مباحثات حكومية مع اليونيسيف حول أطفال درنة والمناطق المنكوبة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة على ضرورة توطيد التعاون في مجال دعم الرعاية الصحية الأولية بين اليونيسف والمركز الوطني لمكافحة الأمراض.
وشدد الدبيبة خلال اجتماعه مع المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر على تفعيل نظام المسح الإحصائي للأطفال عن طريق مكتب الإحصاءات بالمنظمة ووزارة التخطيط.
ودعا الدبيبة إلى التركيز على مدينة درنة وباقي المدن المنكوبة في تقديم الخدمات التي يحتاجها المواطنون المتضررون جراء السيول والفيضانات.
وخصص اللقاء أيضا لتنظيم جهود المنظمة في درنة من خلال دعم نظام الرعاية الصحية الأولية والتنسيق مع المركز الوطني لمكافحة الأمراض وإدارة الإصحاح البيئي الليبية.
هذا وقدرت اليونيسيف أعداد الأطفال المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت المناطق المنكوبة شرقي البلاد بنحو 300 ألف.
وكانت اليونيسف قد سلّمت فرع المنظمة في ليبيا، 65 طنًّا من الإمدادات والمساعدات الإغاثية اللازمة للمناطق المنكوبة، تضمّ مواد صحية وأدوية وملابس وعددا من المستلزمات الدراسية.
المصدر: إدارة الإعلام والاتصال الحكومي
الدبيبةاليونيسيفرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف الدبيبة اليونيسيف رئيسي
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يتابع خطط تطوير «المتحف الوطني»
تابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، خلال اجتماع عقد اليوم الثلاثاء، خطة عمل مصلحة الآثار وأوضاع المدن الأثرية في ليبيا، بالإضافة إلى خطط تطوير المتحف الوطني، بعد استكمال خطة التطوير المعتمدة.
وحضر الاجتماع، إلى جانب وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، رئيس لجنة إدارة مصلحة الآثار، وعدد من أعضاء اللجنة، ومدراء الإدارات ذات العلاقة، حيث جرى “استعراض الخطة المطروحة لصيانة مبنى السرايا الحمراء التاريخي، بهدف الحفاظ عليه وتحويله إلى مساحة ثقافية، مع إخراج المكاتب الإدارية منه”.
كما تطرق الاجتماع إلى “ملف إعادة القطع الأثرية الليبية المهربة إلى الخارج، حيث شدد الدبيبة على ضرورة تكثيف الجهود الوطنية والدولية لاستعادتها، مؤكداً أنها تمثل جزءاً مهماً من الهوية الثقافية والتاريخية لليبيا”.
وأكد رئيس الحكومة، “على التزام حكومة الوحدة الوطنية بدعم المشاريع الرامية إلى حماية الموروث الثقافي الليبي، وتطوير البنية التحتية للمواقع الأثرية والمتاحف، بما يعزز قطاع السياحة الثقافية ويسهم في إبراز تاريخ ليبيا”.