علق الدكتور احمد جلال عميد كلية زراعة جامعة عين شمس ،على نجاح إنتاج صنف جديد من اللوبياء(شعاع 1) تزيد انتاجيته 30% عن الأصناف التقليدية باعتماد وزارة الزراعة قائلا: خطوة ثورية قد تغير مستقبل الزراعة .

 

وأكد الدكتور احمد جلال ، خلال تصريحاته لـ صدي البلد ،أن اللوبياء تعتبر من البقوليات الهامة في التغذية البشرية، وتعتبر مصدرًا غنيًا بالبروتينات والألياف والفيتامينات والمعادن ومن أجل تلبية الطلب المتزايد على اللوبياء وزيادة إنتاجيتها، عمل الباحثون في مجال الطاقة الذرية على تطوير هذا الصنف الجديد.

 

وأشار عميد زراعة عين شمس ، إلي تقنية إنتاج اللوبياء الجديدة تستند  إلى استخدام الطاقة الذرية لتحفيز نمو النباتات وتعزيز عملية التخصيب البيولوجي. يتم تعريض البذور لمستويات منخفضة من الإشعاع النووي، مما يحفز نمو النباتات ويزيد من فعالية العملية الاستقلابية لديها.

وبفضل هذه التقنية الجديدة، تم تحقيق زيادة ملحوظة في إنتاجية اللوبياء، حيث تظهر التجارب المبدئية زيادة تصل إلى 30% في كمية الحاصل النهائي مقارنة بالأصناف التقليدية المزروعة بنفس الظروف المناخية والتربية.

 

وأوضح عميد زراعة عين شمس ، أن  الاكتشاف له تأثير كبير على صناعة الزراعة وتغذية السكان  فالقدرة على زيادة إنتاج اللوبياء بشكل كبير يعني تلبية الطلب المتزايد على هذه البقولية الغنية بالعناصر الغذائية الهامة.

ومن المتوقع أن يبدأ تطبيق هذا الصنف الجديد في المزارع والمنشآت الزراعية خلال الاعوام القادمة ، بعد إجراء المزيد من الدراسات والتجارب للتأكد من سلامته وفعاليته على المدى الطويل.

 

وقام فريق علمي من هيئة الطاقة الذرية بقسم بحوث المنتجات الطبيعية التابع لشعبة التكنولوجيا الحيوية بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بالتعاون مع قسم الخضر بكلية الزراعة بجامعة المنيا بإنتاج صنف جديد من اللوبياء . 

وأثبتت النتائج أن الأصناف الجديدة من اللوبياء متقزمة تقزم واضح مما يعطي ميزة تنافسية عن الأصناف التقليدية وكذلك تميزها بتبكير الأزهار وسرعة النضج وكانت كثيرة الحوامل الزهرية وعدد القرون وبالتالي فقد أظهرت النتائج زيادة الأنتاجية بنسبة تتراوح بين 25 – 30% مقارنة بالأصناف التقليدية. ويتميز الصنف الجديد بزيادة نسبة البروتين في البذور بحوالي نسبة 23% وهذا يعطي ميزة تنافسية أخرى للصنف الجديد.

و تم تقديم الصنف الجديد لوزارة الزراعة للإعتماد والتي قامت بإجراء الاختبارات عليها واعتماد الصنف بأسم هيئة الطاقة الذرية تحت أسم ( شعاع 1) .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطاقة الذریة عین شمس

إقرأ أيضاً:

المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان

المناطق_واس

تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.

وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.

أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءً

أما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.

ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.

كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.

وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.

مقالات مشابهة

  • «الزراعة الدقيقة».. خيار مستقبلي لتحسين إدارة المحاصيل العمانية وزيادة الإنتاج
  • أفغانستان تستأصل الأفيون لصالح زراعات بديلة بمساعدة تركية
  • وزارة الزراعة:س” نعمل” على زيادة عدد النخيل الى (30) مليون نخلة
  • المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
  • إنجاز جديد في قطاع النفط.. شركة سرت تنجح في حفر بئر أفقية بقدرة إنتاجية عالية
  • الزراعة تدعو المزارعين لحماية أشجارهم من مرض سل الزيتون
  • زيادة تعرفة الكهرباء في السودان تزيد معاناة المواطنين
  • الصين تبني شريحة جديدة خالية من السيليكون تتفوق على الشرائح التقليدية
  • الخارجية الصينية: ندعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
  • زراعة 343 ألف فدان قمح بالوادي الجديد هذا العام.. تفاصيل