السومرية نيوز- منوعات

تم بيع لوحة تم شراؤها من أحد متاجر التوفير في نيو هامبشاير مقابل 4 دولارات في مزاد علني بمبلغ 191 ألف دولار عندما تبين أنها عمل مفقود منذ فترة طويلة لفنان معروف اسمه إن سي ويث. وكانت اللوحة التي تحمل عنوان رامونا، واحدة من أربع لوحات رسمها الفنان المقيم في بنسلفانيا لطبعة عام 1939 من كتاب رامونا للكاتبة هيلين هانت جاكسون عام 1884.

ويصور العمل امرأة شابة يتيمة في صراع مع والدتها الحاضنة.

وقالت دار المزادات "بونهامز سكينر" إن خبراء "وايث" اعتبروا اللوحة مفقودة منذ فترة طويلة، لكنها ظهرت في حوزة امرأة من نيو هامبشاير.

من جهتها قالت المرأة إنها اشترت اللوحة من متجر التوفير المحلي التابع لها مقابل 4 دولارات وقضت بعض الوقت على حائطها قبل أن تضعها في الخزانة.

واكتشفت الهوية الحقيقية للوحة بعد أن نشرت صورة لها على فيسبوك، حيث تم حثها على الاتصال بالقيمين على متحف برانديواين في تشادز فورد بولاية بنسلفانيا، وخصوصا أمينة متحف وايث السابقة في ولاية ماين والتي قررت الحصول على اللوحة.   وبيعت اللوحة أخيرا بالمزاد العلني بعد التحقق من هويتها، محققة عرضًا مرتفعًا قدره 150 ألف دولار، مما جعل سعر البيع النهائي 191 ألف دولار بمجرد تضمين الأقساط والرسوم.

ولا يزال مكان وجود اللوحة قبل ظهورها الأخير في متجر شعبي لغزًا.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: ألف دولار

إقرأ أيضاً:

ترامب يعود إلى بنسلفانيا حيث تعرض لمحاولة اغتيال

احتشد أنصار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، السبت، لحضور تجمع انتخابي في الموقع نفسه الذي نجا فيه المرشح الجمهوري من رصاصة كادت أن تكون قاتلة في يوليو الماضي، وهي لحظة صادمة في السباق إلى البيت الأبيض الذي لا يزال يخيم عليه تهديد العنف السياسي.

وفي مقاطعة باتلر في غرب بنسلفانيا، سيظهر ترامب إلى جانب جاي دي فانس، مرشحه لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر، إضافة إلى أقارب ضحايا الهجوم الذي تعرّض له في 13 يوليو، ورجال إنقاذ والملياردير إيلون ماسك.

وأكد ماسك أنه سيتحدث في تجمع ترامب الانتخابي في تغريدة على "إكس".

Headed to Pennsylvania to speak at the @realDonaldTrump rally in Butler!

— Elon Musk (@elonmusk) October 5, 2024

 وكان ترامب قد صرّح مرارا بأنّه يريد العودة إلى موقع إطلاق النار الذي قُتل فيه رجل وأُصيب اثنان من الحاضرين، قبل أن يقوم عناصر من جهاز الخدمة السرية بقتل القنّاص.

وقال المرشح الجمهوري في تجمّع حاشد أُقيم في ميلووكي قبل أيام "أصبحت باتلر مكانا مشهورا للغاية، إنّها أشبه بنصب تذكاري الآن".

من جهتها، أكدت حملة ترامب أنّه "تلقّى رصاصة من أجل الديموقراطية" في باتلر، في إشارة الى تعرضه لإصابة طفيفة في أذنه. وأكدت أنّه سيتحدث هذه المرة من خلف زجاج واقٍ من الرصاص.

في زيارته الأخيرة إلى باتلر، لم تكد تمضي ست دقائق على بدء الرئيس السابق خطابه، حتى سُمع صوت إطلاق ثماني طلقات نارية بينما كان يدير رأسه لينظر إلى مخطّط إحصاء للهجرة.

يومها، تراجع ترامب قليلا وأمسك بأذنه ثمّ انحنى مختبئا خلف منصّته بينما هرع عناصر الخدمة السرية المولجين حمايته إلى المسرح المقام في الهواء الطلق دون أي عوائق، لحمايته من الرصاص.

وأثناء إخراجه من المكان محاطا بالحراس الشخصيين، رفع ترامب قبضته وهتف قائلا للحشد "قاتلوا، قاتلوا، قاتلوا"، بينما كانت الدماء تسيل على وجهه، ممّا منح حملته صورة رمزية.

منذ فترة، أوضح ترامب أن "أول ما قلته كان "كم عدد القتلى؟" لأنه، كما تعرفون، كان هناك حشد ضخم. على مدى الرؤية".

لكن في الواقع، كانت كلماته الأولى التي سُمعت عبر ميكروفون المسرح، "دعني آخذ حذائي"، وهو ما أكدته الشاهدة إيرين أوتنريث التي كانت تجلس في الصف الأول خلال التجمع.

وفي الوقت نفسه، توجهت المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس منافسة ترامب إلى ولاية كارولاينا الشمالية السبت للقاء رجال إنقاذ وسكان متضررين جراء الإعصار هيلين الذي تسبب  بموجة من الدمار في أكثر من عشر ولايات أميركية ومقتل أكثر من 200 شخص.

وتحول الإعصار إلى مادة للسجال السياسي، حيث انتقد ترامب استجابة المؤسسات الفدرالية للكارثة وزعم بدون تقديم أي دليل أن إدارة هاريس-بايدن اختلست أموال الإغاثة وأعطتها للمهاجرين.

أثارت محاولة الاغتيال صدمة كبيرة على الساحة السياسية. وانضم الرئيس الديموقراطي جو بايدن الى عدد من قادة دول العالم الذين تواصلوا مع ترامب ليتمنّوا له السلامة.

ساهمت حادثة إطلاق النار في خفض حدّة الحملة الانتخابية، لكن لفترة وجيزة، قبل أن تعود التوترات الى حالها.

وعلى رغم إصابته الطفيفة في الأذن اليمنى برصاصة أطلقها توماس كروكس من بندقية من نوع "آي آر-15"، خرج ترامب سالما من هذا الهجوم.

غير أنّ جهاز الخدمة السرية المسؤول عن حماية الرؤساء والمرشحين للانتخابات وكبار الشخصيات الأجنبية، تعرّض لانتقادات لاذعة لفشله في تأمين المبنى من حيث أُطلقت الأعيرة النارية، والواقع على بعد مئات الأقدام من المسرح حيث كان ترامب يلقي خطابه.

وكانت محاولة اغتيال قطب الأعمال هذه، الأولى من بين سلسلة من الأحداث التي هزّت البيت الأبيض وتُوّجت بانسحاب بايدن المفاجئ من السباق الانتخابي عن الحزب الديموقراطي لصالح نائبته كامالا هاريس.

وفي 15 سبتمبر، أُلقي القبض على رجل بعد رؤيته في ملعب ترامب للغولف في فلوريدا يحمل بندقية وكاميرا، في ما وصفه مكتب التحقيقات الفدرالية بأنّه محاولة اغتيال ثانية.

تعقيبا على ذلك، بات مؤيدو الرئيس الجمهوري السابق يتحدثون عن مؤامرات، واعتبروا أنّ خطاب الديموقراطيين عن أنّ ترامب يشكّل تهديدا للديموقراطية الأميركية كان في الواقع تحريضا عليه، وهي مقاربة لطالما روّج لها ترامب.

وفي ظل هذه الأجواء، لم يتردّد بائعو التذكارات في التجمّعات الانتخابية في صنع قمصان ومقتنيات تخلّد نجاته التي أظّهروها وكأنها معجزة.

وأدى إطلاق النار في باتلر إلى مقتل أحد المشاركين في التجمّع الانتخابي وهو كوري كومبيراتور الذي كان مسؤولا في مجال الإطفاء، وقالت السلطات إنّه قُتل أثناء محاولته حماية أفراد عائلته. كذلك، أُصيب اثنان من الحاضرين بجروح.

وقال ترامب في ميلووكي تحضيرا لعودته الى باتلر "سنكون هناك السبت. سيكون حدثا كبيرا حقا، سيكون أمرا مميزا، سنحتفل بحياة كوري... وأريد أن أحتفل بالشخصين اللذين أصيبا".

مقالات مشابهة

  • ميداليات «صنعت من حطام طائرات العدو» توثق نصر أكتوبر.. ما قصتها؟
  • ترامب يعقد تجمعاً انتخابياً في بنسلفانيا
  • ترامب يعود إلى بنسلفانيا حيث تعرض لمحاولة اغتيال
  • اكتشفها تاجر خردة.. لوحة لبيكاسو ستباع بملايين الدولارات
  • خام البصرة يسجل مكاسب أسبوعية كبيرة
  • العثور على لوحة قد تكون من أعمال بيكاسو
  • يشتري عملات رقميّة بواسطة دولارات مزيّفة... هل وقعتم ضحيّته؟
  • أسعار الذهب ترتفع 4 دولارات مع تراجع العملة الأميركية
  • من هي الملاكمة الجزائرية إيمان خليف وما قصتها وأسباب إيقافها؟
  • الاستعلام عن مخالفات المرور برقم اللوحة