عميد بلدية درنة ومسؤولون آخرون متهمون بالتسبب في الفاجعة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلن النائب العام تحريك دعوى جنائية في مواجهة 16 مسؤولا عن إدارة مرفق السدود في البلاد، في إطار التحقيقات في حادثة انهيار سدي درنة.
وذكر مكتب النائب العام أن النيابة العامة أمرت بسجن عميد بلدية درنة ورئيس هيئة الموارد المائية الحالي والسابق ومسؤولين آخرين متهمين في الحادثة.
وبحسب مكتب النائب العام، فإن النيابة سجنت رئيس قسم تنفيذ مشروعات السدود والصيانة، ورئيس قسم السدود بالمنطقة الشرقية، ورئيس مكتب الموارد المائية.
ووجهت النيابة العامة للمسؤولين المسجونين تهم إساءة إدارة المهمات الإدارية والمالية، وإسهام أخطائهم في وقوع الكارثة وإهمالهم اتخاذ وسائل الحيطة من الكوارث وتسببهم في خسائر اقتصادية للبلاد.
كما وجهت النيابة العامة إلى عميد بلدية درنة تهم إساءة استعمال السلطة وانحرافه عن موجبات ولاية إدارة الأموال المخصصة لإعادة إعمار المدينة وتنميتها، مشيرة أنه لم يستحضر ما يدفع عنه هذه التهم.
وأضاف مكتب النائب العام أن النيابة مضت في طلب ما يلزم التحقيق في مواجهة بقية المسؤولين عن حادثة فيضان مدينة درنة وغيرهم ممن أساء إدارة مشروع إعادة إعمارها.
وذكر مكتب النائب العام أن مسؤولي إدارة الموارد المائية، خلال سنة 2014 تعمدوا اتخاذ إجراءات سداد مبالغ مالية لفائدة شركة شركة “أرسيل” التركية للإنشاءات المتعاقد معها لصيانة السدين، رغم انتفاء تناسب المبالغ المالية التي حصلتها مع أعمالها المنجزة، وثبوت إخلالها بالالتزامات المتولدة عن العقد.
وكان النائب العام قد أعلن في لقاء خاص مع الأحرار مباشرة النيابة تحقيقاتها وعملها في مكاتب درنة وبنغازي وطرابلس، مضيفا أن التحقيقات ستطال مسؤولين وأنها ستمتد لوقائع منذ 20 عاما.
المصدر: مكتب النائب العام
درنةرئيسيمكتب النائب العامهيئة الموارد المائية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف درنة رئيسي مكتب النائب العام
إقرأ أيضاً:
الأوضاع تحت السيطرة.. عميد بلدية إجدابيا: هناك منازل لم يعد بالإمكان السيطرة على المياه فيها
تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة إجدابيا في غمر بعض الأحياء السكنية بالمياه، حيث تكدست المياه في الشوارع والأحياء السكنية.
وذكرت بلدية إجدابيا أن ،”جهود شفط المياه المتجمعة في الأحياء المتضررة لازالت مستمرة، مع التركيز بشكل خاص على حي 7 أكتوبر، حيث تسعى الفرق لتخفيف الأضرار الناجمة عن تراكم المياه، خاصة في المنازل والشوارع”.
وبحسب البلدية، “تم نشر فرق إضافية من رجال الدفاع المدني والآليات الثقيلة لمساعدة في إزالة المياه وتحسين سير الحياة في الأحياء المتضررة، “كما تعمل اللجنة على توفير المعدات اللازمة لتعزيز قدرة فرق الطوارئ في المناطق الأكثر تضررًا.
وقال عميد بلدية إجدابيا ناصر بوغريبي، في تصريحات صحفية: “الأمطار الغزيرة التي تساقطت على البلدية تسجل لأول مرة في المدينة”، مضيف: “مدينة إجدابيا مليئة بالسكان وتعاني من ضعف البنية التحتية مما أدى إلى غرق المدينة ودخول المياه إلى بعض المنازل”.
وقال: “فرق الإنقاذ والطوارئ بالتعاون مع مديرية الأمن تعمل الآن على شفط المياه بالتزامن مع وصول كاسحات شفط المياه القادمة من مدينة بنغازي خلال الساعات القادمة سنقوم بشفط المياه من الأحياء والمناطق المتضررة”.
واضاف: “هناك منازل لم يعد بالإمكان السيطرة على المياه فيها، لكن فرق الطوارئ تعمل وفق الإمكانيات المتوفرة، حيث أن نسب المياه باتت مرتفعة جداً في إجدابيا ونعمل بالإمكانيات المتاحة، التي تعتبر ضعيفة لكن خلال الساعات القادمة سيكون هناك تقدم كبير في شفط المياه من داخل الأحياء”.
وتابع لشبكة لام: “الأوضاع تحت السيطرة حاليًا لكننا لا نزال نطلق نداءات جديدة لتكاتف الجهود بهدف إنقاذ ما يمكن إنقاذه من ممتلكات المواطنين داخل منازلهم، ونطالب المواطنين القاطنين داخل البلدية بالتزام البقاء في منازلهم لتسهيل حركة الآليات وتمكينها من القيام بأعمالها داخل البلدية، كما ندعوهم إلى أخذ الحيطة والحذر، والإبلاغ عن أي مستجدات”.
بدوره، صرح إبراهيم سلطان، محلل نماذج الطقس بمؤسسة رؤية لعلوم الفلك وتطبيقاته، أن “الوضع الجوي في مدينة إجدابيا يثير القلق مع استمرار هطول الأمطار منذ الليلة الماضية بمستويات متوسطة وخفيفة”.
وفي تصريح لصحيفة الأنباء الليبية، أشار سلطان إلى أن “كمية الأمطار المسجلة بلغت 15 ملمتر حتى الآن، مع توقعات باستمرار الهطول حتى نهاية نهار اليوم، مما يزيد من خطر تفاقم الأضرار”.