الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على شرطة كوسوفو
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أدان الاتحاد الأوروبي الهجوم الذي استهدف الشرطة في كوسوفو أمس الأحد وأسفر عن مقتل أحد عناصرها، ووصفه بـ"الجبان والبشع".
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي،أن الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل تحدث عقب الحادث مع رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش.
وأعرب بوريل عن تعازيه لأسرة وزملاء وأحباء ضابط الشرطة الذي فقد حياته أثناء أداء واجبه، وتمنى الشفاء العاجل لضباط الشرطة المصابين.
وكرر بوريل دعوته للمهاجمين إلى الاستسلام على الفور وإطلاق سراح الحجاج في دير بانجسكا حتى يغادروا بأمان، ودعا إلى استعادة الهدوء والاستقرار.
وبحسب البيان، تقوم بعثة الاتحاد الأوروبي، باعتبارها المستجيب الأمني الثاني، بمراقبة الوضع على الأرض وتقف على أهبة الاستعداد لدعم مؤسسات كوسوفو في الحفاظ على الاستقرار والأمن لجميع طوائفها، بما يتماشى مع ولايتها وبالتنسيق الوثيق مع قوة كوسوفو التابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في كوسوفو على الأرض الذي يظل على اتصال وثيق مع السلطات.
وترفض صربيا الاعتراف بالاستقلال الذي أعلنه في 2008 إقليمها السابق البالغ عدد سكانه 1.8 مليون نسمة، غالبيتهم الساحقة من أصول ألبانية ويضم مجموعة صربية مؤلفة من 120 ألف شخص تقيم بشكل أساسي في شمال كوسوفو، في حين فشل قادة صربيا وكوسوفو في التوصل إلى اتفاق حول تسوية جديدة اقترحها جوزيب بوريل في السابق؛ حيث يرغب الجانب الصربي بشكل مسبق في الحصول على نوع من ارتباط بالمجموعات الصربية بالشمال، في حين يطالب الجانب الكوسوفي قبل أي نقاش باعتراف بلجراد باستقلال كوسوفو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوسوفو الناتو الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
"مستوى جديد من التدهور".. وسائل إعلام غربية تؤكد "تصرف الاتحاد الأوروبي ككتلة فاشية"
سلط مقال نشر على موقع "الثقافة الاستراتيجية" الضوء على سياسة النخبة الأوروبية الحالية، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي بدأ يتصرف ككتلة فاشية بعد منعه للمسؤولين من زيارة موسكو في 9 مايو.
وأوضح موقع "الثقافة الاستراتيجية" أن "النخبة الأوروبية، التي تلعب اليوم دورا قياديا في تشكيل المسار السياسي، تتبنى العقلية الفاشية ذاتها، وليس من المستغرب أن يعارضوا المشاركة في فعالية الذكرى الثمانين للنصر، التي ستقام في موسكو الشهر المقبل.. بكل وضوح إنهم بحاجة إلى تشويه سمعة هذه الفعالية لإخفاء أنشطتهم السياسية الدنيئة".
وأشار الموقع إلى أن "بروكسل حليفة للنظام النازي الجديد في كييف، الذي يكرم الأشخاص الذين تعاونوا مع الرايخ الثالث، كما أن سلطات الاتحاد الأوروبي معادية لروسيا، وأي معارضة بين أعضاء الجمعية تشكك في دعم أوكرانيا يتم قمعها بلا رحمة".
كما أكد أن "الانحطاط بلغ مستوى جديدا، حيث يحظر الاتحاد الأوروبي الاحتفال بمن هزموا النازية، ويمنع السياسيين من الدول الأوروبية من زيارة روسيا في 9 مايو".
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس، قد صرحت سابقا، بأن الاتحاد الأوروبي أوصل إلى مسامع الدول المرشحة للانضمام إليه أنه لا يرحب بمشاركتها في موكب التاسع من مايو في موسكو، كما أنه لا يخطط للمشاركة بنفسه.
وفي رده على تصريحات كالاس، أوضح رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو أنه سيشارك في الحدث، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يمنعه من القيام بذلك.
هذا وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف، إن رغبة الاتحاد الأوروبي في منع السياسيين من الدول الأوروبية بما في ذلك قادة الدول، من زيارة روسيا في 9 مايو هي محاولة لإحياء أيديولوجية النازية.
ويُحتفل في 9 مايو 2025 بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى، ومن المقرر أن يزور موسكو العديد من القادة العالميين.