المغرب يستعرض منظومته الدفاعية في معرض عسكري بإسرائيل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت مصادر مطلعة ان المغرب قد تسلم وبدأ تشغيل أول أنظمة “باراك إم إكس” (Barak MX) المضادة للصواريخ القادرة على إسقاط الطائرات أو الصواريخ في مدى 150 كيلومترًا.
وبحسب ذات المصادر فإن تصنيع هذا النظام من قبل شركة IAI (صناعات الفضاء الإسرائيلية) الإسرائيلية حيث ستوفر الشركة نفس هذه الأنظمة لمشروع الدرع الأوروبي المضاد للصواريخ ، الذي تروج له ألمانيا.
ويعد نظام باراك إم إكس، نظام دفاع صاروخي جد متطور تصنعه إسرائيل حيث تسلمه المغرب كأول أنظمة “باراك إم إكس” (Barak MX) المضادة للصواريخ القادرة على إسقاط الطائرات أو الصواريخ في مدى 150 كيلومترًا.
ويتميز هذا النظام بنطاق طويل يتراوح بين 35 و70 و150 كلم، على ارتفاع يتراوح بين 20 إلى 30 كلم. هذه قدرات نوعية غير مسبوقة ستعزز قدرات الجيش المغربي.
ووفقًا لمصادر ومواقع متخصصة في الشأن العسكري، تسلم المغرب خلال الصيف الحالي أولى شحنات نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي “باراك أم إكس” بقيمة مالية تتجاوز مبلغ 500 مليون دولار أميركي.
جدير بالذكر إلى ان مجموعة من الصفقات العسكرية الكبرى بمافيها هذه الصفقة الضخمة قد تمت في إطار إتفاقية بين الرباط وتل أبيب وقعت في فبراير العام الماضي 2022، وتهدف لضمان تفوق تكتيكي للجيش المغربي في بناء التحركات الإستراتيجية العسكرية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض مع وزير المالية عددًا من ملفات العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ مع أحمد كجوك، وزير المالية، عددًا من ملفات العمل، وذلك بحضور علي السيسي، مساعد وزير المالية للموازنة العامة، والدكتور أحمد سمير، رئيس قطاع موازنات البنية التحتية بوزارة المالية، ومجدي محفوظ، رئيس قطاع التمويل بوزارة المالية.
وفى مستهل الاجتماع، أشار أحمد كجوك إلى جهود الوزارة فيما يتعلق بإجراءات الحكومة الجادة لتهيئة مناخ جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية في مختلف القطاعات، منوهاً في هذا الصدد، إلى ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات وصلت إلى أكثر من 18 جلسة مع مختلف القطاعات المتخصصة، والخبراء، وأصحاب الأعمال، بشأن حزمة الحوافز والتسهيلات الضريبية التي أعلنت عنها الحكومة مؤخراً، ويتم حالياً الانتهاء من الإجراءات والآليات الخاصة بتنفيذ هذه الحزمة التي شهدت توافقاً من الجميع.
وحول المتابعة المستمرة لأهم المؤشرات المالية، ومساهماتها في تحقيق مختلف أهداف الدولة التنموية والاجتماعية، أشار الوزير إلى أن هناك ارتفاعا ملحوظا في مؤشرات الانفاق على قطاعي الصحة والحماية الاجتماعية خلال الربع الأول من العام المالي الحالي، وهو ما يؤكد حرص الدولة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وخاصة فى القطاع الصحي، هذا إلى جانب توفير الرعاية الكاملة للفئات المستحقة من محدودي الدخل، مضيفا: أن هناك تحسنا أيضاً في المؤشر الخاص بتحقيق الفائض الأولي، حيث نشهد ارتفاعا في حجم هذا الفائض.
وخلال الاجتماع، تابع رئيس الوزراء، مع الوزير، موقف عدد من الالتزامات المالية، حيث أكد وزير المالية الاهتمام البالغ الذي توليه الحكومة لتوفير الالتزامات المالية المطلوبة للانتهاء بصورة كاملة من مشروع المتحف المصري الكبير، تمهيداً لتشغيل هذا الصرح الكبير، هذا إلى جانب توفير الالتزامات الخاصة بمشروع الضبعة النووي، هذا الى جانب توفير التمويل المطلوب لاستيراد السلع الغذائية والمنتجات البترولية.
كما أطلع وزير المالية الدكتور مصطفى مدبولي، على نتائج زيارته التي قام بها مؤخراً لأوزبكستان، للمشاركة في اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وما تم عقده من لقاءات واجتماعات مع عدد من المسئولين الدوليين، سعيا لدعم وتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر والعديد من الدول والمؤسسات المالية، كما استعرض تقريرا بشأن زيارته إلى لندن، برفقة عدد من الوزراء والمسئولين.