زيلنيسكي يقدم رؤية لإصلاح مجلس الأمن إلى الأمم المتحدة: «الفيتو» عفا عليه الزمن
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دعا الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، إلى منح المزيد من الحقوق والفرص فى الأمم المتحدة لجميع الدول التى تحترم الدول الأخرى والسلام.
جاء ذلك فى خطاب بالفيديو أدلى به زيلينسكي، إلى شعبه ليلة أمس، ونقلته وكالة أنباء «يوكرين فورم» الأوكرانية الرسمية صباح اليوم الاثنين، قال فيه: «أوكرانيا قدمت هذا العام للأمم المتحدة رؤية لإصلاح المؤسسة الرئيسية للأمم المتحدة وهي مجلس الأمن».
وأضاف زيلينسكى «مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة غير قادر الآن بشكل عام على وقف العدوان الروسي على أوكرانيا واستعادة السلام بشكل حقيقى، بسبب نظام الفيتو الذي عفا عليه الزمن، حيث لا يوجد حد لإساءة استخدام هذا الحق من قبل القوة المعتدية».
وأفادت الوكالة بأن زيلينسكي أصر، في المناقشة العامة للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على إجراء تغييرات في المنظمة.
من جانب أخر، أعلن الجيش الأوكرانى، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس لـ276 ألفا و270 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير 2022 .
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 4 آلاف و667 دبابة، و8 آلاف و927 من المركبات المدرعة، و6 آلاف و260 من النظم المدفعية، و791 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و533 من أنظمة الدفاع الجوي، و315 طائرة مقاتلة، و316 مروحية، و20 سفينة حربية، فضلا عن 8 آلاف و746 من المركبات وخزانات وقود، بالإضافة إلى 921 من المعدات الخاصة و4 آلاف و895 طائرة مسيرة، وإسقاط 1518 من صواريخ كروز وغواصة واحدة.
«الدفاع الأوكرانية»: أسقطنا 19 طائرة روسية دون طياروفي سياق متصل، ذكرت قيادة العمليات العسكرية في جنوب أوكرانيا، أنّ قوات الدفاع الجوي أسقطت 19 طائرة دون طيار هجومية من طراز شاهد و11 صاروخ كروز من طراز كاليبر أطلقتها روسيا.
ونقلت الوكالة الأوكرانية عن بيان القيادة، «في الليل، أطلق الروس 19 طائرة دون طيار هجومية من نوع شاهد-136/131، وصاروخين أسرع من الصوت من طراز أونيكس على أوديسا، كما أطلقوا 11 صاروخا من طراز كاليبر على مناطق مختلفة».
وتابع البيان أنّ قوات الدفاع الجوي أسقطت 19 شاهدا و11 كاليبر، حيث تم اعتراض صاروخ واحد فوق منطقة ميكولايف وآخر في منطقة كيروفوهراد، بينما تم إسقاط الباقي فوق منطقة أوديسا.
وأوضح البيان أن البنية التحتية للميناء أصيبت في الهجوم، مشيرا إلى أن الميناء البحري في أوديسا تعرض لأضرار جسيمة، واندلع حريق في مبنى فندق الميناء البحري الذي خرج عن الخدمة منذ عدة سنوات، وأخمد رجال الإطفاء الحريق على الفور.
وأفاد البيان، بأن صواريخ أونيكس دمرت مخازن الحبوب الأوكرانية، ولكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، كما ألحق حطام الأسلحة أضرارا بمستودعات شركة محلية ومنزل في ضواحي أوديسا ولم يتم تسجيل أي إصابات أيضًا.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، اليوم، أنّ القوات الروسية تفشل في استعادة مواقعها بمنطقة كليشتشييفكا بإقليم دونيتسك دون نجاح.
ونقلت الوكالة الأوكرانية عن بيان الهيئة، إن قوات الدفاع تواصل عملياتها الدفاعية في شرق وجنوب أوكرانيا، وفي الوقت نفسه تقوم بعمليات هجومية في اتجاه ميليتوبول وجهود هجومية تجاه باخموت.
«الدفع الأوكرانية»: 32 اشتباكا قتاليا وقع اليوم الماضيوأشار البيان، إلى أن أكثر من 32 اشتباكا قتاليا وقعت اليوم الماضي، وشن الروس 56 غارة جوية، فضلا عن 85 ضربة باستخدام قاذفات صواريخ متعددة، على مواقع القوات الأوكرانية والأعيان المدنية، ما تسبب في مقتل وجرح مدنيين وتعرضت المباني السكنية الخاصة وغيرها من الهياكل الأساسية المدنية للتدمير والأضرار، كما تعرضت أكثر من 70 مستوطنة في مناطق تشيرنيهيف وسومي وخاركيف ولوهانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون لقصف مدفعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا واوكرانيا أخبار روسيا واوكرانيا الازمة بين روسيا واوكرانيا الجمعية العامة للامم المتحدة للأمم المتحدة من طراز
إقرأ أيضاً:
"آيدكس" و"نافدكس" 2025 يستقبلان 206 آلاف زائر من مختلف بلدان العالم
حقق معرضا "آيدكس" و"نافدكس" 2025 اللذين أُقيما تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في الفترة ما بين 17 ولغاية 21 فبراير (شباط) في مركز أدنيك أبوظبي، أرقاماً قياسية في أحجام المشاركات والصفقات على مدار الأيام الخمسة للمعرضين، فيما ارتفع عدد الزوار بنسبة تجاوزت الـ 55.5% ليصل إلى 206073 زائر من جميع أنحاء العالم.
وحظي المعرضان اللذان يُنظمان من قبل مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن؛ بإشادة دولية واسعة من قبل المشاركين والزوار، إضافة إلى كبار القادة وصناع القرار والخبراء والمتخصصين في قطاع الصناعات الدفاعية من جميع أنحاء العالم، كما تم حجز 70% بشكل مسبق من مساحات العروض للدورة المقبلة للمعرضين في عام 2027، والتي ستقام في الفترة من 25 ولغاية 29 يناير 2027.وأعلن مجلس التوازن، الجهة الحكومية المستقلة والمسؤولة عن إدارة عمليات الاستحواذ والمشتريات والعقود لوزارة الدفاع والأجهزة الأمنية في دولة الإمارات، عن توقيع 55 صفقة جديدة بقيمة تصل لنحو 25.15 مليار درهم إماراتي، في الأيام الخمسة من المعرض، بنسبة بنمو بلغت 10% مقارنة بالدورة السابقة، وتُسلّط الاتفاقيات، الموقعة مع شركات دفاعية محلية ودولية، الضوء على التزام دولة الإمارات بتعزيز قدراتها الدفاعية ورعاية الشراكات الصناعية العالمية.
وقال اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي آيدكس ونافدكس: إن الإقبال على معرضي آيدكس ونافدكس هذا العام، يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي، والمستوى المتقدم الذي وصل إليه قطاع الصناعات الدفاعية الوطنية، والذي يدار بعقول وسواعد أبناء هذا الوطن، ويرسخ مكانة العاصمة أبوظبي كوجهة للعقول وصنّاع القرار من جميع أنحاء العالم، ومركزاً للابتكار والإبداع في هذه القطاعات الحيوية."
وتقدم بالشكر لمجموعة أدنيك ولفرق العمل في اللجنة العليا المنظمة ولجميع اللجان الفرعية، والمؤسسات الوطنية في القطاعين العام والخاص التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث العالمي.
وشهد المعرضان والمؤتمر المصاحب لهما مشاركة ما يزيد عن 6,000 طالب جامعي في مختلف التخصصات من عدد كبير من مؤسسات التعليم العالي والجامعات في الدولة، والذين يشكلون ما نسبته 3% من إجمالي زوار المعرض، الذين تعرفوا على أبرز التقنيات والمعدات الجديدة في قطاع الصناعات الدفاعية، بالإضافة إلى ورش العمل النقاشية التي استقطبت كوكبة من صناع القرار والخبراء من جميع أنحاء العالم.
ويعتبر معرضا ايدكس ونافدكس نواة وحاضنة لتطوير الكفاءات المواطنة لتوسيع مداركهم وتوجيه اهتماماتهم بمجال الدراسات الأكاديمية المستقبلية في قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية، التي تعتبر من أبرز ركائز خطط التنمية الاقتصادية المستقبلية للدولة، بالإضافة إلى دورها في نقل وتوطين المعرفة المتقدمة في الدولة وإعداد الأجيال المستقبلية من خلال التفاعل والاحتكاك مع أقطاب الصناعات المختلفة، الأمر الذي يؤهلهم لقيادة هذه القطاعات الحيوية وزيادة المساهمات المباشرة وغير المباشرة على اقتصاد الدولة من جهة واستدامة النمو في مختلف القطاعات الاقتصادية والمعرفية وفق تطلعات القيادة الرشيدة.
كما اطلع المشاركون على طيف واسع من التقنيات والبرامج المتطورة التي عرضت في جناح الابتكار للشركات الناشئة وعلى مدار خمسة أيام، وتعرفوا على الأليات والبرامج والأنشطة المقدمة من قبل طيف واسع من المؤسسات الوطنية في القطاعين العام والخاص التي تقدم الدعم للبرامج البحثية والتطويرية، والتي من شأنها أن تساهم في تطوير هذه الشركات وتعزيز تنافسيتها وفتح أسواق جديدة لها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما استقطب مؤتمر الدفاع الدولي في نسخة هذا العام ما يزيد عن 1800 مشارك وبنسبة نمو تجاوزت الـ 25% مقارنة مع الدورة السابقة، وحضر أعمال المؤتمر 55 رئيس وفد عسكري، و40 رئيس تنفيذي للشركات الدفاعية، و48 من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، و65 ملحق عسكري، إضافة لعدد من ممثلي الكليات العسكرية، والجامعات الحكومية، والخاصة المحلية، والدولية.
وناقش المؤتمر في جلساته الثلاث الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية ومحاولات تخفيف حدة التهديدات التي تواجه سلاسل التوريد الضرورية، والمعلومات المضللة وعمليات التأثير وطرق استخدام المعلومات كسلاح في النزاعات المعاصرة، إضافة لجلسة حول عالم الفضاء والتهديدات والفرص الناشئة من ذلك، بمشاركة 12 متحدثاً، بمن فيهم قادة، ووزراء، ومسؤولون كبار في قطاع الدفاع من مختلف دول العالم.
وشهدت هذه الدورة من معرض الدفاع الدولي "آيدكس" ومعرض الدفاع والأمن البحري "نافدكس" العديد من المزايا والمبادرات التي أقيمت لأول مرة، إذ وفر آيدكس منصة فريدة لعرض أحدث التطورات في 17 قطاعاً حيوياً من قطاعات المنتجات الدفاعية، بما في ذلك المركبات والأنظمة البرية والجوية، والأنظمة غير المأهولة، التي تُمثل تقنيات رائدة في مجال التنقل والعمليات الذاتية. كما برزت أنظمة الملاحة والرادار والقيادة والتحكم القدرات التكنولوجية التي تُشكِّل استراتيجيات الدفاع الحديثة، في حين ركزت الأسلحة والأنظمة والمعدات الشخصية على الابتكارات في الجاهزية القتالية وحماية الجنود.
إضافة إلى ذلك، توسع آيدكس ليشمل مجالات متخصصة مثل أنظمة الحرب الإلكترونية، ومعدات الأمن الداخلي/الوطني، والمعدات الطبية ومعدات النجاة، وتناول الاحتياجات المتطورة للدفاع والأمن العالميين. كما أن إدراج قطاعات المساعدات الإنسانية والمنظمات/الجمعيات/المؤسسات أبرز أهمية التعاون والدعم في إدارة الأزمات.
فيا استعرضت النسخة الثامن من فعاليات معرض الدفاع والأمن البحري "نافدكس" 2025، مجموعة استثنائية من الأساطيل البحرية من ثمان دول، تشمل دولة الإمارات، ومملكة البحرين، وسلطنة عُمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، والجمهورية اليونانية، وجمهورية كوريا الجنوبية، وجمهورية الهند. في مارينا أدنيك؛ إضافة إلى ميناء زايد، الذي استقطب العديد من القطع والسفن البحرية المشاركة في المعرض.
وتؤكد القدرات البحرية مثل السفن والقطع البحرية والأنظمة البحرية، والغواصات، والمركبات البحرية غير المأهولة على التركيز الشامل للمعرض، في حين يمثل قطاع الدفاع الفضائي الأهمية المتزايدة لتقنيات الفضاء في الأمن الوطني. هذا التنوع في القطاعات يجعل من آيدكس منصة عالمية رائدة لعرض أحدث تقنيات وحلول الدفاع.
وضم المعرض في نسخته الحالية 1,565 شركة من 65 دولة، بزيادة 16%عن الدورة السابقة، فيما ارتفعت المساحة الإجمالية للحدث بنسبة 10% لتصل إلى 181501 متر مربع. كما شاركت 731 شركة جديدة لأول مرة، ما يمثل زيادة بنسبة 82%، إلى جانب 213 شركة إماراتية، تمثل 16% من إجمالي العارضين، وهو ما يعكس تطور قطاع الصناعات الدفاعية في الدولة.
كما شاركت سبع دول لأول مرة في "آيدكس"، وهي قطر، إثيوبيا، هنغاريا، لاتفيا، ليتوانيا، رومانيا، وقبرص، إضافة إلى افتتاح القاعة (رقم 14) والتي تستوعب 341 شركة عارضة، مما يعزز من تنوع وتوسع العروض المقدمة.
وعلى صعيد متصل شهدت فعاليات المعرض مشاركة ما يزيد عن 156 شركة ناشئة من مختلف دول العالم، والتي تمثل ما نسبته 10% من مجمل الشركات العارضة، والتي قامت باستعراض طيف واسع من الابتكارات والتقنيات أمام صناع القرار والمتخصصين.
وشهد المعرضان تنظيم عدداً من الفعاليات والحوارات، "حوارات آيدكس ونافدكس" جمعت صُنّاع السياسات ورواد الفكر والمؤثرين وخبراء استشراف المستقبل، وناقشت أحدث التقنيات والابتكارات التي تعيد تشكيل مستقبل القطاع، إضافة لمنصات مخصصة للشركات الناشئة، "نكست جين " المنصة المخصصة للشركات الناشئة العالمية" أكثر من 100 شركة ناشئة من مختلف دول العالم، و"ثينك تانك" وهي سلسلة من الجلسات التثقيفية التي يديرها شركاء استراتيجيون، بهدف تطوير رؤى واستراتيجيات تؤثر إيجاباً على ذلك القطاع الأساسي. وتضم نخبة من خبراء الدفاع والأمن العالميين لمناقشة أبرز التحديات والابتكارات.
كما أطلق آيدكس أول تجمع عالمي (CBRNE Hub) ويضم القادة والخبراء وصنَّاع القرار والشركات الرائدة في مجال الدفاع ضد مخاطر "CBRNE" (الأسلحة الكيميائية، والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية، والمتفجرات)، وبمشاركة 38 شركة من 13 دولة. إضافة لجولة مسار الابتكار – آيدكس، ومختبرات آيدكس المستقبلية.