كرم السفير الألماني فرانك هارتمان ، الصحفيين والصحفيات الحاصلين على جائزة منتدى القاهرة للتغير المناخي لعام ٢٠٢٣ ، وذلك في حفل أقيم بمقر الهيئة الألمانية للتبادل العلمى (DAAD) بالقاهرة، حيث تم توزيع الجوائز بعد انتهاء الدورة التدريبية التي تم تنفيذها كجزء من منتدى القاهرة للمناخ، حيث استمرت هذه الدورة يوماً واحداً اشترك بها ما يقرب من خمسة وعشرين صحفية وصحفياً.

 
جدير بالذكر أنه قد بدأ منذ عدة سنوات منح جائزة CCT للصحافة البيئية بهدف رفع مستوى الوعي بحماية البيئة وتغير المناخ بين وسائل الإعلام المصرية وجمهورها. 

و الفائزين/ الفائزات لهذا العام :

•  فئة الصحافة الإلكترونية: فازت بها الأستاذة علياء أبو شهبة والأستاذ محمد أبو ليلة من جريدة الأهرام ويكلي عن مقال بعنوان "الصيد في جميع أنحاء مصر: لا يوجد طائر السمان في الخريف؟".
•  فئة الفيديو/التليفزيون: فاز بها الأستاذ منعم سامي، صحفي مستقل في مدى مصر، عن مقال "الشباك الفارغة".
•  فئة الصحافة المطبوعة: تم تكريم الأستاذة نرمين قطب، صحيفة بجريدة الأهرام اليومية، عن مقال بعنوان "أسواق الكربون الأفريقية"
• فئة الصوت والراديو: تم تكريم الأستاذة سعدية حسين من صوت العرب عن مسرحية إذاعية عن الآثار السلبية للتغير المناخي.

بدوره قال السفير هارتمان في حفل توزيع الجوائز: “يلعب الصحفيون/الصحفيات، مثلكم، دوراً رئيسياً في فهم ما تعنيه أزمة المناخ لملايين المصريين والمصريات وتأثيرها على سبل عيشهم. أنتم همزة الوصل بين الحكومات والشركات والمجتمع المدني والجمهور الأوسع. يمكنكم المساهمة في تغيير أنماط التفكير ومساعدة الجميع على فهم أهمية حماية البيئة في حياتنا اليومية. أنتم تساعدون أيضاً على أن تلتزم حكوماتنا بما نقدمه في مجال المناخ وتوضحون لنا في أي المجالات نحتاج إلى المزيد من الطموح".
وأكد “هارتمان” كذلك على الشراكة الوثيقة بين ألمانيا ومصر في مكافحة تغير المناخ من خلال مجموعة متنوعة من المشاريع المشتركة التي تغطي مجالات الطاقة المتجددة وإدارة المياه وإدارة النفايات. وباعتبارها منصة ألمانية مصرية فريدة من نوعها، تساهم محادثات القاهرة للمناخ في رفع مستوى الوعي العام بين السكان في هذا المجال.

منتدى القاهرة للمناخ (CCT) هو منصة بيئية ألمانية مصرية تأسس عام ٢٠٢٢ كمشروع تعاون بين السفارة الألمانية في القاهرة ووزارة البيئة المصرية وجهاز شئون البيئة المصرية (EEAA)وهيئة التبادل العلمي الألمانية (DAAD)والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) واللجنة المصرية الألمانية المشتركة رفيعة المستوى للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة (JCEE). كما يهدف منتدى القاهرة للمناخ (CCT) إلى التبادل بين الباحثين والحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيئة والمناخ الصحفيين الدورة التدريبية منتدى القاهرة

إقرأ أيضاً:

“اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟

#سواليف

أثار #مسلسل ” #التحرير ” الإسرائيلي الجديد الذي يسرد أحداث #اقتحام #السفارة_الإسرائيلية بالقاهرة في أعقاب ثورة 25 يناير 2011 ضجة كبيرة بالشارع الإسرائيلي.

والمسلسل الذي يحمل اسم باللغة العربية “التحرير”، ونشر في الإعلام العبري تحت عنوان ” #فوضى في #مصر “، يكشف أحداث واقعية صادمة وقعت داخل في السفارة الإسرائيلية بمصر عام 2011.

ويسرد المسلسل الدرامي الإسرائيلي الجديد والذي يبث حاليا على قناة YES الإسرائيلية، أن أحدث المسلسل المثير للجدل وقعت بعد أشهر قليلة من اندلاع ثورة ” #الربيع_العربي ” في #مصر حيث خرجت حشود من المتظاهرين في ميدان التحرير متجهين للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يغلقون مقرات “أونروا” احتجاجاً على تجاهل مطالبهم 2025/02/05

وتبدأ أحداث القصة في عام 2011، في إحدى الأمسيات الباريسية اللطيفة حيث يقضي زوجان شابان شهر العسل في المدينة الأكثر رومانسية في العالم، وعند مغادرة الفندق، اقترب رجال الشرطة من الرجل وألقوا القبض عليه، وتبين أنه مطلوب من قبل الإنتربول، ويوجد طلب تسليم ضده مقدم من الحكومة المصرية، وهو متهم بارتكاب جريمة قتل أثناء عمله حارساً أمنياً في السفارة الإسرائيلية في مصر.

وكان ميدان التحرير في القاهرة، محورًا رئيسيًا للثورة المصرية عام 2011، والتي أدت إلى الإطاحة بالرئيس الراحل حسني مبارك بعد ما يقرب من 30 عامًا في السلطة.

وقال موقع nessziona الإخباري الإسرائيلي، إن الربيع العربي كان يمكن أن يشكل لحظة فاصلة في نضال شعوب المنطقة من أجل الحرية والعدالة، ولكن نتائجه كانت معقدة. وفي حين نجحت تونس نسبيا في الحفاظ على إنجازاتها الديمقراطية، فإن العديد من البلدان الأخرى شهدت تدهورا إلى وضع أكثر خطورة مما كان عليه قبل الثورات.

ويحكي المسلسل أنه بعد اندلاع الثورة في مصر تجمعت الحشود في ميدان التحرير، وحدث حادث أمني على الحدود المصرية الإسرائيلية أدى لمقتل جنديين مصريين على يد القوات الإسرائيلية، مما دفع حشدا غاضبا للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية، وإجلاء الدبلوماسيين والموظفين وعائلاتهم على عجل، ولكن يتم إصدار أوامر لعدد من حراس الأمن في السفارة الإسرائيلية في مصر بالبقاء حتى لا يتركوا السفارة ويجدوا أنفسهم محاصرين هناك، مع عدم وجود إمكانية للهروب وفرصة ضئيلة للنجاة.

ويعتبر ضابط أمن السفارة روي بارزاني (شون سوفتي) مسؤولاً إلى حد ما عن وضعهم لأنه لم يطلب من رؤسائه إجلاء حراس الأمن أيضاً، فيما يعتقد نائبه وصديقه الحميم تال شيمتوف (مود شفايتزر) أن الطريقة التي يدير بها جهاز المخابرات الإسرائيلي الحدث ستؤدي بهم إلى الخراب وتتحدى سلطته.

كما يكشف المسلسل أن كبار المسؤولين الذين يديرون هذا الحدث المثير للأعصاب على الجانبين الإسرائيلي والمصري منشغلون أيضًا بالنزاعات الداخلية وصراعات القوة، وهي لمحة خلف كواليس آليات صنع القرار في لحظة أزمة دبلوماسية وأمنية قد تنتهي بشكل مأساوي.

وقال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية واللغة العبرية بجامعة عين شمس المصرية ، إن إنتاج التلفزيون الإسرائيلي لمسلسل درامي عن أحداث السفارة يثير علامات استفهام كثيرة من ناحية التوقيت والدلالات.

وأضاف عبود: “فمن ناحية التوقيت يشهد الإعلام الإسرائيلي منذ فترة لهجة هجومية متصاعدة ضد مصر برعاية أحزاب اليمين المتطرف، ويشهد تصدير مخاوف للداخل الإسرائيلي من تعاظم قوة الجيش المصري، ومن التوجهات السياسية في القاهرة التي تتعارض مع الاطماع التوسعية الإسرائيلية في المنطقة”.

واستطرد أستاذ الشؤون العبرية قائلا: “لا شك أن موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير ولاحتلال قطاع غزة ولتصفية القضية الفلسطينية يغضب دعاة التطرف في إسرائيل”.

أشار عبود إلى أن المسلسل يحاول فرض السردية الإسرائيلية على أحداث السفارة، حيث يقدم الإسرائيليين في صورة الضحية والمصريين في صورة المعتدي، متجاهلًا حقيقة أن الأحداث اشتعلت على خلفية استشهاد خمسة جنود مصريين على الحدود بنيران إسرائيلية، مما أثار غضبًا شعبيا واسعا في مصر.

وأضاف: “اللافت أن التلفزيون الإسرائيلي يعرض العمل بالتزامن مع ذكرى 25 يناير، ويطلق على المسلسل اسمًا عربيًا هو ‘التحرير’، وينشر تقارير إخبارية عنه تحت عنوان ‘فوضى في مصر’. هذه إشارات مغرضة وزائفة اعتاد الإعلام الإسرائيلي ترويجها عن القاهرة من حين لآخر، بهدف الإساءة إليها والضغط عليها، ومحاولة محاصرة دورها في دعم القضية الفلسطينية”.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: نستهدف التوسع في المدارس المصرية الألمانية
  • «التعليم» تقرّر زيادة عدد المدارس المصرية الألمانية لـ 100 مدرسة
  • وزير التعليم: نستهدف التوسع في عدد المدارس المصرية الألمانية
  • الجالية المصرية بالسعودية تكرم الوزير المفوض أسامة باشا تقديرًا لجهوده في تعزيز العلاقات مع المملكة
  • “اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟
  • تقرير: كرة القدم تساهم في تلوت البيئة وتخلف انبعاثات تعادل ما تولّده دولة مثل النمسا
  • رئيس جمعية كتاب البيئة يكرم الجمعيات الأهلية المشاركة في ختام فعاليات ورشة التوثيق والاتصال بنقابة الصحفيين
  • القاعة الدولية بمعرض الكتاب تستضيف الحاصلين على جوائز أدبية.. صور
  • «البيئة»: مؤتمرات المناخ تدعم البحث العلمي والابتكار في عدة مجالات
  • رئيس «شئون البيئة»: مصر تتصدى لتغيرات المناخ بمشروعات طموحة للحد من الانبعاثات