قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إنّ البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، يعقد اجتماعاته هذا العام بشرم الشيخ، في وقت يحتاج فيه العالم إلى التعاون والتواصل الدولي العابر للحدود، وهو أحد محاور عمل البنك الآسيوي، كونه كيان متعدد الأطراف يهدف إلى تعميق التعاون الدولي والإقليمي لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة الصعوبات عن طريق تركيز وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية وبناء آليات التحوط للدول الأعضاء ضد المخاطر المستقبلية.

وأضاف «معيط»، خلال كلمته في الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بشرم الشيخ، أنّ رؤية البنك تتماشى مع رؤية وأهداف مصر ورؤية مصر 2030، ما جعل مصر من أوائل الدول المؤسسة للبنك الآسيوي منذ إنشائه، وكان وما زال له دور محوري في صياغة ودعم أهداف واستراتيجيات وآليات عمله.

وتابع وزير المالية، أنّه منذ بدء نشاط البنك في 2016 تفاعل البنك الآسيوي وأعضاءه الـ106 في 4 محاور أساسية، وهي البنية التحتية الخضراء، والتحوط ضد مخاطر التغير المناخي، والربط والتعاون الإقليمي والبنية التحتية المدعومة بالتكنولوجيا، وحشد ودعم رأس مال للقطاع الخاص وزيادة دوره في التنمية الاقتصادية، وهو الأمر الذي يعد من أولويات الحكومة المصرية ومسيرة إصلاحها الاقتصادي، بوضع أسس وقواعد صالحة لدعم بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار.

وتابع: «يشهد على ذلك الحدث التمهيدي الذي عقدته وزارة المالية المصرية بمقرها الجديد بالعاصمة الإدارية مع ممثلي القطاع الخاص المصري والبنك الآسيوي لاستشكاف تدعيم مجالات التعاون بين القطاع والبنك الآسيوي، والتي قد تزيد وتقوى بوجود مثل هذا الكيان الدولي الذي استطاع أن يصل إلى القارات كلها ليصبح ثاني أكبر بنك متعدد الأطراف على الصعيد العالمي من حيث عدد الأعضاء في أقل من 8 سنوات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير المالية

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر: البنتاغون يدعو لتفكيك البنية التحتية لحزب الله في لبنان

أكتوبر 1, 2024آخر تحديث: أكتوبر 1, 2024

المستقلة/- في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيانها الأخير أن الوزير لويد أوستن أجرى محادثة مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت. خلال هذه المكالمة، تم الاتفاق على ضرورة تفكيك البنية التحتية الهجومية على الحدود مع لبنان، وذلك لضمان عدم تمكن حزب الله من تنفيذ هجمات مشابهة لتلك التي وقعت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على المناطق الشمالية في إسرائيل.

تأتي هذه التصريحات في إطار الجهود الأمريكية للبحث عن حلول دبلوماسية تضمن سلامة المدنيين على جانبي الحدود، حيث أشار أوستن إلى أهمية هذه الخطوة لضمان عودة السكان إلى منازلهم بأمان. هذه الجهود تتزامن مع تصعيد عسكري على الأرض، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء “غارات برية محدودة” ضد أهداف تتبع لحزب الله في جنوب لبنان.

العملية العسكرية الإسرائيلية

أوضح الجيش الإسرائيلي أن هذه العمليات تأتي بعد سلسلة من الضربات الجوية المكثفة التي استهدفت العديد من قادة حزب الله، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، حيث ذكرت الحكومة اللبنانية أن نحو 1000 مدني قُتلوا، وأجبر مليون شخص على الفرار من منازلهم. العملية العسكرية الجديدة تهدف إلى استهداف “أهداف إرهابية” تابعة لحزب الله، بما في ذلك البنية التحتية في القرى القريبة من الحدود.

مآلات الحرب وتأثيرها على المنطقة

تشير التطورات الأخيرة إلى أن إسرائيل قد نقلت ثقلها العسكري من غزة إلى لبنان، في خطوة تهدف إلى السماح بعودة السكان الذين فروا من المناطق الحدودية. وتأتي هذه التحركات بعد اشتباكات مستمرة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، مما أدى إلى مقتل وجرح عشرات الآلاف.

مقالات مشابهة

  • تقدم محاور رؤية المملكة 2030
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: اتفقت مع نظيري الأمريكي على أهمية تفكيك البنية التحتية الهجومية لحزب الله
  • تصاعد التوتر: البنتاغون يدعو لتفكيك البنية التحتية لحزب الله في لبنان
  • البنتاجون: أوستن وجالانت اتفقا على ضرورة تفكيك البنية التحتية لحزب الله
  • «المالية» تتعاون مع «البنك الدولي» لتعزيز التنمية المستدامة
  • «دبي للأمن الإلكتروني» يضئ على البنية التحتية الرقمية
  • أي بي سي: إسرائيل ستدخل لتدمير البنية التحتية لحزب الله قرب الحدود ثم تنسحب
  • وزارة المالية الإماراتية تعلن تدشين صفحة خاصة بخدمات البنك الدولي الاستشارية على موقعها الإلكتروني
  • “المالية” تعلن تدشين صفحة خاصة بخدمات البنك الدولي الاستشارية على موقعها الإلكتروني
  • السفير المصري في دكار يلتقي مع وزير البنية التحتية السنغالي