خبير أثري: تطوير مسجد «سارية الجبل» ضمن خطة لتحسين التجربة السياحية في القاهرة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الدكتور مجدي شاكر الخبير الأثري، أن منطقة القلعة من المناطق السياحية والأثرية المهمة جدا، واهتمت الدولة بجعل القاهرة مقصدا سياحيا مهما، إذ بدأت بعمل مجموعة من المشروعات، وبالفعل جرى مؤخرًا افتتاح مجموعة من المشروعات المهمة منها مآخذ مجرى العيون، معبد عذرا، الكنيسة المعلقة وحصن بابليون.
تحسين التجربة السياحية في القاهرةأضاف الخبير الأثري، في مداخلة هاتفية لقناة «إكسترا نيوز»، أن تطوير مسجد سارية الجبل في منطقة القلعة، يأتي في إطار تحسين التجربة السياحية في القاهرة، ليزور السائح خلال تواجده في القاهرة أكثر من مكان.
أوضح أن «سارية الجبل»، الذي مر أسبوع على افتتاحه بعد التطوير، هو أول المساجد في العمارة العثمانية، ومن طراز معماري مختلف، كما أن المساجد العثمانية تتميز بالمأذنة المدببة التي تشبه القلم الرصاص، وبالتالي فإنه مسجد مميز جدًا، إضافة إلى أنه يحتوي على 23 قبة مزخرفة، كما أن أرضيته من الرخام، مشيرًا إلى أن منطقة القلعة بالقاهرة توجد بها 4 مساجد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منطقة القلعة مسجد سارية الجبل السياحة القلعة فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين بل ويغير حياتهم.
علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني.
وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.
نتائج مذهلة ومبشّرةبعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.
وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:
"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.
أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياةبعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.
تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.
تجربة شخصية مؤثرةكريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.
هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.