صحيفة اليوم:
2025-02-08@16:04:27 GMT

سفارة المملكة بالقاهرة تحتفل باليوم الوطني 93

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

سفارة المملكة بالقاهرة تحتفل باليوم الوطني 93

في ظل الاحتفالات الوطنية بالمملكة، أقام سفير المملكة بالقاهرة أسامة بن أحمد النقلي، والمدنوب الدائم لدى جامعة الدول العربية عبد العزيز المطر، أمس الأحد، حفل استقبال رسمي بمناسبة اليوم الوطني 93 للمملكة، وذلك بحضور أصحاب المعالي الوزراء في الحكومة المصرية ومفتي مصر ووكيل الأزهر وممثل عن الكنيسة والسفراء المعتمدين لدى القاهرة.

إضافة عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمفكرين والفنانين والإعلاميين.

شمل الحضور أصحاب المعالي الوزراء في الحكومة المصرية ومفتي مصر ووكيل الأزهر وممثل عن الكنيسة - منصة إكس

أخبار متعلقة سفارة المملكة في أذربيجان تحتفل باليوم الوطني 93سفارة المملكة لدى رومانيا تحتفل باليوم الوطنيصور| السفارة في البحرين تحتفل باليوم الوطني بحضور نائب رئيس الوزراءكلمة الاحتفال

في بداية الحفل ألقى السفير "النقلي" كلمة نقل من خلالها تحيات وتقدير المملكة قيادةً وحكومةً وشعبًا للحضور، وتناول من خلالها رؤية المملكة الطموحة التي أثبت من خلالها أبناء الوطن قدرتهم على الحلم والتحقيق، وأن الشعب يقول ليفعل.

من جانبه قال مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية: "إننا نستذكر في هذا اليوم ما أولته المملكة من اهتمام بالغ وتكريس للجهود في خدمة قضايا أمتنا العربية، وظلت حريصة كل الحرص على التعاون والتكاتف وتوحيد الصف في مواجهة كل الظروف والتحديات التي مرت بها منظومة جامعة الدول العربية".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 اليوم الدمام اليوم الوطني السعودي اليوم الوطني السعودي 93 مندوب سفير تحتفل بالیوم الوطنی

إقرأ أيضاً:

الأمة العربية.. من القوة إلى الهوان!

كيف وصلنا إلى هذا الحال؟ وما السبيل للخلاص؟

لا يمكن النظر إلى حال الأمة العربية اليوم بمعزل عن سياق تاريخي طويل من الأزمات والتدخلات الخارجية والداخلية التي أضعفتها، حتى باتت تعيش مرحلة غير مسبوقة من التشرذم والتبعية، بعدما كانت قوة يُحسب لها ألف حساب.

أولاً: كيف سقطت الأمة في دوامة الضعف؟

1- سايكس بيكو والاستعمار:

بدأت المأساة مع اتفاقية سايكس بيكو (1916) التي قسمّت العالم العربي إلى كيانات منفصلة، لتُزرع بينهم بذور الخلافات الحدودية والهويات القُطرية، ما أدى إلى فقدان روح الوحدة.

2- اغتصاب فلسطين (1948) والتوسع الصهيوني:

إقامة الكيان الصهيوني لم يكن مجرد احتلال أرض، بل كان بداية لمشروع استعماري طويل الأمد يهدف إلى تفكيك المنطقة ومنع أي مشروع نهضوي عربي. وكان رد الفعل العربي الأولي ضعيفاً، مما أدى إلى توسع الاحتلال وتحويل القضية الفلسطينية إلى ورقة مساومة سياسية بدلاً من كونها قضية مصير عربي مشترك.

3- اتفاقيات السلام والانقسام العربي:

من كامب ديفيد (1978) إلى أوسلو (1993) ووادي عربة (1994)، تحولت القضية الفلسطينية إلى ملف تفاوضي بدلاً من كونها قضية مقاومة، مما مهد لقبول “إسرائيل” كأمر واقع، وأسقط مفهوم المواجهة العسكرية كحل وحيد لاستعادة الحقوق.

4- الربيع العربي:

ثورات تحولت إلى أزمات

اندلعت الثورات العربية عام 2011 تحت شعارات الحرية والكرامة، لكن سرعان ما تحولت إلى فوضى وحروب داخلية، مما أدى إلى انهيار دول مثل ليبيا وسوريا واليمن، وانشغال الدول العربية بمشكلاتها الداخلية بدلاً من توحيد الصفوف.

5- التبعية الاقتصادية والسياسية:

مع تصاعد النفوذ الأمريكي والصهيوني، تحولت بعض الأنظمة العربية إلى وكلاء للغرب، وأصبح القرار العربي مرهوناً بإملاءات خارجية، خاصة مع الضغوط الاقتصادية وملفات الديون والتبعية المالية.

ثانياً: كيف نواجه هذا الواقع؟ المعالجات الاستراتيجية

1- دعم المقاومة العربية كخط دفاع أول:

- المقاومة ليست خياراً بل ضرورة وجودية، فهي الحاجز الأخير أمام المخططات الاستعمارية.

- دعمها ليس دعماً لجماعة بعينها، بل هو دعم للأمة في مواجهة التفكك والانهيار.

2- إنهاء النزاعات الداخلية لدعم العمل العربي المشترك:

كيف يمكن للأمة أن تواجه التحديات الخارجية وهي غارقة في صراعات داخلية تستنزف مواردها؟ الدول العربية المتورطة في حروب اليمن والسودان وليبيا مطالبة اليوم بتحويل تدخلها من أداة صراع إلى عامل استقرار، بما يحفظ سيادة هذه الدول وأمنها واستقرارها، ويمنع استخدامها كأوراق بيد القوى الإقليمية والدولية.

• في اليمن:

دعم حل سياسي شامل ينهي الحرب ويضمن وحدة البلاد واستقلال قرارها بعيداً عن التدخلات الخارجية.

• في السودان:

وقف تغذية الصراع بين الأطراف المتناحرة، ودعم مصالحة وطنية تحفظ وحدة السودان.

• في ليبيا:

دعم جيش وطني موحد وإنهاء حالة الانقسام التي جعلت البلاد ساحة لتصفية الحسابات الدولية.

3- شطب الديون المصرية والأردنية ودعمهما اقتصادياً

بدلاً من ترك مصر والأردن تحت رحمة الضغوط الأمريكية، يجب على الدول العربية شطب ديونهما ودعمهما اقتصادياً وسياسياً، لأنهما يقفان في وجه المخططات التي تسعى إلى إفراغ فلسطين من شعبها وتهجيره إليهما.

4- تعزيز الاستقلال الاقتصادي والسياسي

•إنشاء صندوق عربي موحد لدعم الدول المهددة بالضغوط الاقتصادية.

•تقليل الاعتماد على الغرب عبر مشاريع اقتصادية عربية تكاملية.

•إعادة إحياء مشروع السوق العربية المشتركة لخلق اقتصاد عربي مستقل.

5- إعادة صياغة التحالفات الدولية:

لا تحالف دون ضمانات!

في ظل التحديات الوجودية التي تواجه الأمة العربية، يصبح إعادة صياغة التحالفات الدولية أمراً ضرورياً لكسر الهيمنة الغربية ومواجهة المشروع الصهيوني.

لكن أي تقارب عربي مع إيران وتركيا يجب أن يكون مشروطاً وواضحاً، بحيث يستند إلى المصالح المشتركة للشعوب، وليس إلى أطماع توسعية أو نفوذ بأسم الدين والطائفية.

- على إيران أن تثبت جديتها في بناء علاقات متوازنة مع العرب، بعيداً عن دعم الميليشيات الطائفية والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.

- على تركيا أن تتعامل مع الدول العربية كشركاء حقيقيين، لا كمجال لنفوذها السياسي والاقتصادي تحت أي غطاء أيديولوجي.

6- استعادة المشروع القومي العربي

•إحياء فكرة القومية العربية كإطار جامع يتجاوز الخلافات السياسية والطائفية.

•تأسيس مجلس أمني وعسكري عربي مشترك، يكون مستقلاً عن أي نفوذ خارجي، ليكون درعاً يحمي المنطقة.

•الاستثمار في الإعلام العربي المقاوم لمواجهة الحرب الدعائية والتضليل الإعلامي الذي يُستخدم لضرب الوعي العربي.

خاتمة: لا خلاص إلا بالوحدة والقوة

ما تعيشه الأمة اليوم ليس قدراً محتوماً، بل نتيجة سياسات خاطئة يمكن تصحيحها، والانهيار الذي وصلنا إليه يمكن أن يكون بداية لصحوة عربية جديدة.

لكن هذا لن يحدث إلا إذا أدركنا أن مصيرنا واحد، وأن المعركة ليست مجرد صراع سياسي أو إقتصادي، بل صراع بقاء ووجود.

فإما أن ننهض ونستعيد قوتنا، أو نبقى أمة تابعة تُفرض عليها الحلول وتُرسم لها الخرائط!

اقرأ أيضاًرسالة من النائب عمرو درويش عبر «الأسبوع» للرئيس السيسي حول قضية التهجير

«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري يدعم «السيسي» ولن يفرط في أرضه تحت دعاوى التهجير

«النائب عمرو درويش»: ثبات موقف الرئيس السيسي أمام ضغوطات التهجير نابع من اصطفاف الشعب المصري خلفه

مقالات مشابهة

  • مصر: أمن المملكة العربية السعودية واحترام سيادتها يمثلان خطًا أحمر
  • الأمة العربية.. من القوة إلى الهوان!
  • اتحاد مجالس البحث العلمي العربية وجامعة دبي يناقشان سبل التعاون لدعم الابتكار في الوطن العربي
  • جامعة الدول العربية: قمة طارئة قريبا حول التطورات بغزة وتصريحات ترامب (فيديو)
  • رئيس جامعة الأزهر يشارك في افتتاح مجالس تقريب التراث بكلية اللغة العربية بالقاهرة
  • برلماني يدعو لتحرك عربي موحد تقوده جامعة الدول العربية لوقف مخطط التهجير
  • سفارة باكستان بالقاهرة تحتفي بيوم التضامن مع كشمير
  • دبلوماسي سابق: البيان الصادر عن جامعة الدول العربية اليوم متوازن
  • رئيس “الأعلى للإعلام” يستقبل أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للإعلام والاتصال
  • مندوب المملكة لدى الجامعة العربية يلتقي المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة