خلافات بين بولندا وألمانيا بسبب ملف الهجرة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 25 شتنبر 2023 - 12:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم وزير الخارجية البولندي، زبيجنيو راو، المستشار الألماني، أولاف شولتس، بالتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده. وكتب الوزير في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد على موقع «إكس»، أن أحدث تصريحات السياسي الألماني المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أشارت إلى محاولة للتأثير على الحملة الانتخابية الحالية.
وتشهد بولندا حاليا حملة انتخابية ساخنة قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 15 أكتوبر المقبل.وفي تجمع حاشد للحزب الاشتراكي الديمقراطي في نورنبرج الألمانية السبت الماضي، دعا شولتس إلى كشف ملابسات مخالفات محتملة في إصدار التأشيرات في بولندا المجاورة لألمانيا، وذلك في ضوء الوضع على الحدود.وقال شولتس: «لا أريد أن يتم من بولندا تمرير المهاجرين ببساطة إلينا، ثم نخوض هنا نقاشاً حول سياستنا الخاصة باللجوء… يتعين تسجيل كل من يصل إلى بولندا هناك وإخضاعه لإجراءات اللجوء هناك»، موضحاً أن التأشيرات التي يتم توزيعها بطريقة أو بأخرى مقابل المال لن تؤدي إلا إلى تفاقم المشكلة، مؤكداً ضرورة مناقشة هذا الأمر مع الحكومة البولندية.ورد وزير الخارجية البولندي قائلاً: «صلاحيات المستشار الألماني لا تشمل يوضوح الإجراءات السارية في بولندا»، متهماً شولتس بانتهاك مبدأ المساواة في السيادة بين الدول، مطالباً إياه بالامتناع في المستقبل عن الإدلاء بتصريحات من شأنها الإضرار بالعلاقات المتبادلة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
البرلمان الألماني يسحب الثقة من أولاف شولتس والأخير يتحرك لحل المجلس
سحب البرلمان الألماني، اليوم (الاثنين)، الثقة من المستشار أولاف شولتس، مما يمهّد الطريق أمام إجراء انتخابات جديدة «مبكرة» في 23 فبراير المقبل، بهدف إخراج ألمانيا من الأزمة السياسية الناجمة عن انهيار ائتلاف شولتس.
وأعلنت رئيسة البرلمان بيربل باس، المنتمية إلى حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي، أن 207 نواب صوَّتوا لصالح شولتس، فيما صوت 394 نائباً ضده، وامتنع 116 نائباً عن التصويت، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وبهذا لم يتمكن المستشار، كما كان متوقعاً، من تحقيق الأغلبية اللازمة المتمثلة في الحصول على تأييد 367 نائباً على الأقل.
القصر الرئاسي
وتوجه شولتس، بعد قرار سحب الثقة، إلى القصر الرئاسي حيث اقترح على الرئيس فرانك فالتر شتاينماير حل البرلمان.
وسيكون أمام الرئيس مهلة 21 يوماً لاتخاذ قرار بشأن الموافقة على اقتراح شولتس، وتحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة خلال 60 يوماً.
وتعد موافقة الرئيس الألماني على اقتراح المستشار في حكم المؤكد، نظراً لوجود توافق واسع داخل البرلمان حول تبكير موعد الانتخابات البرلمانية، والتي كان مقرراً أن تجرى بالأساس في 28 سبتمبر 2025.