قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رمزي رباح، إن التصعيد الاسرائيلي في الضفة المحتلة مستمر منذ أكثر من عام، وإن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تظن أنه الأسلوب الأنجع لكسر شوكة المقاومة وإخضاعها، بهدف تمرير مخططاتها، في تطبيق مشروعها الاستيطاني وإنشاء "دولة إسرائيل الكبرى".

وأكد رباح في مقابلة مع قناة "الغد" الإخبارية، أن المقاومة الفلسطينية في عدد من مدن الضفة الفلسطينية المحتلة وقراها ومخيماتها، تتصدى يوميًا وببسالة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي، منوهًا لضرورة تعميمها في باقي المدن، ومشيرًا أن الحالة الشعبية الفلسطينية تلتف حول خيار المقاومة والتصدي للاحتلال أكثر فأكثر.

وأوضح رباح أن المشكلة في الحالة الفلسطينية، تتمثل في موقف القيادة السياسية الرسمية الفلسطينية، التي لا زالت خياراتها دون الموقف المطلوب على المستويين؛ الميداني من خلال دعم وإسناد وتعميم المقاومة بكل الأشكال والأدوات المناسبة، وتشكيل قيادتها الموحدة، والمستوى السياسي من خلال الخطوات والإجراءات المطلوبة، لإصدار أي قرار من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، لقلب الطاولة على رأس الاحتلال؛ المدعوم من الإدارة الأمريكية وعدة دول أوروبية.

وتابع رباح: "إن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة تصمت على جرائم الاحتلال، لأن الإدارة الأمريكية ومعظم الدول الأوروبية تعطل إصدار أي قرار يدين جرائم دولة الاحتلال، وتشجعها ضمنيًا على المضي بسياستها العدوانية، بحجج ودواعي أمنية".

وأوضح رباح أن المطلوب فلسطينيا رسم المعادلة سياسيًا ووطنيًا، والبدء بتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني، من خلال قطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، ووقف التنسيق الأمني وسائر أشكال العلاقات التي فرضها اتفاق أوسلو واعتباره اتفاقًا منتهيًا بكل ما جاء فيه من التزامات.

وأشار رباح إلى ضرورة الانتقال الى برنامج إجماع وإستراتيجية وطنية فلسطينية، في مواجهة المشروع الصهيوني الذي تحمله حكومة اليمين الفاشي المتطرفة، من خلال الجمع بين المقاومة والسياسة والحراك الواسع دوليا، وتعزيز الوحدة والتماسك الداخلي الفلسطيني، والقيام بخطوات عملية مستحقة؛ أهمها الإعلان عن بسط سيادة فلسطين على أراضيها المحتلة حتى حدود عام 1967؛ تطبيقًا لقرار الجمعية العامة عام 2012 وإعلان الاستقلال الفلسطيني، وتعزيز الحوار الوطني للخروج ببرنامج موحد لتجاوز حالة الانقسام، لتعزيز المقاومة والوحدة والصمود، حتى تحقيق أهداف شعبنا الوطنية المشروعة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

ضبط متخابر مع الاحتلال كان يجمع المعلومات خلال مراسم تسليم الأسرى

#سواليف

كشف ضابط في أمن “المقاومة” عن ضبط متخابر مع الاحتلال الإسرائيلي، كان يجمع المعلومات خلال مراسم تسليم الأسرى الشهر الماضي.

وجاء في تصريح خاص لمنصة “الحارس” (منصة إعلام أمن المقاومة)، اليوم الأحد، وبحسب ما سُمح بنشره، أن الشاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) “كلف المتخابر برصد مواقع تسليم الأسرى، وطبيعة التجهيزات الفنية والأمنية، والشخصيات القيادية المشاركة، إلى جانب نوعية العتاد العسكري المعروض”.

وأشارت المنصة إلى أنها ستنشر في الأيام المقبلة تفاصيل قضية المتخابر واعترافاته.

مقالات ذات صلة تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس 2025/03/09

وبين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.​​​​​​​

مقالات مشابهة

  • لبنان تلوح باستئناف المواجهة مع الاحتلال
  • الاحتلال يعتقل 762 فلسطينياً بينهم 90 طفالاً و20 امرأً خلال شهر
  • العدو الصهيوني أطلق النار على جندي لبناني ويخطفه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • المقاومة الفلسطينية تكشف كواليس مفاوضات مع الولايات المتحدة
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أحد عسكريينا وينقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الخارجية الفلسطينية تدين قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة
  • “أمن المقاومة الفلسطينية” يكشف ضبط متخابر مع العدو خلال مراسم تسليم الأسرى
  • ضبط متخابر مع الاحتلال كان يجمع المعلومات خلال مراسم تسليم الأسرى
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • 21 عملا مقاوما فلسطينيا في الضفة خلال 24 ساعة