"البيئة اليابانية": وجود عنصر التريتيوم بمياه البحر بأقل من المعدل القابل للرصد
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة البيئة اليابانية اليوم /الاثنين /أن معدل وجود عنصر التريتيوم في مياه البحر قبالة مفاعل "فوكوشيما" النووي يظل أقل من المعدل القابل للرصد، وذلك بعد البدء في تصريف مياه تبريد المفاعل.
وأوضحت وزارة البيئة أنه تم جمع عينات من 11 موقعا الجمعة بعد يوم من بدء تصريف المياه، مشيرة إلى أن جميع العينات احتوت على مستويات تركيز أقل من 10 بيكريل لكل لتر وهو المستوى القابل للرصد عبر الفحص.
وتابعت الوزارة أن أحد المواقع على الأقل يبعد بأربعين كيلومترا عن منفذ تصريف المياه، وأنها ستستمر فى إجراء المزيد من الفحوصات المفصلة ومراقبة مياه البحر بشكل أسبوعى، وذلك حسبما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه).
من جانبه، أكد وزير البيئة نيشيمورا أكيهيرو مجددا على تصريحاته حول أمان مياه مفاعل "فوكوشيما" وأنها ليس لها أى تأثير ضار على صحة الإنسان أو سلامة البيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التريتيوم فوكوشيما
إقرأ أيضاً:
. محافظ أسوان: إعادة تشغيل حركة الملاحة النهرية بمياه النيل وببحيرة ناصر
أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على أنه تم إعادة تشغيل حركة الملاحة النهرية فى مياه نهر النيل وبحيرة ناصر، علاوة على إنتظام العمل بالطرق السريعة الصحراوى الغربى أسوان / القاهرة، وأسوان / أبو سمبل البرى، وأيضًا طريق أسوان / القاهرة الزراعى
مكلفًا بالإستمرار فى رفع درجة الإستعداد القصوى بكافة الجهات للتعامل مع أى أحداث طارئة نتيجة للمتغيرات المناخية وتقلبات الطقس خلال الفترة الحالية
فيما أوضح المهندس بحرى سامى البربرى مدير فرع هيئة النقل النهرى بأسوان بأنه نظرًا لهدوء سرعة الرياح ونقاء الجو وزيادة مدى الرؤية الأفقية فقد تم إستعادة النشاط الملاحى بصورة طبيعية داخل مجرى نهر النيل وبحيرة ناصر
مشيرًا إلى أنه تم التنبيه بتوخى الحذر أثناء الإبحار، وعدم التخطى بالمنحنيات ومنعطفات النهر الحادة وعدم الرعونة وترك المسافات البينية الآمنة بما لا يقل عن 200 متر فى التتابع الطولى، وترك مسافة على الجانب بين المركب والأخر المار بجانبه بما لا يقل عن 40 متر، مع إتباع كافة تعليمات الإبحار الآمن والمنضبط، فضلًا عن إلتزام الفنادق العائمة التى تتحرك بالإبحار من مراسى كوم أمبو بنظام التتابع وفقًا لمواضع الرسو على المرسى إبتداءًا بالمرسى القبلى، ثم الذى يليه وهكذا لتحقيق السلامة المطلوبة.