تجمع عائلي ينتهي بكارثة.. تفاصيل التهام حريق لـ8 أشخاص بسوهاج
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أجواء عائلية دافئة، وحكاوي أسرية غير مُنتهية، وأطفال تلهو ويتعالى صوت ضحكاتهم، والفتيات يُعدن الطعام لتجهيز وجبة الغداء التي يلتف حول طاولتها أفراد العائلة السعيدة، تلك اللحظات الجميلة لم تستمر طويلاً.
سرعان ما انتهت تلك الجلسة العائلية الدافئة، بكارثة لم تكن بحسبان أحدهم، لتنقطع ضحكات الصغار وأحاديث الكبار وتفجع قلوب الأمهات، عقب وقوع الصدمة الكبرى التي عاشتها أفراد العائلة لمدة نصف ساعة حولت حياتهم نهائيًا، بقرية حاجر مشطا دائرة مركز شرطة طهطا شمالي محافظة سوهاج.
اشتعلت النيران بالشقة التي تجمع بها أفراد العائلة ليتبادلون الأحاديث ويتناولون وجبة الغداء في صحبة دافئة، حتى أنهت أسطوانة البوتاجاز جلستهم السعيدة بحروق نارية من درجات مختلفة بأماكن متفرقة بأجسادهم.
لتنتهي الجلسة العائلية نهاية مأساوية بإصابة 8 أشخاص بحروق متفرقة بالجسم، داخل الحريق؛ إثر انفجار اسطوانة البوتاجاز، بناحية قرية حاجر مشطا دائرة مركز شرطة طهطا شمالي محافظة سوهاج.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة طهطا يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة، مفادها ورود بلاغ من الأهالي، يفيد بنشوب حريق بشقة سكنية وإصابة 8 أشخاص بحروق متفرقة بالجسم.
وبالإنتقال والفحص تبين إصابة كل من:" الطفل س. ج.ح 4 سنوات، بحروق من الدرجة الثانية، والمدعو هـ. م.س، 65 سنة، بحروق من الدرجة الثانية، والمدعوة ب.ع.ع 50 سنة، بحروق من الدرجة الثانية بنسبة".
“المدعوة إ.ح.ح، 24 سنة، بحروق من الدرجة الثانية، والمدعوة د.ح.ح، بحروق من الدرجة الثانية، والطفل د.ح.ح 12 سنة، بحروق من الدرجة الثانية، والمدعوة ح.هـ.ح 18 سنة، بحروق من الدرجة الثانية، والمدعوة د.ب.هـ، مصابه بحروق من الدرجة الثانية”.
تم نقل المصابين إلى مستشفى سوهاج الجامعي؛ لتلقي العلاج اللازم لحالتهم الصحية، كما حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إصابة 4 في حادث إطلاق نار في مدرسة بالسويد
أكدت الشرطة السويدية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، على إصابة عدة أشخاص في حادث إطلاق نار في مدرسة في مدينة أوريبرو التي تقع غرب العاصمة ستوكهولم.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وقال بيان الشرطة :"وقعت حادثة إطلاق نار في المدرسة، وتعرض 4 أشخاص للإصابة بالرصاص، خطورة الإصابات غير واضحة".
ونقلت وسائل إعلام محلية سويدية تأكيد وزير العدل السويدي جونار سترومر على أن التقارير بشأن أعمال العنف في أوريبرو خطيرة للغاية.
وأضاف سترومر : "يتواجد أفراد الشرطة في موقع الحادث، والعملية جارية على قدم وساق".
وأضاف الوزير أن "الحكومة على اتصال وثيق بالشرطة، وتتابع التطورات عن كثب".
شهدت السويد في السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في حوادث إطلاق النار، وهو ما أصبح يشكل تهديدًا متزايدًا للأمن العام. هذا التصاعد يعود إلى عدة عوامل معقدة، منها التوترات بين العصابات الإجرامية التي تتصارع على النفوذ في سوق المخدرات. حيث غالبًا ما تتم هذه الحوادث في المناطق الحضرية الكبرى مثل ستوكهولم، مالمو، وغوتنبرغ، وتستهدف إما أفرادًا أو مناطق معينة حيث يتم تنفيذ تصفيات دموية أو تسوية حسابات بين العصابات. هذه الأحداث أدت إلى وقوع العديد من الضحايا، سواء من أفراد العصابات أو من الأبرياء الذين يصادف وجودهم في مكان الحادث.
بالإضافة إلى ذلك، يشير الخبراء إلى أن تزايد العنف المسلح في السويد يعكس ضعفًا في جهود الحكومة لمكافحة الجريمة المنظمة، على الرغم من التحركات الأمنية المتزايدة. تعاني الشرطة السويدية من تحديات كبيرة في مواجهة هذه العصابات، بسبب نقص التعاون مع السلطات المحلية، وصعوبة الحصول على معلومات من المجتمع المحلي. مما يؤدي إلى صعوبة في اتخاذ إجراءات فعالة للحد من انتشار الأسلحة غير القانونية أو التصدي للأنشطة الإجرامية. وفيما تسعى الحكومة إلى تعزيز إجراءات الأمن، بما في ذلك زيادة الوجود الأمني في المناطق المتأثرة وتكثيف المراقبة، إلا أن حوادث إطلاق النار لا تزال تثير القلق العام، وتفرض تحديات كبيرة على سياسات الأمن والسلامة العامة.
طليق أصالة يهدّد بحذف المزيد من أغانيها!