ديسمبر المقبل..عودة البطولات الخليجية لكرة السلة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شارك الاتحاد العماني لكرة السلة في اجتماعات اللجنة التنسيقية الخليجية لكرة السلة الذي عقد في الدوحة على هامش بطولة كأس آسيا لكرة السلة للناشئين، وترأسه محمد سعد المغيصيب رئيس الاتحاد القطري ورئيس اللجنة التنسيقية الخليجية لكرة السلة، وبحضور الدكتور كيه جوفينداراج رئيس الاتحاد الآسيوي، وهاجوب كاجيريان أمين عام الاتحاد الدولي عن قارة آسيا، فضلا عن أعضاء اللجنة التنسيقية الخليجية، وأوصت اللجنة بعودة إقامة بطولات كأس الخليج في جميع مسابقاتها وعلى مستوى مختلف الفئات العمرية.
وشدد الدكتور كيه جوفينداراج رئيس الاتحاد الآسيوي على أهمية التعاون مع اللجنة الخليجية في المجالات كافة، ودعمها في مختلف المسابقات، مشيدا بجهود الاتحادات الخليجية لتطوير رياضة كرة السلة. واقترح رئيس الاتحاد الآسيوي، خلال الاجتماع، إقامة بطولات خليجية خاصة للفئات السنية تحت 15 عاما متزامنة مع بطولات المراحل السنية في الاتحاد الآسيوي، وذلك من أجل تجهيزهم وتحضيرهم بالصورة المناسبة.
بدوره، نبه محمد سعد المغيصيب رئيس اللجنة التنسيقية الخليجية لكرة السلة بالتعاون والتنسيق الكبيرين من جانب الاتحادين الدولي والآسيوي لتطوير اللجنة الخليجية. وقال المغيصيب، في تصريح عقب الاجتماع، إن حضور رئيس الاتحاد الآسيوي والأمين العام للاتحاد الدولي لاجتماع اللجنة التنسيقية الخليجية، يعكس حرصهما الدائم على مساندة اللجنة ودعمها في تطوير كرة السلة. وأوضح أن جميع أعضاء اللجنة التنسيقية اتفقوا وأجمعوا على ضرورة عودة البطولات الخليجية لكرة السلة خلال الفترة المقبلة، مما يسهم بشكل كبير في تطوير مستوى اللعبة وزيادة المتابعين لها، لافتا إلى أن اللجنة لديها خطة عمل حتى عام 2029 تهدف بصورة أساسية إلى الاهتمام بالفئات السنية والعمل من أجل تطوير اللعبة.
من جانبه، أشار سعدون صباح الكواري أمين عام اللجنة التنسيقية، إلى أن الاجتماع التنسيقي الثاني للجنة شهد حضور جميع الأعضاء، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على آلية للتعاون بين جميع الأعضاء من أجل تحقيق المصلحة العامة. وقال الكواري إن الاجتماع ناقش العديد من الموضوعات التي من شأنها العمل على تطوير كرة السلة الخليجية، فضلا عن تحديد شهر سبتمبر من كل عام موعدا لبطولات الخليج، على أن يتم وضع الترتيبات النهائية وتحديد موعد ومكان البطولات خلال الفترة المقبلة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: رئیس الاتحاد الآسیوی الخلیجیة لکرة السلة
إقرأ أيضاً:
اليابان تدعو الاتحاد الأوروبي للتعاون في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي
أدت المخاوف المتعلقة بالتحيز اللغوي الذي يؤثر على طلبة الماجستير في القانون إلى الدعوة للتعاون بين اليابان والاتحاد الأوروبي.
تسعى اليابان إلى تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي، بهدف إنشاء نماذج لا تعتمد بشكل أساسي على اللغتين الإنجليزية والصينية، اللتين تهيمنان حاليًا على النماذج التوليدية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها موتوكي كوريتا، نائب مدير قسم صناعات تكنولوجيا المعلومات في وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية (METI)، ليورونيوز، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة مهمة للتعاون بين اليابان والاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن النماذج التوليدية الحالية تميل إلى التركيز على اللغتين الإنجليزية والصينية، مما يدفع الجانبين إلى استكشاف فرص العمل المشترك على مشاريع ذكاء اصطناعي تستهدف لغات أخرى.
كما أكد أهمية تبادل الأفكار حول البيانات ونشرها، بهدف توسيع نطاق الاستخدام ليشمل مناطق غير ناطقة بالإنجليزية أو الصينية.
Relatedخمسة أشياء لا يجب مشاركتها مع روبوت دردشة GPS دور الذكاء الاصطناعي والنظم الإيكولوجية المفتوحة في تشكيل التكنولوجيا في المؤتمر العالمي للجوال 2025كيف تنظر الدول الأوروبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في محيط العمل؟أضاف كوريتا: "العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، لا تعتمد على خوارزميات مفتوحة المصدر. وهذا يعني أننا قد نعتمد على نموذج من دون فهم واضح للإجابة التي نتلقاها، حيث تلعب الحواجز اللغوية دورًا في هذا السياق."
على الرغم من أن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تتميز بالحياد اللغوي في معالجتها للبيانات، إلا أن معظمها يتم تطويره من قبل مبرمجين يعتمدون على اللغتين الإنجليزية والصينية، مما قد يؤدي إلى غرس تحيز لغوي في هذه النماذج.
على عكس الاتحاد الأوروبي الذي يمتلك قانون الذكاء الاصطناعي الخاص به، لا تزال اليابان تفتقر إلى إطار قانوني مخصص للذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، تعمل وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية (METI) والهيئة اليابانية للتعاون الدولي على وضع دليل إرشادي للذكاء الاصطناعي للأعمال.
وقال كوريتا: "نحن نتعاون مع الولايات المتحدة، وندرس المبادئ التوجيهية لكل من الجانبين للبحث عن نقاط التوافق، وسننشر النتائج." وأشار إلى أن لوائح الذكاء الاصطناعي يجب أن تكون قابلة للتشغيل البيني لأنها تحتاج إلى العمل عبر الحدود.
وتابع: "سيكون من الممكن أيضًا توسيع نطاق هذه الجهود لتشمل دولًا أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، لأننا نعتقد أن هناك الكثير مما يمكننا تعلمه منه."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماسك يوزع شيكات بمليون دولار على ناخبي ويسكونسن قبيل انتخابات المحكمة العليا ارتفاع أسعار النفط وسط تهديدات أمريكية بعقوبات على الخام الروسي العيد في سوريا: فرحة مشوبة بمخاوف أمنية والشرع يصلي في قصر الشعب بدل الجامع الأموي لغة إنجليزيةاليابانالصينالذكاء الاصطناعي