قررت موسكو، اليوم الاثنين، رفع الحظر عن الوقود المصرح بتصديره عن طريق السكك الحديدية الروسية وشركة ترانسنفت قبل إعلان الحظر، حسبما أفادت وسائل الاعلام المختلفة، في نبأ عاجل لها.

 

كانت وكالة تاس الروسية للأنباء قد نقلت، قبل أيام، عن مصدر أن الحكومة تدرس فرض حظر كامل ‏على تصدير منتجات النفط لمدة زمنية محددة لتحقيق استقرار في أسعار الوقود ‏محليا‎.

 

وقالت الوكالة إن من بين الخيارات الأخرى الخاضعة للدراسة زيادة رسوم تصدير ‏منتجات النفط إلى ‏‎250 ‎دولارا للطن‎.


ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن مصادر أن هذه الرسوم ستجري إعادة ‏دفعها إلى الشركات التي ستمتثل للحصص التي تحددها وزارة الطاقة بشأن توريد ‏منتجات النفط إلى السوق المحلية‎.


ويرجع العجز المحلي في الوقود في روسيا، وهي واحدة من أكبر منتجي النفط ‏عالميا، إلى أعمال التحديثات في المصافي ووجود اختناقات في البنية التحتية ‏وتراجع قيمة الروبل منذ غزو روسيا أوكرانيا في فبراير ‏‎2022 ‎الذي رفع ‏تكاليف الاقتراض‎.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منتجات النفط

إقرأ أيضاً:

تأسيس وكالة لتشجيع الشركات المصرية على التواجد في الأسواق الإفريقية

افتتح الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ومحمود ثابت كومبو وزير الخارجية والتعاون الشرق افريقى بجمهورية تنزانيا  منتدى الأعمال المشترك المصرى التنزانى وذلك بمشاركة مجموعة من كبار رجال الأعمال المصريين ووفد رفيع المستوى فى القطاعات المختلفة ومنها البناء والتشييد والصناعات الكيماوية والزراعة والأدوية والمستلزمات الطبية والنقل البحرى، وذلك بجانب مشاركة واسعة من رجال الأعمال من الجانب التنزانى وممثلى وزارة الاستثمار، بالإضافة إلى نواب من البرلمان من الجانبين.


وبحسب بيان وزارة الخارجية المصرية ، فقد شدد الوزير عبد العاطى على الاهتمام الذي توليه مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع الدول الأفريقية، وتشجيع الشركات المصرية على تكثيف عملها على كافة الأصعدة من أجل تعزيز التنمية في أفريقيا وخلق شراكات حقيقية قائمة على تحقيق المنفعة المتبادلة خاصة مع ما تمتلكه مصر من قدرات صناعية وتجارية تؤهلها لتلبية الاحتياجات التنموية في القارة الأفريقية، مشيراً في هذا الصدد إلى تأسيس الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار لتشجيع الشركات المصرية على تعزيز تواجدها وزيادة استثماراتها في الأسواق الإفريقية. 


واستعرض وزير الخارجية الامكانات التصنيعية المصرية لتلبية احتياجات الدول الأفريقية في العديد من القطاعات منها المنتجات الغذائية والسلع الصناعية والكيماوية ومنتجات الأخشاب ومستلزمات التشييد والبناء، وذلك بجانب نشاط الشركات المصرية في مجال الإنشاءات وبناء شبكات الكهرباء في أفريقيا، لاسيما في تنزانيا.


كما أشار إلى ما يتمتع به قطاع الصناعات الدوائية المصري من قدرات، وما يمكن أن يوفره للسوق التنزانية من منتجات دوائية هامة بأسعار تنافسية، وحث رجال الأعمال التنزانيين على التوصل لشراكة مع القطاع الخاص المصري والنظر في التعاون في المجالات التجارية والصناعية لزيادة حجم التبادل التجاري وبحث سبل إقامة مشروعات مشتركة في المجال الزراعي وإقامة مشروعات صناعية في مصر لتلبية الاحتياجات التنزانية والاستفادة من المقومات الصناعية الواعدة التى تتمتع بها مصر، خاصة وأن القاعدة الصناعية المصرية تُمثل فرصة مواتية أمام رجال الأعمال التنزانيين الراغبين في الاستفادة من المزايا الاستثمارية التى تقدمها مصر.


وسلط الوزير عبد العاطى الضوء على الاتفاقات التجارية التى تربط مصر بالعديد من الدول لاسيما اتفاقية الكوميسا، وتطلع الحكومة المصرية للتعاون مع الشركات الأجنبية من أجل توفير المعلومات اللازمة حول فرص الاستثمار المتاحة في مصر وضمان سهولة دخول الشركات للعمل في السوق المصرية بهدف تعزيز دور القطاع الخاص في قيادة عملية التنمية الاقتصادية، مشيراً كذلك إلى الفرص الاستثمارية المتاحة فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتي تستهدف أن تكون أحد أهم المراكز اللوجيستية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يبيعون وقودًا مغشوشًا
  • رئيس وكالة الفضاء يكشف دور الاستشعار عن بعد لمواجهة التحديات البيئية
  • بأمر بوتين.. روسيا تسقط 7 من طائراتها قبل ضرب أهداف أوكرانية
  • الدفاع الروسية تعلن عودة 175 جنديا روسيا من الأسر في أوكرانيا
  • تأسيس وكالة لتشجيع الشركات المصرية على التواجد في الأسواق الإفريقية
  • أسعار النفط تتراجع بعد اتفاق روسيا مع ترامب على تعليق الهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية
  • وكالة السودان للأنباء “سونا” تتسلم الدفعة الأولى من المعدات لتأهيل الوكالة من منظومة الصناعات الدفاعية
  • استراتيجة الحماية الاقتصادية لضمان تصدير نفط العراق في ظل جحيم الشرق الاوسط
  • السوداني يبلغ تركيا: نعمل على استئناف تصدير نفط كوردستان
  • رسائل الواتساب المزعجة من المتاجر..الحظر «البلوك» ليس الحل