الكوليرا تثير الرعب بالعالم.. الاعراض وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الكوليرا.. حالة من الذعر يشهدها العالم من جديد بعد تفشي مرض الكوليرا في 44 دولة، أي بزيادة قدرها 25% عن تلك الدول التي أبلغت عن حالات بها في عام 2021م وفقًا لما لبيانات منظمة الصحة العالمية.
الصحة العالمية: لم يتم رصد أي وباء بعد الفيضانات بليبيا الصحة العالمية: الأولويات في ليبيا ضمان الحصول على المياه النظيفة والغذاء
فيما تشير البيانات الحالية للعام الجاري 2023 إلى أن هذا الارتفاع العالمي لا يزال مستمرًا، حيث أبلغت 24 دولة حاليًا عن تفشي الكوليرا بها بشكل نشط، وباتت تعيش بعض البلدان في خضم أزمات حادة.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن مرض الكوليرا:
الكوليرا هي عبارة عن عدوى معوية حادة تنتشر عن طريق تناول الطعام أوالماء الملوث بالبراز الذي يحتوي على بكتيريا ضمة الكوليرا، ويرتبط هذا الأمر ارتباطًا وثيقًا بالافتقار إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي الكافية.
أعراض الكوليرا
سرعة وضعف دقات القلب.
فقدان مرونة الجلد أي لا يوجد قدرة على العودة إلى الوضع الأصلي بسرعة إذا تم قرصه.
الأغشية المخاطية الجافة بما في ذلك داخل الفم والحلق والأنف والجفون.
انخفاض ضغط الدم
العطش.
تشنجات العضلات.
تشنج الأطراف
تنفس سطحي وسريع
طرق الوقاية
عدم شرب الماء إلا إذا كانت معبأة أو معلبة أو مغلية أو معالجة بمواد كيميائية معينة.
غسل الفواكه والخضراوات بالماء النظيف
غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا قبل تناول الطعام
عدم تناول المأكولات البحرية النيئة أو غير المطهية جيدًا
كما يمكن أن تصبح الكوليرا قاتلة بسرعة في الحالات الشديدة حيث يمكن أن يؤدي الفقد السريع لكميات كبيرة من السوائل إلى الوفاة في غضون ساعات، لكن في الحالات الأقل خطورة يمكن للأشخاص الذين لا يتلقون العلاج أن يموتوا بسبب الجفاف والصدمة بعد ساعات.
وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية نداءً لجمع 160.4 مليون دولار أمريكي للاستجابة للكوليرا من خلال الخطة الاستراتيجية العالمية للتأهب والاستعداد والاستجابة، وتم إطلاق 16.6 مليون دولار أمريكي من صندوق الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية لحالات الطوارئ من أجل الاستجابة للكوليرا في عامي 2022 و2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليرا مرض الكوليرا تفشي الكوليرا منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
كيفية الوقاية من نزلات البرد في أوقات نزول المطر
كيفية الوقاية من نزلات البرد في أوقات نزول المطر، نزول المطر يُضفي أجواءً جميلة ومنعشة، ولكنه قد يكون أيضًا سببًا في زيادة احتمالية الإصابة بنزلات البرد بسبب انخفاض درجات الحرارة وزيادة التعرض للرطوبة.
الوقاية خلال هذه الأوقات أمر ضروري للحفاظ على صحتنا وصحة أفراد عائلتنا. تنشرلكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية مجموعة من النصائح والإرشادات للوقاية من نزلات البرد وقت نزول المطر.
كل ما تحتاج معرفته عن نزلات البرد وأعراضها وطرق الوقاية منها أسباب الإصابة بنزلات البرد أثناء المطرنزلات البرد تنتشر أكثر في الأجواء الباردة والرطبة بسبب:
كيفية الوقاية من نزلات البرد في أوقات نزول المطر1. انخفاض درجة حرارة الجسم: مما يُضعف مناعة الجسم.
2. الرطوبة الزائدة: تزيد من فرصة تكاثر الفيروسات والبكتيريا.
3. التعرض المفاجئ للبلل: خاصة عند التعرض للمطر دون ملابس واقية.
1. ارتداء الملابس المناسبة:
ارتدِ ملابس دافئة مقاومة للماء عند الخروج في المطر.
استخدم مظلة أو معطف مطر لتجنب البلل.
2. الحفاظ على دفء الجسم:
تناول المشروبات الدافئة مثل الشاي أو الأعشاب الساخنة.
احرص على تجفيف ملابسك وجسمك فور التعرض للبلل.
3. تعزيز المناعة:
تناول أطعمة غنية بفيتامين C مثل البرتقال والليمون.
احرص على تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة لتقوية جهاز المناعة.
4. الحفاظ على النظافة الشخصية:
اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون.
تجنب لمس الوجه قبل تنظيف اليدين.
5. تجنب الأماكن المزدحمة:
الأماكن المزدحمة قد تكون بؤرة لنقل العدوى الفيروسية.
إذا كنت مضطرًا للخروج، ارتدِ كمامة خاصة في الأماكن المغلقة.
6. الراحة والنوم الكافي:
النوم الجيد يُعزز جهاز المناعة ويقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض.
حاول الحصول على 7-8 ساعات من النوم يوميًا.
7. ممارسة الرياضة:
الرياضة المنتظمة تُحسن الدورة الدموية وتعزز المناعة.
مارس التمارين في المنزل إذا كانت الأجواء غير مناسبة في الخارج.
8. التعامل السريع مع الأعراض الأولية:
إذا شعرت بأعراض نزلة برد مثل احتقان الحلق أو سيلان الأنف، ابدأ في تناول المشروبات الساخنة واستشر الطبيب عند الحاجة.
المطر: نعمة ربانية تغمر الأرض بالخير وتفتح أبواب السماء للدعاء أهمية الوقاية أثناء نزول المطرالحفاظ على الصحة في أوقات نزول المطر لا يقتصر فقط على الوقاية من نزلات البرد، بل يشمل الوقاية من الأمراض الأخرى التي تنتشر في فصل الشتاء مثل الإنفلونزا.
كما أن الوقاية تُجنبك الكثير من المتاعب الصحية التي قد تؤثر على أنشطتك اليومية.
نزول المطر نعمة من الله تحمل معها الخير، ولكنها قد تصاحبها بعض التحديات الصحية مثل نزلات البرد.
من خلال اتباع النصائح البسيطة التي ذكرناها، يمكننا الاستمتاع بجمال المطر دون القلق من الأمراض.
اعتنِ بنفسك وبأفراد عائلتك، واستمتع بالأجواء الممطرة مع الحفاظ على صحتك وسلامتك.