال شخصيته الإنسانية الدافئة،
كما أكد في نعيه المؤثر. وواصل حديثه قائلًا: "اقتربت منه في زيزينيا... كان هالةً من الوقار والحكمة والرحابة والاحتواء. الأستاذ كان حالة متفردة في الفن العربي، وأجزم أنه لم يتم استثماره كما ينبغي".
وأضاف: "الله يرحمك يا عظيم يا إنسان"، مبرزًا بذلك حجم الفقدان الذي شعر به كل من عرف الفنان الراحل عن قرب أو عبر الشاشة.
إرث الحلفاوي الفني والإنساني
يُذكر أن نبيل الحلفاوي ترك وراءه إرثًا فنيًا غزيرًا، من أبرز أدواره فيلم الطريق إلى إيلات، حيث جسد شخصية قائد بحري استطاع أن يرسخ في أذهان الجمهور كواحد من أعمدة الفيلم رغم أنه لم يكن الشخصية الرئيسية. هذه القدرة على التأثير بأداء متقن ورصين كانت إحدى السمات التي ميزته على مدار عقود.
كما لمع الحلفاوي في أعمال درامية مثل زيزينيا، حيث استطاع أن يُجسد شخصيات مركبة بإحساس عالٍ، مما جعل أدائه أيقونيًا يصعب تجاوزه.
الوداع الأخير
كلمات أحمد رفعت لم تكن مجرد نعي، بل شهادة على إنسانية نبيل الحلفاوي قبل نجوميته. لقد عاش الفنان الكبير حياةً ملؤها العطاء، وترك فراغًا لا يُعوّض في الساحة الفنية، إلا أن إرثه الفني سيظل حاضرًا للأجيال القادمة.
رحل الحلفاوي، لكن ذكراه ستظل خالدة في قلوب محبيه وزملائه، الذين سيواصلون استلهام حكمته وإبداعه. وداعًا يا أستاذ... وداعًا يا نجمًا لن ينطفئ.