الكوليرا.. حالة من الذعر يشهدها العالم من جديد بعد تفشي مرض الكوليرا في 44 دولة، أي بزيادة قدرها 25% عن تلك الدول التي أبلغت عن حالات بها في عام 2021م وفقًا لما لبيانات منظمة الصحة العالمية.

الصحة العالمية: لم يتم رصد أي وباء بعد الفيضانات بليبيا الصحة العالمية: الأولويات في ليبيا ضمان الحصول على المياه النظيفة والغذاء


فيما تشير البيانات الحالية للعام الجاري 2023 إلى أن هذا الارتفاع العالمي لا يزال مستمرًا، حيث أبلغت 24 دولة حاليًا عن تفشي الكوليرا بها بشكل نشط، وباتت تعيش بعض البلدان في خضم أزمات حادة.


وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن مرض الكوليرا:


الكوليرا هي عبارة عن عدوى معوية حادة تنتشر عن طريق تناول الطعام أوالماء الملوث بالبراز الذي يحتوي على بكتيريا ضمة الكوليرا، ويرتبط هذا الأمر ارتباطًا وثيقًا بالافتقار إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي الكافية.


أعراض الكوليرا 


سرعة وضعف دقات القلب.
فقدان مرونة الجلد أي لا يوجد قدرة على العودة إلى الوضع الأصلي بسرعة إذا تم قرصه.
الأغشية المخاطية الجافة بما في ذلك داخل الفم والحلق والأنف والجفون.
انخفاض ضغط الدم
العطش.
تشنجات العضلات.
تشنج الأطراف
تنفس سطحي وسريع


طرق الوقاية


عدم شرب الماء إلا إذا كانت معبأة أو معلبة أو مغلية أو معالجة بمواد كيميائية معينة.
غسل الفواكه والخضراوات بالماء النظيف
غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا قبل تناول الطعام
عدم تناول المأكولات البحرية النيئة أو غير المطهية جيدًا
كما يمكن أن تصبح الكوليرا قاتلة بسرعة في الحالات الشديدة حيث يمكن أن يؤدي الفقد السريع لكميات كبيرة من السوائل  إلى الوفاة في غضون ساعات، لكن في الحالات الأقل خطورة يمكن للأشخاص الذين لا يتلقون العلاج أن يموتوا بسبب الجفاف والصدمة بعد ساعات.

منظمة الصحة العالمية

وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية نداءً لجمع 160.4 مليون دولار أمريكي للاستجابة للكوليرا من خلال الخطة الاستراتيجية العالمية للتأهب والاستعداد والاستجابة، وتم إطلاق 16.6 مليون دولار أمريكي من صندوق الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية لحالات الطوارئ من أجل الاستجابة للكوليرا في عامي 2022 و2023.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكوليرا مرض الكوليرا تفشي الكوليرا منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

هل يمكن تدريب اللسان على الاستمتاع بالأطعمة الصحية؟

يزعم بعض المؤثرين على "تيك توك" أن تناول حفنة من السبانخ النيئة أول شيء في الصباح "يُدرب" براعم التذوق والأمعاء على الرغبة الشديدة في تناول طعام صحي، فما مدى صحة هذا الادعاء؟

بحسب "مجلة هيلث"، يقول الخبراء إن هذه الادعاءات صحيحة إلى حد ما، لأن اختيارات الشخص الغذائية يمكن أن تؤثر على براعم التذوق والأمعاء.

لكن، على الرغم من أن السبانخ ليس حلاً سحرياً في رأي الخبراء، حصد فيديو جوردين نيكلسون على تيك توك أكثر من نصف مليون إعجاب.

وتقول نيكلسون: "أول ما تتذوقه براعم التذوق لديك وتهضمه يُحدد مسار نظامك الغذائي اليومي". وقد تفاعل المُعلّقون بطرقٍ مُختلفة، حيثُ صرّح البعض بأن هذه الممارسة تُجدي نفعًا معهم، بينما وصفها آخرون بأنها زائفة.

عادات غذائية صحية

لكن الخبراء يوصون باختيار أي طعام صحي في وجبة الإفطار - وليس السبانخ فقط - لمساعدتك على بناء عادات غذائية صحية.

وبحسب أماندا سوسيدا أخصائية التغذية المسجلة في جامعة كاليفورنيا: "إن تدريب براعم التذوق لدينا أمرٌ فعّال بالفعل". "ومن أكثر الطرق شيوعاً لتدريب براعم التذوق هي عندما يتطلع الناس إلى تقليل تناول الصوديوم".

وأوضحت سوسيدا أن براعم التذوق يمكن أن تعتاد على النكهات القوية، مثل الملح، لذا فإن التقليل التدريجي من تناول الصوديوم بمرور الوقت يمكن أن يجعلك تتأقلم مع تناول كميات أقل من الصوديوم. وبالمثل، قد تعتاد على نكهة قوية مثل السبانخ، ما يزيد من احتمالية استمتاعك بها.

أما بالنسبة لكون السبانخ مفتاحاً لتدريب اللسان على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الحلويات، فهذا أقل إثباتاً، بحسب سوسيدا.

هل يمكن تدريب الأمعاء؟

وقالت كيم كولب، أخصائية تغذية لمركز "غوت هيلث كونيكشن" في سان فرانسيسكو: "يبدو أن هذا الادعاء يستند إلى مادة موجودة في غشاء بعض النباتات الخضراء الورقية، تسمى الثايلاكويدات". أظهرت دراسات محدودة أن مستخلص الثايلاكويد من السبانخ قد يؤثر على هرمونات الجوع ويقلل الشهية لفترة قصيرة.

وتضيف: "هذا ما خلصت إليه مراجعة أجريت عام 2019 لـ 8 أوراق بحثية، إلا أن الباحثين أشاروا أيضاً إلى "الحاجة إلى مزيد من الدراسات" لاستكشاف هذه الصلة بشكل أعمق".

وبغض النظر عن ذلك، أكدت كولب أن "هناك العديد من العوامل الأخرى المؤثرة في تفضيلات التذوق واختيارات الطعام، بما في ذلك العوامل الوراثية، والحالة الصحية، والميكروبات التي تعيش في الفم والأمعاء".

ما ينصح به الخبراء

سواء اخترت السبانخ أو أي خضار آخر، فإن إضافة شيء طازج وملون إلى الإفطار فكرة جيدة بشكل عام.

وقالت كولب: "في كل مرة تُزيد فيها من أنواع الأطعمة النباتية في وجباتك، ستتناول المزيد من الألياف والعناصر الغذائية، وهي وقودٌ لميكروبات الأمعاء النافعة".

الفواكه والمكسرات

ونصحت بالتنويع في وجبات الإفطار، فلا تقتصر على الخضراوات فحسب، بل تشمل أيضاً: الفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقوليات.

يتعلق الجزء الثاني من ادعاء مستخدمي تيك توك حول تناول السبانخ على الإفطار بتدريب الأمعاء على الرغبة الشديدة في تناول أطعمة صحية أكثر. ومن المثير للاهتمام أن كولب قالت إن لهذا المفهوم أيضاً بعض المزايا العلمية.

وقالت: "يُعد النظام الغذائي أحد أهم الطرق لتغيير ميكروبيوم الأمعاء، ويُعتقد أن ميكروبات الأمعاء قد تؤثر على سلوك الأكل من خلال التواصل عبر محور الأمعاء والدماغ". بعض مستقبلات التذوق الموجودة في أفواهنا موجودة أيضًا في الأمعاء، ويمكن أن تتأثر بالميكروبات المختلفة التي تعيش هناك.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن تدريب اللسان على الاستمتاع بالأطعمة الصحية؟
  • الصحة العالمية تدين اعدام الاحتلال ثمانية من طواقم الهلال الاحمر في رفح
  • منظمة الصحة العالمية تدين إعدام قوات الاحتلال 8 مسعفين في رفح
  • الصحة العالمية تُعقّب على إعدام الاحتلال 8 من طواقم الهلال الأحمر في رفح
  • زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
  • زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف زلزال ميانمار “حالة طوارئ قصوى” وتحذر من تفشي الأمراض
  • وفاة أكثر من 300 شخص من جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية