مسرور:ذكرى يوم استفتاء استقلال الإقليم انتصاراً لإرادة الكرد أمام الظلم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 25 شتنبر 2023 - 12:10 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- قال مسرور بارزاني ، الأثنين، خلال كلمة له، بذكرى إجراء الاستفتاء على الانفصال من العراق “أنه يوم تاريخي (استفتاء استقلال إقليم كوردستان)، وهو ذكرى انتصار إرادة شعب كوردستان أمام الظلم الذي كان يمارس ضدنا، ومع الاسف آثار هذا الظلم مازالت موجودة، حيث هنا أشخاص وجهات تعتقد أن شعب كوردستان يجب ان يُعاقَب بسبب تعبيره عن حقه.
نحن دائما حاولنا ان نتعايش بشكل سلمي وكل جهودنا كانت بهدف ان يعيش شعبنا مرفوع الرأس.وأضاف: “خلال زيارتي الى بغداد قبل أيام سألني احدهم، هل انتم ملتزمون بالعراق؟ فاجبته ان ذلك يتوقف على سلوككم، الالتزام والولاء للبلد لن يكون بالتخويف والتجويع والكراهية بل يجب ان يكون على أساس المساواة والعدالة والحب، لذا فنحن نشدد على على هذه المبادئ وعلى ان يتم احتساب الازدهار والتطور في منطقة، انتصارا”.وقال “الان يوجد جو ايجابي ونحن نريد بناء بلد اكثر ازدهارا مع الذين يؤمنون بالسلام والديمقراطية والحرية والتطور. انا سعيد اليوم بمشاركتي في اعلان مشروع (ازدهار) لحكومة اقليم كوردستان الذي يوفر القروض التجارية للأعمال الصغيرة والمتوسطة. للذين يودون تطوير اعمالهم حيث يتم منحهم هذه القروض عن طريق البنوك في القطاع الخاص.وتابع بارزاني أنه “في اقليم كوردستان وبحسب الدراسات فإن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تكون أكثر من 50 بالمئة من الحركة التجارية في القطاع الخاص وفي الوقت نفسه فإن عدم الحصول على التمويل يُعد واحدا من العوائق الأساسية الذي يمنع اصحاب الاعمال من توسيع مشاريعهم. مشروع ازدهار الذي تشرف عليه وزارة العمل والشؤون الاجتماعية يوفر قروضا تصل الى 150 مليون دينار لتطوير المشاريع.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الحكيم يحذر من التدافع الذي يخلف نتائج صفرية تهدر الجهد والوقت
10 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: شدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، على ضرورة تجاوز الخلافات والتعايش السلمي بين مختلف مكونات الشعب العراقي.
وذكر بيان لمكتبه، ان الحكيم زار قضاء بلد اليوم الخميس في ثاني أيام جولته في محافظة صلاح الدين والتقى في مضيف إمارة ربيعة، جمعا من شيوخ ووجهاء القضاء، وأعرب عن سعادته بزيارة بلد حيث تحتضن هذه المدينة جناب السيد محمد (رضوان الله تعالى عليه) إضافة إلى تضحيات هذه المدينة وعلاقتها التاريخية مع مرجعية الإمام الحكيم (قدس سره)، حيث استمرت هذه العلاقة مع أسرة الإمام الحكيم مع شهيد المحراب (قدس سرهما)، وقلنا إن بلد خط الصد الأهم بوجه الإرهاب”.
وأكد الحكيم، ان ” عزيز العراق (قدس سره) كان مهتما ببلد وأهلها وعشائرها، وكان يوصي برعايتهم وتمكينهم مع الاهتمام بالواقع الخدمي والتنموي، كما استذكر سيرة الراحل الحاج أيمن البلداوي (رحمه الله) تلك الشخصية المثابرة والمعطاءة، وإن رحيله كان خسارة للجميع”.
وبين إن “الإرهاب استهدف بلد لكن وقفة أهلها وصمودهم صنعت مجدا وتاريخا في مواجهة الإرهاب، ما جعل صلاح الدين تقدم أكثر من 18 ألف شهيد للعراق، وفي مواجهة الإرهاب، كما دعونا لأخذ العبر من الماضي دون الغرق فيه، مع أهمية أخذ خطوة جديدة على طريق البناء والاستقرار، ومد الجسور مع الآخرين وبناء عراق يعيش فيه العراقيون متحابين ومتعايشين مع بعضهم، مع أهمية القناعة بأن التنوع قدر لا بد أن نعيشه”.
وأكد، أن “الأخطاء لا يتحملها إلا مرتكبيها، ولا يمكن إعمامها على جهة أو طائفة، مبينا أن الثأر للشهداء يكون بإعمار العراق والقضاء على ما تبقى من إرهاب، ودعونا للتأسي بمنهج المرجعية الدينية في التعامل مع الأزمات والتحديات والتعبير عن المواقف”.
وحذر الحكيم “من التدافع وما يخلفه من نتائج صفرية تهدر الجهد والوقت لا يستفيد منها أحد، “لافتا الى إن “رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما دخل إلى مكة فاتحا دخلها بلغة التسامح والمودة، وهذا ما مكّنه من توسيع الدعوة إلى الإسلام إلى امبراطوريات زمانه، وأشرنا أيضا إلى نظرة العالم والمنطقة إلى العراق كخط صاعد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts