أهالي مركز اليمامة يحتفلون باليوم الوطني الـ 93
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
المناطق-الرياض
اختتمت فعاليات اليوم الوطني الـ 93 بمركز اليمامة بمحافظة الخرج وسط حضور من الأهالي والزوّار للاحتفاء بهذه الذكرى الوطنية.
واستمرت الفعاليات لمدة يومين وشهدت فعاليات متنوعة منها المسرح وتوزيع الهدايا والعرضة السعودية وسط تفاعل كبير من الحضور .
من جانبه هنأ رئيس مركز اليمامة الأستاذ فراج بن ضيدان أبو ثنين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما والشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 93.
وأشار رئيس مركز اليمامة أن ذكرى اليوم الوطني تمثل رمزاً للوحدة والتلاحم القائم بين القيادة والشعب وهو يوم تاريخي لا ينسى وذكرى راسخة في الأذهان منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى عهدنا الحالي والذي يشهد عهد رؤية 2030 الرؤية الطموحة التي تسير بوطننا نحو التقدم والازدهار بفضل من الله ثم بمتابعة قيادتنا.
وقدم “أبو ثنين ” خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز محافظ محافظة الخرج على رعايته ومتابعته ودعمه لاحتفالات مركز اليمامة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز رصد الزلازل: استمرار الهزات الأرضية في البيضاء لهذه الأسباب
وأكد الحوثي في دراسة حصلت"26سبتمبرنت" على نسخة منها، أن هناك عدة عوامل تفسر استمرار النشاط الزلزالي في المنطقة، نظرا لاستمرار التأثير التكتوني للإزاحة بين الصفيحة العربية والصفيحة الأفريقية، نظرا لحركة الصفيحة العربية باتجاه الشمال الشرقي وانفصالها التدريجي عن الصفيحة الأفريقية عبر منطقة التصدع في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال إن "الحركات التكتونية تؤدي إلى توليد إجهادات كبيرة في الطبقات الصخرية عند الأعماق الضحلة أقل من 10كم، وتؤثر تلك الإجهادات على خطوط التصدع الرئيسية والثانوية في المنطقة وبقية المناطق اليمنية".
وأضاف أن ذلك يؤدي إلى تنشيطها وإطلاق الطاقة المتراكمة على شكل هزات أرضية متفاوتة القوة، مع احتمالية تنشيط الصدوع المحلية في الغلاف الصخري.
وأرجع الحوثي في دراسته الهزات لعدم وجود صدوع إقليمية كبيرة أطول من 800 – 1000كم، في المنطقة، الذي من المتوقع أن يتم تحرير الطاقة التكتونية المتراكمة عبر تنشيط صدوع صغيرة ومتوسطة داخل الغلاف الصخري.
وأفاد أن تلك الصدوع قد تؤدي إلى هزات أرضية سطحية ضعيفة إلى متوسطة القوة وهو ما يفسر طبيعة الزلازل التي تحدث في محافظة البيضاء ومحيطها.
وفيما يخص التوسع التكتوني في خليج عدن وتأثيره على النشاط الزلزالي المحلي، أشار الحوثي إلى أن الدراسات التكتونية تؤكد بأن منطقة التوسع في خليج عدن تلعب دورا رئيسيا في إعادة توزيع الإجهادات الجيولوجية في اليمن.
وتابع قائلا في دراسته :" يعتقد أن النشاط الزلزالي في محافظة البيضاء ناتج عن التراكم الطاقي على خطوط التصدع بسبب الضغط الناتج عن الحركة المستمرة المتولدة من مناطق التوسع للصفائح التكتونية في الجزء الغربي من خليج عدن".
وبين رئيس المركز في دراسته إلى أن التوقعات المستقبلية وفق تلك العوامل تشير إلى استمرار النشاط الزلزالي في محافظة البيضاء والمناطق المجاورة لها ضمن نطاق الهزات الضعيفة إلى ما دون المتوسطة، مع احتمالية حدوث زلازل أعمق في بعض الحالات.
وشدد على ضرورة الاستمرار في مراقبة النشاط الزلزالي وتحليل أنماطه لفهم تطور الحركات التكتونية في المنطقة بشكل أكثر دقة.