مع اقتراب العام الدراسي.. أخطاء شائعة يقع فيها الطلاب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أيام قليلة ويبدأ العام الدراسي، حيث يوجد بعض الأمور التي يقوم بها الطالب بحسن نية، وبعض المفاهيم الخاطئة التي يمارسها، ولكنها قادرة على أن تضره فيحدث عكس ما يريده.
وبالطبع كل أسرة لا تريد سوى أن ينجح ابنها بكل سهولة دون الوقوع في أي أخطاء تعيقه عن دراسته، حيث يوجد مجموعة من الأخطاء التي يقع فيها الطلاب في العام الدراسي.
وترصد "بوابة الوفد" في التقرير التالي الأخطاء التي تعيق الطالب عن دراسته
من المعروف أن وجبة الإفطار من أهم الوجبات التي يحصل على الشخص وخاصة الطالب، وبرغم ذلك قد لا يتناولها بعض الطلاب المراهقين طوال العام الدراسي، وعدم تناول وجبة الإفطار يفقد التركيز والانتباه، مما يجعل الطالب غير قادر على تحصيل المواد الدراسية بشكل صحيح وسهل.
إتمام الدروس بجوار الهاتففي عصر التكنولوجيا لا يستغنى أي طالب عى هاتفه المحمول طوال الوقت، وقد يعتقد الطالب أنه قادر على التركيز في أداء أكثر من مهمة في وقت واحد، مثل القيام بالمهام الدراسية مع النظر في الهاتف المحمول، ولكن هذا أمر صعب بل مستحيل فلا أحد قادر على التركيز في أكثر من شيء في وقت واحد، مما يجعل الطالب يهدر طاقته ووقته مع تقليل إنتاجيته في تحصيل الدروس.
يعتقد الطالب أن المذاكرة وهو يسمع الأغانى المفضلة لهو هو أمر جيد، ويساعد على القدرة على المذاكرة ومراجعة الدروس بشكل جيد، ولكن سماع الموسيقى يكون قادر على تحسين المزاج ولكن الأمر أن عند المذاكرة لا يكون الطالب قادر على التركيز في الدروس وهو يسمع الموسيقى مع كلمات الأغانى، مما يجعله غير قادر على الأداء الدراسة بشكل أفضل.
ترك المهام الصعبة للنهايةبالتأكيد كل ما كانت المهمة صعبة تحتاج للمزيد من الوقت والطاقة والتركيز لإنجازها، ولهذا على الطالب أن يقوم بالمهام الصعبة في حوالى الساعة العاشرة صباحاً، مما يكون العقل منتبه بشكل كبير، أما إذا قام الطالب بإسترجاع الدروس الهامة في وقت بعد ذلك مثل الأوقات المسائية، وقد يكون الأمر أكثر صعوبة لأن التركيز يكون في الوقت الصباحى أفضل.
عند حضور الطالب في الفصل، فقد يدون كل ما يقوله المعلم بشكل حرفى، ولكن هذا الأمر غير فعال، لأن يعتبر ذلك الأمر أمر سطحى، ولكن يجب على الطالب أن يسمع الحديث ويحتفظ به في عقله ويعالجه بطريقة تجعله قادر فيما بعد على فهمه عند المراجعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العام الدراسي الطلاب العام الدراسی قادر على
إقرأ أيضاً:
ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
حالة الطقس.. مع تغيرات الطقس وتقلباته في الشتاء، تزداد الأسئلة عن سبب ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ رغم أننا لا زلنا في فصل الشتاء.
لذا، يجيب الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، أن التغير المناخي وحالة الطقس المتغيرة أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وعن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، قال «بن يوسف» أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى «القبة الحرارية»، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.
اقرأ أيضاًالأرصاد تكشف لـ «الأسبوع»: هل يكون فصل الشتاء هذا العام هو الأكثر برودة على الإطلاق؟
أجواء خريفية.. الأرصاد تكشف عن توقعات طقس اليوم
متى تعود درجات الحرارة إلى معدلاتها؟.. بيان الأرصاد بشأن طقس الأيام المقبلة
خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد