غواصة استراتيجية أمريكية تعجز عن الهروب من سفينة صيد روسية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تتبعت سفينة صيد روسية غواصة "فلوريدا" الصاروخية الاستراتيجية التابعة للبحرية الأمريكية في أثناء مغادرتها ميناء ترومسو النرويجي.
وغادرت الغواصة النووية التي يبلغ طولها 170 مترا، والمسلحة بـ150 صاروخا مجنحا، النرويج في 19 سبتمبر الجاري. قبل مغادرتها مضيق أولسفيورد، كانت "فلوريدا" برفقة زورق قطر وسفينة لخفر السواحل.
وقال مصدر من خفر السواحل لشركة NRK التلفزيونية النرويجية: "لا نعتبر مثل هذه الملاحقة تهديدا. ولم تكن هناك شكاوى من الأمريكيين أيضا".
يذكر أن سفينة صيد روسية أخرى رافقت أيضا غواصة أمريكية في أبريل الماضي. وكما ادعى النرويجيون، نقلا عن صحيفة Military Russian، فإن الغواصة النووية لم تتمكن من الابتعاد عن الملاحقة حتى في وضع تحت الماء. ووعدت القناة مازحة بالعمل على إعداد برنامج مخصص لـ"أسطول الصيد المضاد للغواصات التابع للبحرية الروسية".
وقد عرضت شبكة التلفزيون النرويجية فيلما بعنوان "حرب الظل" حيث افترضت بشكل جدي، أن روسيا يمكن أن تستخدم سفن الصيد المدنية للتجسس على الأنشطة العسكرية لحلف شمال الأطلسي في شمال النرويج.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الأمريكي حلف الناتو غواصات
إقرأ أيضاً:
قطاع الصيد البحري: رقم معاملات تصديري يناهز 31 مليار درهم خلال عام
أفادت كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، الأربعاء بالرباط، بأن قطاع الصيد البحري حقق رقم معاملات تصديري يناهز 31 مليار درهم خلال سنة 2023، بحجم بلغ 847 ألف طن.
وأوضحت السيدة الدريوش، خلال اجتماع تواصلي مع رؤساء الفيدراليات والجمعيات الفاعلة في قطاع تحويل وتثمين وتسويق منتجات الصيد البحري، أن صادرات هذا القطاع الاستراتيجي تمثل، حسب الأرقام المحينة، 7 في المائة من إجمالي الصادرات و39 في المائة من صادرات المنتجات الفلاحية الغذائية.
وأبرزت أن المغرب يضم 518 وحدة لتحويل المنتجات البحرية، تشمل أساسا وحدات التجميد والتعليب وشبه التعليب، بالإضافة إلى أنشطة أخرى لتثمين المنتجات.
وأكدت السيدة الدريوش بهذه المناسبة، على الدور المهم الذي يضطلع به قطاع تحويل وتثمين وتسويق منتجات الصيد البحري في النسيج الصناعي المغربي، ومساهمته البارزة في الأمن الغذائي وتعزيز فرص الشغل، وذلك بفضل الأداء المتميز، خاصة من حيث الاستثمارات المنجزة، ومساهمته الكبيرة في صادرات منتجات الصناعات الغذائية الوطنية.
كما أشارت إلى الجهود المبذولة خلال العقدين الماضيين، التي مكنت القطاع من تعزيز تنظيمه، بفضل استراتيجية « أليوتيس » التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2009، مبرزة أن المغرب استطاع تعزيز موقعه على الصعيدين الدولي والإقليمي كرائد في مجال صناعة الصيد البحري، باستثمار تجاوز 930 مليون درهم سنة 2023، وخلق أكثر من 126 ألف فرصة عمل مباشرة، رغم الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع نتيجة التغيرات المناخية.
وفي هذا السياق، شددت المسؤولة على ضرورة تعزيز المكتسبات المحققة من خلال تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، واعتماد تدابير جديدة تهدف إلى تحديث البنية التحتية واستغلال إمكانيات الاقتصاد الأزرق.
وأضافت أن تربية الأحياء المائية تشكل اليوم بديلا مهما للحفاظ على الموارد البحرية، وتوفير احتياجات صناعة التحويل، مبرزة أهمية انخراط المجهزين البحريين في ضمان انتظام وجودة هذا الإمداد.
كما دعت إلى تعزيز مكانة القطاع في خلق فرص العمل، التي تعد إحدى الأولويات الكبرى للحكومة.
من جهتهم، أكد رؤساء الفيدراليات والجمعيات العاملة في قطاع تحويل وتثمين وتسويق منتجات الصيد البحري، إلى جانب الفاعلين الحاضرين، التزامهم بالمبادرات التي من شأنها تسهيل تنفيذ التوجهات الاستراتيجية المتعلقة بتطوير هذا القطاع، ومواجهة التحديات المرتبطة به.