ماذا ينتظر التضخم في روسيا في 2024؟
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
توقع وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشيتنيكوف، أن يصل متوسط التضخم السنوي في روسيا في العام المقبل 2024 إلى 7.2%.
وقال الوزير الروسي في كلمة في مجلس الاتحاد اليوم الاثنين، "سيبقى التضخم في العام المقبل عند مستويات مرتفعة"، وأشار إلى أن متوسط التضخم في عام 2024 سيكون عند 7.2%.
وفيما يتعلق بسعر صرف الروبل الروسي، أشار ريشيتنيكوف إلى أن الوضع المرتبط بالعملة الروسية يتطلب قرارات أكثر تعقيدا من إعادة إجراء بيع جزء من عائدات العملات الأجنبية للشركات المصدرة.
والأسبوع الماضي، وجه الرئيس الروسي في اجتماع عقده الفريق الاقتصادي في الحكومة الروسية باتخاذ القرارات الملائمة وفي الوقت المناسب لدعم العملة الوطنية.
إقرأ المزيدوقال بوتين: "من الضروري فهم أسباب انخفاض الروبل واتخاذ التدابير في الوقت المناسب لتعزيزه"، وأشار إلى أن إحدى المشاكل الرئيسية في الاقتصاد الروسي الآن تتعلق بتسارع التضخم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التضخم الدولار الأمريكي سعر صرف الروبل مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.